صفحة:تاج العروس5.pdf/54

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الضاد ) (عضض ) على أهل الحى عرضة لبرغبوا فيها من رغب ثم يحبونها و يقال ما فعلت معرضتكم كما فى الاساس واللسان وعارض وعريض ومعترض ومعرض ومعرض كصاحب وأمير ومكتسب ومحدّث ومحسن أسماء ومعرض بن عبد الله كحسن روى عنه شاصونة ابن عبيد ذكره الامير وكمحدث معرض بن جبلة شاعر و قال الشاعر لولا ابن حارثة الامير القد * أغضيت من شتمى على رغم الاكعرض المحسر يكره * عمدا بسيبنى على الظلم الكاف فيه زائدة وتقديره الامعرضا و هو اسم رجل وقال النضر ويقال ماجاء لا من الرأى عرضا خير مما جاءك مستكرها أى ما جاءك من غير روية ولا فكر و فى المثل أعرضت القرفة أى اتسعت وذلك اذا قيل للرجل من تتهم فيقول بني فلان للقبيلة بأسرها والعريض كأمير اسم واد أو جبل في قول امرئ القيس قعدت له و صحبتى بين خارج * وبين تلاع يثلث فالعريض أصاب قطعات فسال اللوى له فوادى البدى فاتحى للبريض وسألته عراضة مال وعرض مال و عرض مال فلم يعطنيه وفلان معترض في خلقه اذا ساس كل شئ من أمره وأعرض نوب الملبس صار ذا عرض وعرضهم على النار أحرقهم كما فى الاساس وعويرضات موضع والعرض بالكسر علم الواد من أودية خيبر وهو الان لعسارة وعوارض الرجاز موضع وقال الفراء عرضه أطعمه والعروض الطعام وقد تقدم والعارض البادى عرضه أى جانبه وأبو الخضر حامد بن أبى العريض التغلى الاندلسي من علماء الاندلس كما فى العباب والعارض قنه في جبل المقطم مشرف على القرافة بمصروكز بير سعية بن العربض القرظي والد أسيد وأسد الصحابيين ذكره السهيلي في الروض وذكره الحافظ في التبصير فقال ويقال فيه بالغين المعجمة أيضا و أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد العارضى عن أبي الحسين الخفاف مات سنة ٤٤١ وعلى بن محمد بن أبي زيد المستوفى العارض عن جده لامه أبي عثمان الصابوني وعنه ابن نقطة ومحمد بن عبد الكريم بن أحمد العميد أبو منصور العارض سمع من أبي عثمان الخيرى ذكره ابن نقطة وأبو سهل محمد بن المنصور بن الحسن الأصبهاني العروضي كثير الحفظ عن أبي نعيم الحافظ وأبو المنذر يعلى بن عقيل العروضي الغزى من أصحاب الرواية وكان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد وأبو جعفر محمد بن سعيد (عرمض) الموصلى العروضى ذكره عبيد الله بن جر و الاسدى فى كتابه الموشح في علم العروض ونوه بشأنه ( العروض بكم فر و زبرج) الاولى عن الليث والثانية عن الهجرى ( من شجر العضاء) لها شوك أمثال مناقيرا الطير وهو أصلبها عيد انا وأعتقها قوسا (أوبكم فرصغار السدر والاراك ) قال أبو حنيفة هكذاز عمه بعض الرواة وأنشد الكثير بالراقصات على الكلال عشبة * تغشى منابت عرمض الظهران يريدمر الظهران واحده عرمضة وروى عن بعض الاعراب المرمض شجر من السدره غار لا يكبر ولا يسمو شوكد أمثال مناقير الطير قال وسمعت ذلك أيضا من بعض أعراب السراة قال وهو سدر في جعر يريد بالجعر الكز غير السبط قال وقال بعض الرواة العرمض صغار العضاء ( و) قال غيره العرمض ( من كل شجر لا يعظم أبدا ) أى صغار الشجر كله (و) العرمض (الطحلب) وهو الاخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتى يعلوه و يسمى أيضا نور الماء عن أبي زيد كما في الصحاح وقال اللحياني هو الاخضر مثل الخطمي يكون على الماء وقال الليث هو ر خو أخضر كالصوف المنفوش في الماء المزمن قال وأظنه نباتا وأنشد الجوهرى لامرئ القيس تممت العين التي عند خارج * يني عليها الظل عر مضها طامي وله قصة ذكرها الصاغاني في العباب ( كالرماض بالكسر و هذه عن ابن دريد ( الواحدة بها وعرض الماء عر مضة وعرماضا طلب) أى علاء ذلك عن اللحياني وأنشد الصاغانى لرؤية أنت ابن كل سيد فياض جم السيجال مترع الحياض

ليس اذا خفخص بالمنغاض * يحفل عنه عرمض العرماض ( عضض يقول هذا النهر يحفل عنه العرمض ماؤه من كثرته وقال أبوزيد الماء المعرمض والمطلب واحد ( عضضته ) متعديا بنفسه ( و ) عضضت ( عليه ) متعد یا بعلى و كذا عضضت به متعد بابانبا صرح به الجوهری و اصاغاني ( كسمع ومنع ) قال شيخنا وزنه بمنع وهم اذ الشرط غير موجود كما فى الناموس الا أن يحمل على تداخل اللغات انتهى قلت الفتح نقله الجوهري ونصه ابن السكيت عضضت باللقمة فأنا أعض وقال أبو عبيدة عضضت بالفتح لغة في الرباب قال ابن برى هذا تصحيف على ابن السكيت والذي ذكره ابن السكيت في كتاب الاصلاح غصصت باللقمة فأنا أغص بها غصه اقال أبو عبيدة وغصصت لغة في الرباب بالصاد المهملة لا بالضاد وهكذا وجد بخط أبي زكريا وابن الجواليقي في الاصلاح لابن السكيت في باب ما نطق به بفعلت وفعلت بالغين والصاد المهملة على الصواب وصرحوابان ما في الصحاح تنحيف وقد تبعه المصنف هنا حيث وزنه بمنع اشارة الى قول أبي عبيدة المذكور من غير تنبيه عليه وذكره أيضا فى الصاد على الصواب وقد وقع في هذا الوهم أيضا الصاغانى فى العباب حيث نقل قول أبي عبيدة السابق