(فصل الباء من باب العين ) ( يفع) 070 (البقرة) الوحشية قاله ابن عباد وأنشد على برجد من عبقرى و مسطح * هباص عراض يرعها وربوعها والبروع كصبور الفزع والرعب لغية ) مرغوب عنها لأهل الشعر قاله ابن دريد * ومما يستدرك عليه البراع الصغار (المستدرك ) من الغنم وغيرها ومنه حديث خزيمة وعاد لها البراع مجر نما و البراع الرجل الضعيف ومن لا رأى له ولا عقل وكتب الكاتب - بالبراعة أى القلم قال بعضهم في صفته فلا تغترر أن قد دعوه براعة * فان صريرا منه يستهزم الجندا والبراعة موضع بعينه قال المثقب العبدى على طرق عند البراعة تارة * توازى شرير البحر وهو تعيدها (المستدرك ) ومما يستدرك عليه يسع بضم الباء اسم ريح الشمال نقله شمر عن الحجاز بين وهي بلغة هذيل مع بكسر الميم و يسع محركة اسم | نبي وقد ذكر فى و س ع وهذا محل ذكره لانه أعجمى ليس مشتق من وسع فتأمل (البعباع) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (بعباع) من فعال الصبيان اذار مى أحدهم الشيء الى آخر ) قال ( ولا نكسرياؤه) كما تكسر زاى الزلزال كراهية الكسرة في الياء وأنشد أمست كهامة بعياع تداولها * أبدى الا وازع ما تلقى وما تذر (و) قال ابن عباد (يع كقد زجر ) للصبى ( عن تناول الشئ القدر ( كقول العجم كن) بفتح الكاف والكسر أشهر * ومما يستدرك عليه البعيعة أصوات القوم اذانداء وافقالوا باع باع البازع المذكور فى قول حصيب الهذلي الضهرى أهمله (المستدرك ) (يازع) الجوهرى والجماعة هنا وذكره الصاغانى وصاحب اللسان في وزع قالوا فال حصيب ( يذكر فرته من العدو لما عرفت بني عمرور يازعهم * أيقنت انى لهم في هذه قود) أراد به (الزاجر) وهى (لغة لهذيل في الوازع) قلب الواو ياء طلب اللخفة وأيضا تنكب الجمع بين الواوين وقد تقدم ذلك في وزع ( يفع) وأشر نا لذلك هناك فراجعه البفع محركة و البقاع (كحاب التل) المشرف وقيل هو المشرف من الارض والجبل وقيل هو قطعة منهما فيها غلظ قال النابغة الذبياني وقال سويد اليشكري وحلت بيوتي في بقاع ممنع * تخال به راعي الحمولة طائرا ودعتني برقاها انها * تنزل الاعصم من رأس البقع ( وتيفع) الرجل ( صعده ) عن ابن عباد أى ارتفع على بفاع من الارض وأمكنة يفوع بالضم مر نفعة قال ابن برى هو جمع بفاع - بنظرة أزرق العينين باز * على عليا بطرد اليفوعا قال المراد بن سعيد و غلام يافع) أى مترعرع ( ج يفعة) و يضعان ( كطلبة وكثبان و ) يقال (غلام يفع محركة) بمعناه و ( ج ايفاع) كسبب وأسباب وقد يكون جمع يافع كصاحب و أصحاب و شاهد و اشهاد ( وغلام يضعة محركة) ووقعة وأفعة باليا، والواو والالف (ولا يتنى ولا يجمع) كما في العباب ( و يافع ع و) يافع (فرس والبة أخى بنى سدرة بن عمرو بن عامر بن ربيعة قال حصين بن سفيان الكلابي وتركن فارس يافع في مزحف * يكبولدي طرب العنان عقير ووقع في اللسان والبة بن سدرة (و) يافع ( أبو قبيلة من رعين) وه و يافع بن زيد بن مالك بن زيد بن رعين و يافع بن عامر البصري (محدث) روى عنه اسمعيل بن عياش (و) منهم مبرح بن شهاب) بن الحرث بن ربيعة بن سعد بن شيخيت بن شرحبيل بن حجر بن - عمرو بن شرحبيل بن عمرو بن يافع ( اليافعي) الرعيني (صحابی) رضى الله عنه أحد و فدر عين نزل مصر وكان على ميسرة عمرو بن العاص يوم دخل مصر وخطته بالجيزة معروفة واليافعيون من المحدثين جماعة ) فيهم كثرة منهم عبد الله بن موهب وعبد الله بن - سعيد بن الصعبة وغيره. او هم ينتسبون الى يافع بن زيد الذى تقدم ذكره أبو قبيلة من رعين وهم اليوم بحضرموت بطن كبير ينسب - اليهم طائفة باليمن إلى الآن ومن متأخريهم قطب الحرم الامام عبد الله بن أ - مد اليافعي نزيل مكة مؤلف روض الرياحين وغيره وحفيده الجمال محمد بن عبد الوهاب وولده الوجيه عبد الرحمن بن محمد ولد هذا بمنى سنة ثمانمائة واحدى وثلاثين ومات بمكة سنة - ثمانمائة وثمانية وسبعين ( ويضع الجبل كنع معده و ) يضع ( الغلام راهق العشرين كا يفع) وفي الصحاح أيفع ارتفع وفى النهاية شارف الاحتلام (وهو يافع لا موفع وهو من النوادرقال كراع ونظيره ابقل الارض فهو باقل كثر بقلها و أورق النبات وهو وارق | طلع ورقه وأورس الرمث وهو وارس كذلك وأقرب الرجل وهو قارب اذا قربت الله من الماء واليافعات من الامور ماعلا وغلب منها فلم يطق) قاله ابن الاعرابي وأنشد لعدى بن زيد العبادي مارجائي في اليافعات ذوات التهيج أم ما صبرى وكيف احتيالي (و) اليافعات (من الجبال الشمخ المرتفعات ( والميفعة الشرف من الارض ) قاله ابن عباد وهو بالفتح كما يقتضيه اطلاقه وقال السهيلي في الروض فيده رواة السيرة بكسر الميم والقياس الفتح لانه اسم موضع من البضاع وهو المو ض ( وميفع وهينفعة
صفحة:تاج العروس5.pdf/567
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.