فصل الواو من باب العين ) ٥٤٩ وغيرها من القفاف و الجبال قال ( وأمكنة وقع بضمتين ( بينة الوقائع) كذا فى النسخ ومثله في العباب والصواب بينة الوقاعة كما هو نص ابن شميل وذكره في التكملة على الصواب ويؤيده نص أبي حنيفة حيث قال الوقيع من الارض الغليظ الذى لا ينشف الماء ولا ينبت بين الوقاعة والجمع وقع ( والا وقع شعب ) نقله الصاغاني ( والوقعة محركة بطن من) بني (سعد بن بكر ) قال أبود واد الرواسي يا أخت دحوة أو يا أخت أختهم * من عامر وسلول أو بنى الوقعه (و) الوقاع ( كشداد غلام للفرزدق كان بوجهه في قبائح وأشياء غير جميلة فهو اسم على مسماء ( ورجل وقاع : وقاعة يغتاب | الناس) نقله الجوهرى ( ورجل واقعة) أى (شجاع) قاله ابن دريد وقبل داهية و هو مجاز ( وواقع فرس ربيعة بن جشم النهرى) نقله الصاغاني (و) واقع (بن سحبان المحدث) عن أسيد بن جابر وعنه قنادة وفاته الحسن بن واقع عن حمزة بن ربيعة نقله الحافظ ( والأمر الواقع نجم) كما في الصحاح زاد غيره ( كانه كاسر جناحيه من خلفه حيال النسر الطائر قرب بنات (زمش) ولما كان بحذائه - النسر الطائر سمى واقعا النسر الواقع شامى والنسر الطائر حده ما بين النجوم الشامية واليمانية وهو معترض غير مستطيل وهوزير ومعه كوكبان غامضان وهو بينهما وقاف كانه ماله كالجناحين قد سطهما وكانه يكاد يطير وهو معهما معترض مصطف ولذلك جعلوه | طار او أما الواقع فهو ثلاث كواكب كالا ثا فى فيكو كان مختلفان ايسا على هيئة النسرا الطائر فهماله كالجناحين ولكن امنضمان اليه كانه طائر وقع ( و ) يقال ( وقع في يده كعنى) أى (سقط فى يده قاله ابن دريد ( و ) يقال فلان ( يأكل الوجبة ويتبرز الوقعة) أى (يأكل) في اليوم (مرة و يتفقط مرة) قال ابن الاعرابي وابن السكيت مثل رجل عن سيره كيف كان سيرك قال كنت آكل الوجبة وأنه والوقعة وأعرس اذا انفجرت وأرتحل إذا أسفرت وأسير الملع والحب والوضع فأتيتكم ٢ الى سبع قال ابن الاثير ٢ لمى سبع أى لمساء اه لسان الوقعة المرة من الوقوع السقوط وأنجو من النجو الحدث أى آكل مرة واحدة وأحدث مرة في كل يوم ( وأوقع بهم) في الحرب ايقاعا سبع (بالغ في قتالهم) نقله الجوهرى (كوقع بهم وقعا ( كوضع) وكذلك أوقعه ايقاعا كما فى الاساس و هو مجاز ( و ) قال ابن شميل سمعت يعقوب بن سلمة الاسدى يقول أوقعت ( الروضة ( ايقاعا أمسكت الماء وأنشدني فيه * موقعة جنباتها قد أنورا (والايقاع) من ( ايقاع ألحان الغناء وهو ان يوقع الالحان ويبينها) تبيينا هكذا هو فى اللسان والعباب وفي بعض النسخ ويبنيها من البناء وسمى الخليل رحمه الله تعالى كتابا من كتبه في ذلك المعنى كتاب الايقاع ( وموقع بالضم في قول رو يشد الطائي و موقع تنطق غير السداد * فلا جيد جزعل يا موقع (قبيلة) نقله الصاغاني ( والتوقيع ما يوقع في الكتاب) كذا في الصحاح والعباب وهو الطاق شيء بعد الفراغ منه من رفع اليه كالسلطان | ونحوه من ولاة الأمر كما اذا رفعت الى السلطان أو الوالي شكاة فكتب تحت الكتاب أو على ظهره ينظر في أمر هذا ويستو فى لهذا حقه ورفع الى جعفر بن يحيى كتاب يشتكي فيه بعامل فكتب على ظهره ياهذا قد قل شاكرول وكتر شاكولا فأما عدات والا اعتزلت ورفع الى الصاحب ابن عباد كتاب فيه ان انسا نا هلك وترك يتيما و ا م و الاجليلة لا تصلح لليتيم و قصد الكاتب اغراء الصاحب بأخذها فوقع الصاحب فيه الهالك رحمه الله واليتيم أصلحه الله والمال أثمره الله و الساعي لعنه الله ونحو هذا من التوقيعات نقله شيخنا من زهر الاكم فى الامثال والحكم لشيخ مشايخه أبى الوفاء الحسن بن مسعود اليوسى رحمه الله تعالى قيل هو مأخوذ من | التوقيع الذي هو مخالفه الثاني للاول وقال الازهرى توقيع الكاتب في الكتاب المكتوب ان يحمل بين تضاعي ف سطوره مقاصد الحاجة ويحلف الفضول وهو مأخوذ من توقيع الدبر ظهر البعير فكان الموقع في الكتاب يؤثر في الأمر الذي كتب الكتاب فيه مايو كده و يوجبه وفي زهر الاكم بعد نقله هذه العبارة فسمى هذا توقيع الانه تأثير فى المكتاب حسا أو فى الامر معنى أو من الوقوع لانه سبب لوقوع الامر المذكور أو لانه ايقاع لذلك المكتوب في الكتاب فتوقع كذا بمعنى ايقاعه * قلت ومن أحسن مارأيت في التوقيعات قول العفيف عبد الله بن جعفر من مشاهير رجال زعل وفد على المؤيد صاحب تعرفه اعبه في طلب الفسح وقال يا مليكا لو وزنا نعله * بجميع الخلق طرا وزنت ان من غاب عن الالفزني * بعد طول المكث عنها ولم يكتب قافية البيت الثاني فوقع المؤيد وزنت رحمه الله فدل ذلك على جودة فهمهما نقلته من كتاب الانساب للناشري قال شيخنا وقد زعم كثير من علماء الادب وأغة اللسان ان التوقيع من الكلام الاسلامى وان العرب لا تعرفه وقد صنف فيه جماعة ولا سيما - أهل الأندلس وكلامهم ظاهر فى أنه غير عربي قديم وان كان مأخوذ من المعانى العربية فتأمل ثم قال الجوهرى يقال السرور توقيع جائز ) قال شيخنا أى من أسباب السرورا التوقيع الجائز أى النافذ الماضى الذى لا يرده أحد لانه يدل على كمال الامارة - وتمام الرياسة وهى للنفوس أشهى من كل شئ ولذلك جعل السرور منحصرا فيه او هذا الكلام كا نه جواب من بعض الاكابر فى الامرة والوجاهة ونفوذ الامرة كان شخصا - ألجماعة ما السرور لديه فكل واحد أجاب بما جبلت عليه نفسه وطبعت عليه سجينه ٣ قوله سأل جماعة على حسب الرغبات وهو كثير قالو اسئل عالم فقيل لسما السرور فقال معنى صح بالقياس ولفظ وضع بعد التباس وقيل الشجاع ما السر وولديه هكذافى ما السرور فقال طرف سريع وقرن صريع وقيل الملك ما المرور فعال اكرام و دود وارغام حسود وقيل لعاقل ما السرور فقال النسخ والامر سهل اه
صفحة:تاج العروس5.pdf/551
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.