صفحة:تاج العروس5.pdf/57

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الضاد ) (عضض) ۵۷ علهما بأيام العرب وانسابها وانما قيل لهما العضات لما قدمناه عن الاساس ( والعضاض كغراب) كما ضبطه أبو عمر الزاهد و نقله ابن بری و قال ابن دريد هو بالغين المعجمة (و) قال أبو عمر و ه و العضاض مثل (رمان) وعلى الاول اقتصر الصاغاني (عونين (الانف كما في التهذيب وأنشد لما رأيت العبد مشرحفا * للشر لا يعطى الرجال النصفا * أعدمته عضاضه والكفا وقيل هو الانف كاله قاله أبو عمر الزاهد وقيل هو ما بين روثة الانف الى أصله وأما شاهد التشديد أنشد أبو عمر والعياض بن درة والجمه فأس الهوان فلا كه * فاغفى على عضاض أنف مصلم ( و ) قال الفراء ( العضاضي الرجل الناعم اللين) مأخوذ من العضاض وهو مالان من الانف ( و) العضاضي (البعير السمين) قال الجوهرى كانه منسوب الى العض قال الصاغاني على التغير (و) يقال ( أعضضته الشئ اذا جعلته بعضه) فعضه نقله الجوهرى (و) أعضضته (سيني) أى ( ضربته به نقله الجوهرى أيضا ( وأعض واأكان ابلهم العض) بالضم أو العضاض كما في اللسان وأعض وا أيضا اذارعت ابلهم العض أى بالكسر وأنشد ابن فارس أقول وأهلى مؤركون وأهلها * معضون ان سارت فكيف أسير كما في العباب والمعض الذي تأكل ابله العض والمؤرك الذي تأكل ابله الاراك وقال أبو حنيفة في تفسير البيت ابل معضة ترعى العضاء فجعلها اذ كان من الشجر لا من العشب بمنزلة المعلوفة في أهلها النوى وشبهه وذلك ان العض هو علف الريف من النوى والقت وما أشبه ذلك ولا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل قال ابن سيده وقد غلط أبو حنيفة فيما قاله وأساء تخريج وجه كلام الشاعر لانه قال اذار عى القوم العضاء قبل القوم م عضون فالذكره العض وهو علف الامصار مع قول الرجل العضاء واين سهيل من الفرقد وقوله لا يجوز أن يقال من العضاء معض الاعلى هذا التأويل شرط غير مقبول منه فقد قال ابن السكيت في الإصلاح بعير عاض اذا كان يأكل العض وهو فى معنى عضه وعلى هذا التفصيل قول من قال عضون يكون من العض الذى هو نفس العضاء وتصح روايته فتأمل ( و ) أعضت ( البارصارت عضوضا) وفي الصحاح وما كانت البئر عضوضا ولقد أ عضت وما كانت جرور او لقد أجرت قلت وكذا وما كانت جدا و لقد أجدت (و) أعضت الارض كثر عضها) بالضم وبالكسر (وفي الحديث من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا واقتصر في الصحاح على هذه الجملة ( أى قولو اله اعضض أبر ) وفى العباب واللسان بأير (أبيك ولا تكنوا عنه) أى عن الابر ( بالهن) تنكيلا وتأديب المن دعادعوى الجاهلية ومنه الحديث أيضا من اتصل فأ عضوه أى من انتسب نسبة الجاهلية وقال بالفلان وفي حديث أبي أنه أعض انسانا اتصل وأنشد الجوهرى للاعشى عض بما أبقى المواسى له * من أمه في الزمن الغابر ( وعضض) تعضيضا (علف ابله المعض) عن ابن الاعرابی ( و ) عضض اذا (استقى من البئر العضوض عنه أيضا (و) عضض اذا مازح جاريته) عنه أيضا ( وحارم عضض) كمعظم ( عضضته الحمر وكدمته) باسنانها وكدحته كما فى العباب (والعضاض في الدواب بالكسر أن بعض بعضها بعضا مصدر عانت تعاض معاضة وعضا ضا ( و ) يقال (هو عضاض عيش) أى (صبور على الشدة وعاض القوم العيش منذ العام فاشتد عضاضهم أى عيشهم كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه عضضه تعضيضا لغة (المستدرك) تميمية ولم يسمع لها بات على لغتهم وهما يتعاضات اذاعض كل واحد منهما د احبه وكذلك المعاضة والعضاض وما لنا في هذا الامر معض أى مستمسك نقله الجوهرى وهو مجاز وكذا ما لنا في الارض معض كما في الاساس والعض باللسان التناول بما لا ينبغى وهو مجاز وفلان بعضض شفتيه أى بعض ويكثر ذلك من الغضب نقله الجوهرى والعضيض في الدابة كالعضاض عن ابن السكيت وعض فلان بالشر لزمه فلم يخله وهو مجاز وفرس عضوض أى بعض كما في الصحاح وزيد في بعض النسخ الحيوان والمعضوض ما بعض كالعضوض وعض النقاف بأنابيب الرمح عضا وعض عليه الزمها وهو مجاز يقال هو أعوج ما يصلبه عض الثقاف وكذا أعض المحاجم قضاء الزمها اياه عن اللحياني والعض بالكسر العضاء وقد سبق تفصيله في قول المصنف وأرض معضة كثيرة العضاء ومن المحاز عض على يده غيظا اذا بالغ فى عداوته ومنه قوله تعالى ويوم يعض الظالم على ايه يعني ند ماوت مرا قال الشاعر كمغبون بعض على يديه * تبين غبنه بعد البياع وفي المثل عض على شبدعه أى لسانه يضرب للحليم قال عض على شبدعه الاريب * فاض لا يلحى ولا يحوب وفي الحديث من عض على شبدعه سلم من الآثام وسيأتي في العين وعضه الامر اشتد عليه وهو مجاز و كذا عضهم السلاح والعضوض كصبور فرس عامر بن الحرث بن سبيع نقله الصاغاني وهذا بلد به عض واعضاض نقله الجوهرى وهو في النوادر ونصه هذا بلد عض واعضاض و عضاض أى شجر ذى شوك و بعسير عاض يرعى العض نقله الجوهري وهو فى كتاب الاصلاح والعضاض كحاب ما غلظ من النبات وعسا والعضوض بالضم والعضاضة بالفتح اللزوم والعضيض من المياه العضوض كذا في نوادر - تاج العروس خامس)