صفحة:تاج العروس5.pdf/555

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الواو من باب الدين) (ومع) وقال ذو الاصبع العدواني يخاطب صاحبه ٥٥٣ الا بأن تكذبا على ولس * أملك أن تكذبا و أن تلعا وشاهد الواعان قول الشاعر لخلابة العينين كذابة المنى * وهن من الاخلاق والواعان أي هن من أهل الاخلاف والكذب * قلت وقد فسر الازهرى قول الشاعر والشاة يلع فقال هو من قولهم ولع باع اذا كذب فى عدوه ولم يجد وقال المازني الشاة بلع أى لا يجد في العد وفكا نه يلعب (و) واع (بحقه) واما (ذهب) به ( والواقع الكذاب ج واعة ) کافر وسفرة قال أبود واد الرواسي متى يقل تنفع الاقوام قواته * ذا اضمحل حديث الكذب الولعه وولع والع مبالغة) كما يقال عجب عاجب ( أى كذب عظيم و ) قال ابن السكيت يقال مر فلان فما أدرى ما ولعه ) أي (ما حبسه ) قال (و) ما أدرى ما والعه بمعناه ) كما في الصحاح ( و ) رجل وامة ( كه مرة يولع بما لا يعنيه ) نقله الزمخشري والصاغاني (وبنو وليعة كسفينة حى من كندة) وأنشد ابن برى اعلی بن عبد الله بن عباس رضی الله عنهم أبي العباس قـرم بنى قصى * وأخوالى الملوك بنو وليعه همومنه و از ماری یوم جاءت * كتائب مسرف و بنو الكيعه وكندة معدن للملك قدما * يزين فعالهم عظم الدسيعه و والع ع ) نقله الصاغاني ( والواسع) كامير (الطلع) مادام ( في قبقائه ) نقله الجوهرى زادا الصاغانی کا نه نظم اللواؤزاد صاحب اللسان في شدة بياضه وقيل هو الطالع قبل أن ينفتح وأنشد ابن برى قول الشاعر يصف ثغر امرأة وتبسم عن نير كالوليع * تشقق عنه الرقاة الجفوفا الرقاة الذين يرقون إلى التحمل والجفوف جمع جن لوعاء الطلع وقال ابن الاعرابي الوليع ما دام في جوف الطلعة وهو الاغر يض وقال - تعلب ما في جوف الطلعة وقال أبو حنيفة مادام في الطلعة أبيض قال ثعلب واحدته وليعه و به سمى الرجل ( وأوامه به أغراه) به فهو مولع به نقله الجوهرى (والتوليع استطالة البلق) كما في الصحاح زاد غيره وتفرقه وأنشد لرؤية فيها خطوط من سواد و باق * كأنه في الجلد توليع البهاق قال أبو عبيدة قلت لرؤية ان كانت الخطوط فقل كا تنها وان كان سواد و بیاض فقل كا نهما فقال

كان ذا و يلك توليع البهاق * كما في الصحاح والعباب وقال ابن بري ورواية الاهم مى كأنها أى كان الخطوط وقال الاصمعي فاذا - كان في الدابة ضروب من الالوان من غير باق فذلك التوليع ( يقال برذون) مولع ( وثور مواع كمعظم) وكذلك الشاة والطبية وأنشد - ابن بري لابن الرقاع يصف حمار وحش مولع بسواد في أسافله * منه اكتسى و بلون مثله اكفلا وقال أبو ذؤيب يصف الكلاب والثور ینه سنه و بذودهن و يحتمی عبل الشوى بالطرتين مواع أى مولع في طربيه ( واقلع فلا نا والعة) هكذا فى الشيخ وهو على افتعل والذي نقله الصاغانى عن ابن السكيت اتلعت ذلا نا والعة (أى ) خفى على أمره) وفي التهذيب يقال ولع فلا نا والع وولعته والعة واطلعته والعمه أى خفى على أمره ( فلا أدرى أحى هو أوميت ) ومثله في التكملة ( ورجل موتاع القلب) وموتله القاب ومتلع القاب ومتسله القلب أى (منتزعه) * ومما يستدرك عليه ولع به كعنی أغرى به قال شيخنا وهو الاكثر فى الاستعمال كما في شروح الفصيح قال وفي المصباح انه يقال أيضا ولع كنع وقد أغفله المصنف | تقصيرا والولوع بالضم الكذب هكذانة له شيخنا فى مصادر ولع واما اذا كذب * قلت وقد سبق عن الصاغاني وغيره ان ضم واوه ليس مسموع وأواعه به صبره بولع به قال جرير فأ ولع بالعفاس بني نمير * كما أ ولعت بالدبر الغرابا وله به ولع وهو واح ككتف و تولع بفلان بذمه ويشتمه وهو متواع بعرضه يقذف فيه وقال عرام يقال بفلان من حب فلانة الاولع والا واق وهو شبه الجنون وهذا محل ذكره وقد سبق للمصنف في الهمزة ونبهنا هنالك وابتلعت فلانة قلبى أى انتزعت والتوليع التلميع من البرص وغيره يقال رجل مواع أى به لمع من برص و ولع الله جسده أى برصه نقله الزمخشرى وصاحب اللسان ويقال أخذ نوبي وما أدرى ما ولع به أى ذهب به و يقال انك لا ندرى بمن يواع هرمك حكاه يعقوب والولائع هي القبيلة التي ذكرها المصنف وقد | جمعه الشاعر على حد المهالب والمناذر فقال تمنى ولم أقذف لديه مجربا * لقائل سوء يستجير الولائعا (المستدرك ) واستعمالات العامة الولع بمعنى الشوق والتوليع بمعنى ايقاد النار و بمعنى التشويق (الوسعة) بالفتح أهـم له الجوهرى وقال ابن (ومعه) ۷۰ - تاج العروس خامس)