(فصل الهاء من باب الدين ) ( هلمع) الفعل وقعت من شدة الضبعة) وكذلك مكعت فهى هكعة (كته قعت) اذا بركت الفعل (و) حكى الازهرى عن بعض الاعراب انه قال يقال ( اهنقعه عرق سوء) واهتكعه وامتنعه و اختضعه وارتكسه اذا تعقله و ( أقعده عن اوغ ( الشرف والخير و ) قال ابن عباد اهتقع (فلا نا) اذا ( صده ومنعه و ) قال غيره اهتمع (الفعل الناقة اذا (أبركها وتداها) هكذا في النسخ ومثله في العباب وفي اللسان أبركها ثم تسد لها وعلاها والاهتماع مسانة الفعل الناقة التي لم تضبع يقال ان الفحل الناقة حتى اهتمعها يتقوعها ثم | يعيها وتم قعت هی برکت (و) اهتقعت ( الحمى فلا ناتركته يوما فعاودته وأثخنته وكل ما عاودك فقد اهتقعك واهتمع لونه مجه ولا ) أى ( تغير ) من خوف أو فزع لا يجئ الابصينة مالم يسم فاعله (وتقع) الرجل (نسخه و ) يقال تهتمع فلان علينا وترع وتطيخ بمعنى واحد أى ( تكبر ) قال رؤبة اذا امر وذوسوءة تهقعا * أو قال أقو الانقود الخنعا ( و ) قيل توقع (جاء بأمر قبيح و ) يقال تمنع ( القوم وردا) اذا ورد وا كلهم و ) قال ابن عباد ( تقع مجه ولا نكس) قال (واضقع) أى (جاع وخص) ومما يستدرك عليه هقع الفرس كعنى فهو مهة وع قال الجوهرى و يقال ان الموقوع لا يسبق أبدا وأنشد الليث (المستدرك) اذا عرق المهقوع بالمر، انعظت * حليلته وازداد حراعجانها وأنشد في تركيب لفظ وابتل فيها عجانها فلما سمعوا هذا البيت ولم ير وا قائله کرد واركوب المهقوع فأجابه مجيب وقد يركب المهقوع من لست مثله * وقد يركب المهة وع زوج حصان وتم تقعت الضأن اتحرمت كالها و فرس مع ككتف مهقوع نقله الزمخشري وقعت الناقة مثل ته قدمت كما فى التكملة (هكع (مكع) البق وتحت ظل ( الشجر كمنع هكوعا) بالضم ( سكن واطمأن من شدة الحر وكذلك في كاسه اذا اشتدحر النهار (و) يقال ذهب فلان فایدری این سكع وأين هكع أى أين توجه وأين (أقام) نقله الجوهرى (و) هكع (البعير سهل) في لغة هذيل هكما وهكا عا - (و) هكع ( الليل) هكوعا ( أرخى سدوله ) وليلها كع قال بشر بن أبي خازم قطعت الى معروفها منكراتها * بعيهمة تنسل والليلها كع وقال أبو سعيد ليلها كع أى بارك منيج فيكون مجازا (و) هكع الرجل ( بالقوم نزل بهم بعد ما يمسى) وأنشد الفراء وان هكع الأضياف تحت عشية * مصدقة الشفان كاذبة القطر ( د ) قال أبو سعيد مكع ( الى الارض) أى (أكب) يقال رأيت فلاناها كعا أى مكا ( و ) قال ابن شميل حمع (عظمه) اذا انكسر بعد ما انجبرو) قال الجوهرى الهكعة ( كهمزة الاحق) زاد غيره الذي اذا جلس لم يكد يبرح يقال انه الهكعة نكمة رواه الازهرى | عن الفراء ( و ) قالى الفراء أيضا الهكعة ( كفرحة الناقة المسترخية من شدة الضبعة) وقد هكعت هكما وكذلك الهقعة بالقاف | عن أبي عبيد وقيل المكعة هي التي لا تستقر فى مكان من شدة شهوة الضراب ( و ) قال ابن دريد مكع الرجل ) كفرح) هكما (جرع) | وأطروق من حزن أو غضب ( وخشع كاهنكع) ونص الجمهرة المكع شبيه بالجزع يقال مكع بالمكسر هكما را هتكع الرجل خشع | (و) الهكاع ( كغراب السعال هذلية نقله الليث ( و) قال الفراء انهكاع ( النوم بعد التعب) قال (و) أيضا (شهوة الجماع ) قال (ومنه المكاعى) أى الرجل الكثير الشهوة ( وا هنكعه ) عرق - و، مثل (اهتقعه) نقله الازهرى عن بعض الاعراب وقد تقدم ومما يستدرك عليه الهكوع بالضم جماعة البقر مستقلات تحت الشجر قال الطرماح يصف منزله ير العين فيها من لدن منع الفحى * الى الليل في الغيضات رهي هكوع أى ساكنان مطمئنات وقيل مكبات على الارض وقيل نائمات و المعنى واحد و قال اعرابی مررت باراخ هكع في ميزانها أى نيام في ما واها و همع هكما نام قاعدا و هكع كفرح أطرق من حزن أو غضب والهكعة بالضم لغة في الهكعة كهمزة وهكع البعير هكوع ابرك | عن الفراء والهكع بالفتح السعال قال أبو كبير الهذلي وتبوا الابطال بعد حزاخر * هكع النواحر في مناخ الموحف (المستدرك ) والنواحز التي بها أيضا سعال من الابل أراد انهم يرقرون كما ترفر الابل التي به اسمال كما في شرح الديوان وقيل أراد هكو عهم أى - بروكهم للقتال كما تسكع النواحر فى مباركها أى تسكن وتطمئن والهكع أيضاغم الوجع اذالم يستقر وهكع هكو عاذهب والمكع - بالتحريك السعال عن الفراء وناقة مهكاع تكاد يغشى عليها من شدة الضبعة الهلا بيع كعلا بط) أهمله الجوهرى وقال الليث (هلابع) هو ( اللثيم الجسيم الكرزي) وأنشد وقلت لا آتی زریقا طائعا * عبد بنى عائشة الهلا بعا وذكره بعض بالياء التحتية كما سياتي (و) قال عيره المهلبيع والهلا بع ( كمابط وعلا بط الحريص) زاد ابن دريد ( على الاكل و) سمی | ( الذئب) هلبعا وهلا بها (الحرصه) صفة غالبة قلت وهذا أشبه ان يكون منحوتا من هلع و بلع فا الهامع الحرص والبلع الاكل فتأمل (و) هلايع ( كعلا بط (اسم) (الهلع كعماس) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (السريع البكاء انه في الهرمع بالراء يقال اهر مع واهلمع وظاهره انه رباعی والیه ذهب الصرفيون وعلى رأى الجوهرى ومن تبعه اللام زائدة وأصل (هلع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/561
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.