صفحة:تاج العروس5.pdf/553

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب العين )) والوقعة النومة في آخر الليل والوقعة وقوع الطائر على الشجر أو الارض وطير أواقع قال الشاعر لكالرجل الحادي وقد تلع الضحى * وطير المنايا فوق من أراقع أراد و واقع جمع واقعة فهمز الواو الاولى و وقيمة الطائر ميقعته وانه لواقع الطير أى - اكن لين وهو مجاز و وقعت الدواب توفي ما لغة في وقعت وكذا وقعت الابل توقيعا اذار بضت وقيل وقعت بالتشديد اطمأنت بالارض بعد الرى أنشد ابن الاعرابي حتى اذا وقعن بالانبات * غير خفيفات ولاغراث وانما قال غير خفيفات الى آخره لانها قد شبعت ورويت فنقلت ووقع به لامه وعنفه ووقع في العمل وقوعا أخذ ووقع فى قلبى السفر وهو مجاز وواقع الامور مواقعة ووقا عاد اناها قال ابن سيده أرى قول الشاعر أنشده ابن الاعرابي ويطرق اطراق الشجاع وعنده * اذا عدت الهيجا وقاع مصادف انما هو من هذا قال وأما ابن الاعرابي فلم يفسره ووقع على أمر أنه جامعها وهو مجاز قال ابن سيده وأراه عن ابن الان صلابة الأرض والوقع الحصى الصغار واحد ما وقعة والتوقيع الاصابة أنشد ثعلب وقد جعلت بوائق من أمور * توقع دونه وتكف دونى والوقع والوقيع الأثر الذي يخالف اللون والتوقيع مع في أطراف عظام الدابة من الركوب وربما الشخص عنه الشعر فنبت أبيض - ووقع الحديد والمدية والنصل والسيف يقعها وقعا أحدها وضربها قال الأصمعي يقال ذلك اذا فعلته بين حجرين وتصل وقيع محدد و كذلك الشفرة بغيرها، قال عنترة و آخر منهم أجررت رمحي * وفى البجلي معدلة وقيع والوقيع من السيوف ما شحذ بالحجر ويقال قع حديدك والوقيعة المطرقة وهو شاذ لا ها آلة والالة انما تأتى على مفعل قال الهذلي رأى شخص مسعود بن سعد بكفه * حديد حديث بالوقيعة معتدى والوقع ككتف المريض يشتكى وقال أبوزيد يقال لغلاف النمارورة الوقعة والوقاع والوقعة للجميع * قلت صوابه بالفاء وقد تقدم والواقع الذي ينفر الرحى وهم الوقعة وأهل الكوفة يسعون الفعل المتعدى وافعا نقله الجوهرى وهذه نعل لا تقع على رجلى ووقع الامر حصل وفلان يسف ولا يقع اذاد نا من الامر ثم لا فعل وهو مجاز و تواقعا تحاربا (وكع) الرجل ( ككرم) وكاعة فهو وكييع ووكوع وأوكع (اوم و ) وكع الفرس وكاعة فهو وكيع (صلب) اها به (راشتند و سقاء) وكيع متين محكم الجلد والخرز شديد المخار ولا ينضح وأنشد الجوهرى للشاعر * على ان مكتوب الحجاج وكبيع * وهو مغير والرواية كان عجل مكتوبن وكيع * العجل جمع جملة وهو السقاء ومكتوبها مخروزها والبيت للطرماح وصدره تنشف أوشال النطاف ودونها * ( و ) في حديث المبعث فشق بطنه وقال (قلب) وكيع أى واع متين ( وفرو) وكيع متين وفرس وكيع) صلب (شدید) وقبل كل غليظ وثيق (متين) وكيع ( أو قلاب وكيع فيه عينان تبه ران و از نان سمبيعتان ) وفي بعض النسخ تسمعان وهذا الذي ذكره هو بعينه نص حديث المبعث وأنشد الليث السليمن بن يزيد العدوى يصف فرسا عمل وكيع ضليع مقرب أرن * للمقربات أمام الخيل مفترق والانثى بالها، واياها عنى الفرزدق بقوله ووفراء لم تخوز بسير وكيعة * غدوت بها طب ايدي برشائها وفراء أى وافرة يعنى فرسا أنثى وكيعة وثيقة الخاق شديدة ورشاؤه الجامها ( وفلان وكيع لكيع وركوع لكوع لنيم) وقد وكع وكاعة ويقال الوكاعة اللؤم واللكاعة الشدة (و) قال ابن شميل (الوكيع الشاة تتبعها الغنم و ( أبوسفيان ( وكيع بن الجراح ابن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمر و بن عبيد بن دواس الرواسي الكوفي من كبار الزهاد و أصحاب الحديث ( روى عن سفيان الثورى وطبقته ) وعنه شيوخ البخارى ) و مسجده خارج فید مشهورمات به منصرفه من الحج (و) وكيع (بن) محرزو) وكيع بن عدس أو حدس محدثان) فيه نظر من وجوه الاول ان عد سا ضبطه الحافظ بضمتين واطلاق المصنف يوهم انه بالفتح والثاني ان وكيع بن عدس هذا قد ذكر فى الصحابة فة وله محدث محل تأمل والثالث قوله أو حدس روى بالتحريك وهو قول أحمد بن حنبل وصو به واطلاقه بوهم انه بالفتح وقد ذ كرشي من ذلك في حرف السين المهملة ( ووكع أنفه كوضع وكما (وكزه) نقله ابن عباد قال (و) وكعت ( العقرب) وكما (الدغت) ونص المحيط ضربت بابرتها ومثله نص الصحاح وأنشد ابن برى للقطامي سرى في جليد الليل حتى كأنما * تحرم بالاطراف وكع العقارب (و) وكعت ( الحية) وكما لسعت) ونص أبي عبيد وكعته الحية لدغته قال عروة بن مرة المدلى و يروى لابي ذؤيب أيضا ودافع أخرى القوم ضربا خراد لا * ورمى نبال مثل وكع الاساود (و) وكعت ( الدجاجة) وكعا (خضعت لسفاد الديك) ونص العباب واللسان عند سفاد الديك ( و ) عن ابن الاعرابي وكع ( البعير |