فصل الفاء من باب الضاد ) (فضض) 19 المصنف في البصائر وفراض بن عتبة الازدى كشداد أيضا شاعر نقله المرزباني في معجم الشعراء وشرف الدين أبو القاسم عمر بن على بن المرشد بن على الحموى المصرى بن الفارض السعدى سلطان العشاق أحد الصوفية المشهور بن وله ديوان شعر جمعه ولده سعد الدين سمع من الحافظ أبي محمد ابن الحافظ أبي القاسم بن عساكر ولد سنة ٥٧٦ وتوفى سنة ٦٣٣ واختلف في شأنه وحاله وهو المدفون تحت جبل العارض بمصر نفعنا الله به وقد زرته مرارا و أبو أحمد عبيد الله بن أبي مسلم الفرضى المقرى شيخ بغداد بعد الاربعمائة والامام أبو الوليد ابن الفرضی عبد الله بن محمد بن يوسف المحافظ مؤرخ الاندلس استشهد بعد الاربعمائة وابنه مصعب أدركه الحميدى وأبو بكر محمد بن الحسين الميور فى الفرضى مات سنة ٥٣٨ والحافظ أبو العلاء محمود بن أبي بكر المكلا باذى البخاري الفرضى واسع الرحلة رأس فى الفرائض والحديث والرجال مات سنة سبعمائة عن ست وخمسين ماردین سود کا با كبيرا فى مشتبه النسبة قال الحافظ ونقلت منه كثيرا و المفرض كعدت لقب زهدم بن معبد المجلى الشاعر وكمحسن محمد بن أحمد بن عياض بن أبى طيبة المفرض مصرى مشهور الفض الكسر بالتفرقة) وقد فضه يفضه كما في الصحاح وأنشد الليث اذا اجتمو افضضنا حجرتيهم * وتجمعهم اذا كانوا بداد (قض) ويقال الفضنفر يقك حلقة من الناس بعد اجتماعهم يقال فضضتهم فانفضوا أى فرقتهم فتفرقوا وقال المؤرج الفض الكسر و روی خداش بن زهير فلا تحبي أنى تبدلت ذلة * ولا فضى في الكور بعدك صائغ (و) الفض (فل خاتم الكتاب) يقال فضضت الخاتم عن الكتاب وفضضت ختمه وفككته أى كسرته وكل شئ كسرته فقد فضضته ومنه الحديث قل لا يفضض الله فاك قاله للعباس حين استأذنه في الامتداح أى لا يكسر أسنانك والهم هذا الاسنان كماية الى سقط فوه يعنون الاسنان ، وكذا اللنابغة الجعدى حين أنشده قوله أجدت لا يفضض الله فالافنيف على المائة وكان فاه البرد المنهل ترف قوله وكذا للنابغة الخ غرو به ویروی فاسقطت له سن الافغرت مكانها سن و بروی فغير مائة سنة لم تنفض له سن قال الجوهرى ولا تقل يفضض * قلت عبارة اللسان ومنه وجوزه بعضهم وتقديره لا يكسر الله أسنان فيك حذف المضاف ويقال الافضاء سقوط الاسنان من أعلى وأسفل والقول الأول حديث النابغة الجعدى أكثر (و) الفض النفر المتفرقون يقال بها فض من الناس أى نفر متفرقون والمفضة والمفضاض) بكسرهما (ما يفض لما أنشده القصيدة الرائية به المدر) أى مدر الارض المثارة الاولى ذكرها الجوهرى والثانية الصاغاني ( والفضاض بالضم ما تفرق من الشئ عند الكسر) نقله قال لا يفضض الله فاك قال فعاش مائة وعشرين الجوهرى قال الصاغاني ( ويكسر) وأنشد للتابعة الذبياني تطير فضاضا بينهم كل قونس * ويتبعها منهم فراش الحواجب (و) الفضاض أيضا ( ع ) قال قيس بن العيزارة وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا * بأرعن ينفى الطير عن كل موقع (و) فضاض (کمکان) اسم رجل وهو من أسماء العرب قال رؤبة فلورأت بنت أبي فضاض * شررى العدى من شنأة الابغاض وفضاض أيضا ( لقب مو ألة بن عامر بن مالك) هكذا في سائر النسخ وهو غاط والصواب انه لقب موالة بن عائذ بن ثعلبة وموالة بن عامر ابن مالك جده لامه فإن أمه رهم بنت موالة هذا و من اخوة فضاض عبد الله وربيعة ابنا عائذ وأمهما هجيمة بنت محمد ر بن ضبيعة ابن قيس بن ثعلبة كذا حققه ابن الكلبي ونقله الصاغانى في العباب ( والفضض محركة ما انتشر من الماء اذا تطهر به كالفضيض) وهما فعل وفعيل بمعنى مفعول قال امرؤ القيس بميت دمات في رياض دمينة * تحيل سواقيها بماء فضيض سنة لم تسقط له سن اه قوله بميث الخ الذى رأيته في ديوان أمرى ( وكل متفرق ومنتشر) فضض ( ومنه قول عائشة رضى الله عنها المروان) حين كتب اليه معاوية ليبايع الناس ليزيد فقال عبد الرحمن القيس أبن أبي بكر أجئتم به اهر قلية قوقية تبايعون لابنائكم فقال مروان أيها الناس هذا الذي قال الترفيه والذي قال لوالديه أف لكما بميث أثبت في رياض أنيشة الآية فغضبت عائشة رضى الله عنها وقالت والله ما هو به ولو شئت ان اسميه لسميته ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه (فأنت فضض من لعنة الله وبروى فضض كعنق و ) فضاض مثل (غراب ) الاخيرة عن شمر (أى قطعة) وطائفة ( منها ) أى من لعنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هكذا افسره شهر و قال ثعلب أى خرجت من صلبه متفرقا يعنى ما انفض من نطفة الرجل وتردد في صلبه نقله الجوهري و روى بعضهم في هذا الحديث فأنت فظاظة بطاء ين من الفطيظ وهو ماء الكرش وأنكره الخطابي وقال الزمخشري انتظظت الكرش اعتصرت ماءها كانه عصارة من اللعنة أوفعالة من الفظيظ ماء الفعل أى نطفة من اللعنة والفضيض الماء العذب نقله الجوهرى أو الماء الغريض ساعة يخرج من العين أو يصوب من السحاب كما في العباب ( أو ) هو الماء (السائل) قاله أبو عبيد ونقله الجوهرى وفي حديث عمر بن عبد العزيزانه سئل عن رجل خطب امرأة فتشاجروا في بعض الأمر فقال الفتى هي طالق ان نكونتها حتى آكل الفضيض (و) هو (الطلع أول ما يطلع) كما رواه أبو سليمين الخطابي والزمخشري وأبو عبيد الهروى واللفظ للخطابي ومن كتابه نقل الزمخشري ورواه ابراهيم الحربى الغضيض بالغين قال الصاغاني وهو الصواب والفاء تصحيف والطلع هو
صفحة:تاج العروس5.pdf/69
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.