صفحة:تاج العروس5.pdf/532

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۵۳۰ (( فصل النون من باب العين )) (نفع) ( كالمنقع لمكرم فيهما ) أى فى المحض من اللبن وفيما ينقع من تمر وغيره وأنشد الجوهرى عن شاهد الاول قول الشاعر يصف فوسا | قانى له في الصيف ظل بارد * ونهى ناعمة ومحض منقم قال ابن بری صواب انشاده و نهى باعمة بالباء وهى الوعاء ذات الرمث و الحمض وقانى له أى دام له قال الازهرى أصله من أنقعت - اللبن فهو نقيع ولا يقال منقع ولا يقولون نقعه قال وهـذا سماعي من العرب (و) التقيع (الحوض ينفع فيه التمرو) النقيع (الصراخ و التقيع ( ع بجنبات الطائف) وهو غير النقع الذي تقدم (و) النقيع ( ع ببلاد مزينة على ليلتين) وفي نسخة على مرحلتين وفي المعجم والعباب على عشرين فرسخا ( من المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ) وهو نقيع الخصمان الذى | جاه عمر ( رضى الله عنه لنهم الفي، وخيل المجاهدين فلا يرعاه غيرها كما قاله ابن الاثير والصاغاني قال ابن الاثير ومنه الحديث ان عمر حى غرز التقيع وفي حديث آخر أول جمعة جمعت في الإسلام بالمدينة في تقبع الخصمات هكذا ضبطه غير واحد (أو متغايران) وكالهما بالنون كما فى العباب وضبطه ابن يونس عن ابن اسحق بالباء الموحدة كذا في الروض للسهيلي وقد تقدم ذلك (والرجل نفيع اذا كانت أمه من غير قومه و ( النقيعة ( كسفينة طعام القادم من سفره) نقله الجوهرى وأنشد لمهلهل انا لنضرب بالسيوف رؤسهم * ضرب القدار نقيمة القدام قال أبو عبيد القدام القادمون من سفر و يقال القدام الملك ( و ) يقال ( كل جزو رجزرت للضيافة ) فهى نقيعة (ومنه قولهم - الناس نقائع الموت) قال الجوهرى ( أى يجزر هم جزر الجزار النقيعة) وهو مجاز (و) حكى أبو عمر و عن السلمى النقيعة ( طعام - الرجل ليلة يملك املا كا وأنشد ابن برى والجمع التقع بضمتين قال الشاعر كل الطعام تشتهى ربيعه * الخرس والانذار والنقيعه ميمونة الطير لم تنعق أشائها * دائمة القدر بالافراع والنفع (و) النقيعة ( ع ) وقال عمارة بن بلال بن جرير خبراء ( بين بلاد بني سليط وضبة قال جرير خليلي هيجاء برة وتغابنا * على منزل بين النقيعة والحبل ( والانفقوعة) بالضم ( وقبة الثريد يكون فيها الودك و ( قال الليث ( كل مكان الى اليه الماء من متعب ونحوه ) فهو ا نقوعة وفى بعض | الفخ من شعب وهو غلط ( و ) يقال هو ( عدل منقع كمقعد أى مقنع) مقلوب منه كما فى العباب ( أبو المنفعة الاغماري) اسمه (بكر) ابن الحرث) و يقال نصر بن الحرث ( صحابی) نزل حمص رضى الله عنه وهو غير أبى منفعة الذى تقدم ذكره ( وسم منقع ک کرم مربی) وأنشد الجوهرى للشاعر * فيها ذراريح وسم منقع * يعني في كأس الموت وقال عبدة بن الطبيب العيشمي بعظ بنيه واعصوا الذي يرجى التمائم بينكم * متن صحاذاك السمام المنفع ونقع الموت كنع كثر و يقال نقع ( فلا نا بالشتم ) اذا شتمه) شما قبيحاو) قال الاهه می نقع (بالخير والشراب) أى (اشتفى منه ومنه قولهم ما نفعت بخبره وقد تقدم (و) نقع ( الدواء في الماء اذا ( أقره فيه ليلا و يشرب نهارا و بالعكس (و) نقع الصارخ بصوته) نفوعا ( تابعه ) وادامه ) كا نقع فيهما) أى فى الصوت والدواء ونص الصحاح حكى الفراء نفع الصارخ بصوته وأنقع صونه اذا تابعه ومنه قول عمر رضى الله عنه مالم يكن نقع ولا القلقة * قلت وقد تقدم ذلك وأما الانتفاع في الدواء فيقال أنقع الدواء وغيره في المساء فهو منقع ويقال نقعه نقع فى الماءفه ونقيع وأنقعه نبذه ( و ) نفع (الصوت ارتفع كاستنقع) وأنشد الجوهرى للبيد فتى بنقع صراخ صادق * يحلبوها ذات جرس وزجل أى منى يرتفع والهاء للحرب ( وأنقعه الماء أرواه) يقال أنفعه الرى ونفع به (و) أنقع (الماء تغير واصفر) لطول مكنه ( كا تنفع ) يقال طال انتفاع الماء أى استنقاعه حتى اصفر (و) حكى أبو عبيد أنفع له شرا) أي (خبأه) قال الجوهرى وهو استعارة وفي الاساس أنقع له الشر أثبته وأدامه وأنقعو الهم من الشر ما يكفيهم قال الأزهرى (و) وجدت للمؤرج حروفا فى ) الانفاع ما عجت بها ولا علمت را و بيها عنه يقال أنفع ( فلانا) اذا ( ضرب أنفه باصبعه و) أنفع ( الميت دفنه و) أنقع البيت زخرفه ) أو جعل أعلاه أسفله و) أنفع (الجارية افترعها ) قال وهذه حروف منكرة كانها الا أعرف منها شيا انتهى كلام الازهرى وكانه یعنی انها لم تصل اليه بسند صحيح متصل والمصنف لما سمى كتابه بالبحر لزم أن يكون فيه الصحيح وغير الصحيح وما أدق نظر الجوهرى رحمه الله تعالى ( وانتفع لونه مجهولا) فهو منتقع (تغير ) من هم أو حزن أو فرع والميم أعرف وقال الجوهرى لغة في امتقع بالميم - و قال ابن فارس هو من باب الابدال وأصله بالميم وهكذا قاله ابن السكيت أيضا وقال النضر ا نتقع لونه يقال ذلك اذ اذهب دمه | و تغيرت جلدة وجهه اما من خوف و اما من مرض ( واستنقع فى الغدير) اذا ( نزل فيه ( واغتسل كانه ثبت فيه ليستبرد و الموضع مستنقع كما في الصحاح ومنه كان عطاء يستنقع في حياض عرفه أى يدخلها ويتبرد بمائها وقال الحادرة بغريض سارية أدرته الصبا * من ماء أسجر طيب المستنقع وقال