صفحة:تاج العروس5.pdf/552

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(المستدرك) ٥٥٠ فصل الواو من باب العين ) (وقع) صديق تناجيه وعد وتداجيه وقيل لمغن ما السرور فقال مجلس بقل هذره وعود ينطق وتره وقبل الناسك ما السرور فقال عبادة | خالصة من الرياء ورضى النفس بالقضاء وقبل لوزير ما السر ورقة الى توقيع نافذ قال شيخنا و قد وقع في محاضرات الراغب ما يدل - على ان الذي قال ذلك هو الفضل بن سهل فان الراغب ذكر فى محاضراته بابا من الاماني بحسب احوال المتمنين وذكر فيه أنواعا مما - أسلفناء قال في أوائله قال قتيبة بن مسلم لله ضين بن المنذر ما تتمنى فقال لواء منشور و جلوس على السرير وسلام عليك أيم الامير وقبل لعبد الله بن الاهتم ما تتمنى فقال توقيع نافذ وأمير جائز وقيل الحكيم تمنى ما تشاء فقال محادثة الاخوان وكفاف من عيش | والانتقال من ظل الى ظل وقال بعضهم العيش كله فى صحة البدن وكثر المال وخمول الذكر ثم قال ووقع للجاحظ أمثال هذا مفرقا - في كتبه على أنواع من هذا وفى هذا القدر كفاية ثم قال الجوهرى (و) التوقيع ( تظنى الشئ وتوهمه ) يقال وقع أى ألق ظنك على شئ وفي المحكم التوقيع بالظن والكلام يعتمده ليقع عليه وهمه (و) قال الليث التوقيع (رمي قريب لا تباعده كانك تريدان - توقعه على شى) وكذلك توقيع الاركان قال الجوهرى (و) التوقيع (اقبال الصيفل على السيف بيمي قعته يحدده) ومرماة موقعة (و) التوقيع ( التعريس) وهو النزول آخر الليل وقد وقعوا قال ذو الرمة اذا وقعوا وهنا كواحيث موات * من الجهد أنفاس الرياح الحواسك ( و ) قال الليث كما في العباب وفي اللسان قال الاصمعي التوقيع (نوع من السير شبه التلقيف وهو رفعه يده الى فوق ووقعت الحجارة الحافر ) أى (قطعتنا بكه تقطيعا) هكذا نص العباب ومقتضى ذلك انه من الثلاثي والذي في اللسان سنابكه توفي ما وهذا أشبه لسباق المصنف وسياقه وكلاهما صحيح قال الليث ( واذا أصاب الارض مطر متفرق أو أخطأ فذلك توقيع في نبتها) وقال غيره | هو اصابة المطر بعض الارض واخطاؤه بعضا وقيل هوا نبات بعضها دون بعض ( و) من المجاز الموقع ( كمعظم) الاخير عن اللحياني من اصابته البلايا ) نقله الجوهرى الاخير عن اللحياني (و) الموقع (المذلل من الطرق) نقله الجوهرى أيضا ( و) الموقع أيضا البعير تكثر آثار الدبر عليه) نقله الجوهري والصاغانى و هو مجاز زاد فى اللسان لكثرة ما حمل عليه وركب فهو ذلول مجرب أنشد الجوهرى للشاعر قا منكم أفناء بكر بن وائل * لغارتنا الاذلول موقع وأنشد ابن الاعرابي للحكم بن عبدل مثل الحمار الموقع الظهر لا * يحسن مشيا الا اذا ضربا 1. وفي حديث عمر رضى الله عنه قال من يداني على نسيج وحده فقال له أبو موسى رضى الله عنه ما نعلمه غير لا فقال ما هي الا ابل موقع ظهورها ضرب ذلك مثلا لعيوبه وفى الاساس وقعت الدابة بكثرة الركوب سحبت فتحاص عنها الشعر فتبت أبيض (و) الموقع السكين المحدد ) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن عياد ( النصال الموقعة) هي (المضروبة بالمبقعة أى المطرقة) قال أبو وجزة حرى موقعة ماج البنات بها * على خصم يسقى الماء عجاج وقد ذكره الجوهرى بقوله ومرماة موقعه أى محددة فان المراد بالمرماة هو النصل (و) الموقع ( كمدت الخفيف الوطء ) على الارض نقله ابن عباد واستوقع تحوف ما يقع به قاله الليث و هو شبه التوقع (و) استوقع (السيف أنى له الشحد قاله الليث وفى الاساس | أن له أن يشهد وفى الله ان احتاج الى الشهذ (و) قال الجوهرى استوقع (الامر انتظر كونه كتوفعه) يقال توقعت مجيئه و تنظرته وفى الاساس توقعه ارتقب وقوعه وقال الراغب أصل معناه طلب وقوع الفعل مع تخلف واضطراب (و) من المجاز (واقعه) في المعركة (حاديه و ) من المجاز واقع (المرأة باضعها وخالطها قال ابن سيده وأراء عن ابن الاعرابي * ومما يستدرك عليه الموقوع | مصدر وقع يقع كالمجلود والمعقول قال أعشى باهلة وألجأ الكتاب موقوع الصقيع به * وألجأ الحى من تنفاخها الحجر وأوقعه ايقاعا أنزله وأسقطه نقله الجوهرى والموقع والموقعة بكسر فافهما موضع الوقوع الاخيرة عن اللحياني ووقاعة الستر بالكسر موقعه اذا أرسل حكاه الهروى فى الغريبين وقال ابن الاثيره وموقع طرف الستر على الارض وهى موقعه و موقعته وبروى الوقاعة يفتح الواو والمعنى ساحة الستر والميقعة بالكرداء يأخذ الفصيل كالحصبة فيقع فلا يكاد يقوم ووقع السيف ووقعته ووقوعه هبته ونزوله بالضريبة ووقع به ماكروة وعاء وقبعه نزل وفى المثل الحذار أشد من الوقيعة يضرب ذلك لا رجل يعظم في صدره الشئ فاذار قع فيسه كان أهون مماظن وأوقع ظنه على الشيء ووقعه كلاهما قدره وأنزله روقع بالامر أحداثه وأنزله وأوقع فلان بغلان ما يسوء. أى أنزله نقله الجوهرى والزمخشري وهو مجاز ووقع منه الامر موقعا حسنا أوسيا ثبت لديه وأوقع به الدهر سطا والوقاع بالكسر المواقعة في الحرب قال القطامي وقال أيضا ولو نستخـــبر العلماء عنــا * ومن شهد الملاحم والوقاعا بتغلب في الحروب ألم يكونوا * أشد قبائل العرب امتناعا وكل قبيلة نظروا المينا * وخلوا بيننا كرهوا الوقاعا والوقعة