صفحة:تاج العروس5.pdf/70

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

V . فصل القاء من باب الضاد ) (فضض) الغضيض لا غير ذكره أبو عبيد فى المصنف وأبو عمر الزاهد فى اليواقيت عن ثعلب عن ابن الاعرابي والازهرى في التهذيب وابن فارس في المجمل * قلت وكذلك الجوهرى فى الصحاح ( و ) الفضيض ( كل منفرق) من ماء المطر والبرد والعرق قال ابن ميادة تجلو بأخضر من فروع أراكة * حسن المنصب كا لفضيض البارد والفضة) بالكسر ( م ) من الجواهر جمعه فضض ( و ) في التهذيب و (قوله تعالى) كانت قوارير (فوار ير من فضة) قدروها تقديرا يسأل المسائل فيقول كيف تكون القوار ير من فضة وجوهرها غير جوهرها قال الزجاج أصل القوار بر التي في الدنيا من الرمل فأعلم الله عز وجل فضل ذلك الفوار يران أصله من فضة يرى من خارجها ما في داخلها قال الأزهرى ( أى تكون مع صفاء. قواريرها آمنة من الكسر قابلة للجبر) مثل الفضة قال وهذا أحسن ما قيل فيه (و) قال ابن عباد الفضة (الحرة الشاهقة وتفتح ج فضض وفضاض) قال ( وفضاض الجبال الصخر المنشور بعضه على بعض ) جمع فضة بالفتح ( و ) قال الفراء (الفاضة الداهية ج فواض) كأنها تفض ما أصابت و تهذه ( ودرع فضفاض وفضفاضة واسعة) قال عمرو بن معد يكرب وقال آخر وأعددت للعرب فضفاضة * كان مطلوبها مبرد وأعددت للحرب فضفاضة * ولا صانتني على الراهش والفضفاضة الجارية اللحيمة الجسيمة الطويلة) قال رؤبة ازمان ذات الكفل الرضراض * رقراقة في بدنها الفضفاض (واقتضها افترعها) مثل اقتضها بالقاف (و) اقتض (الماءصبه شيأ بعد شئ) ومنه حديث غزوة هوازن فيا رجل بنطفة من اداوة فاقتضها فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبت في قدح فتون أنا كانا و يروى بالقاف أيضا أى فتح رأسها ( أو ) اقتضه ) أصابه ساعة يخرج) كما في الصحاح أى من العين أو يصوب من السحاب (و) اقتضت المرأة كسرت عدتها بمس الطبيب أو بغيره ) كفلم الظفر أو تنف الشعر من الوجه أو داكن جسدها بدابة أو طير ليكون ذلك خروجا عن المعدة أو كانت من عادتهم ان تمسح قبلها بطائر وتنفيذه فلا يكاد يعيش) وفي حديث أم سلمة انها قالت جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت ان بنتى توفى عنها زوجها وقد اشتكت عينيها افتكملهما فقال لأمرتين أو ثلاثا انماهى أربعة أشهر وعشرا وقد كانت احداكن ترمى بالبعرة على رأس الحول ومعنى الرمي بالبعرة ان المرأة كانت اذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها حتى تمر بها سنة تم تؤتى بداية 20 شاة أو طائر فتفتض بها فقلما تقتض بشئ الامات ثم تخرج فتعطى بعرة فترمى بها وقال ابن مسلم سألت الحجاز بين عن الاقتضاض فذكروا ان المعتدة كانت لا تغتسل ولا تمس ماء ولا نعلم ظفرا ولا تقذف من وجهها شعرا ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ثم تقتض بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش أى تكسر ماهى فيه من المدة بذلك قال وهو من فضضت الشيء أي كسرته كانها تكون في (المستدرك) عدة من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه بالدابة قال ابن الاثير ويروى بالقاف والباء الموحدة وقال الأزهرى وقد روى الشافعي هذا الحديث غير انه روى هذا الحرف بالقاف والضاد أى من القبض وهو الاخذ بأطراف الاصابع والفضفضة سعة كرا الثوب والدرع والعيش) يقال ثوب فضفاض وعيش فضفاض ودرع فضفاضة أى واسعة كما في الصحاح وفي حديث سطيح أبيض. فضفاض الرداء و البدن أراد واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن وقيل أراد كثرة العطاء * ومما يستدرك عليه المفضوض المكسور كالفضيض وهو المفرق أيضا او الفضاضة كثمامة الفضاض وفي حديث ذي الكفل لا يحل لك أن تفض الخاتم وهو كناية عن الوطء وانفض الشي انكسر وقيل تفرق وانفض القوم تفرق وانفله الجوهرى وفى الحديث لو أن أحدا انقض انقضاضا اصنع بابن عفان الحق له أى القطعت أوصاله وتفوقت جزعا وحسرة قال ذو الرمة تكاد تنفض منهن الحيازيم أى تنقطع و يروى الحديث بالقاف أيضا و تفضض القوم تفرقوا كا نفضوا و كذلك تفضض الشئ اذا تفرق وطارت عظامه فضاضا اذا تطايرت عند الضرب وتمر فض متفرق لا يلزق بعضه ببعض عن ابن الاعرابى وفضضت مابينهما قطعت والفضيض من النوى الذي يقدف من الفم ومكان قضيض كثير الماء وفض الماءسال وفضه فضاصبه ورجل فضفاض كثير العطاء شبه بالماء الفضفاض وتفضفض بول الناقة اذا انتشر على فخذيه اوناقة كثيرة فضيض اللبن يصفونه بالغزارة ورجل كثير فضيض الكلام يصفونه بالكثار وأفض العطاء أجزله وشئ مفضض ، وه بالفضة والام مفضض مرصع بالفضة نقله الجوهرى وحكى سيب و به تفضيت من الفضة أراد تفضضت قال ابن سيده ولا أدرى ماعنى به اتخذتها أم استعملتها وهو من محول التضعيف ودروع فضا فضة أى واسعة وأرض فضفاض قد علاها الماء من كثرة المطر وفضفض الثوب والدرع وسعهما قال كثير قنبلت ثم تحية فأعادها * غمر الرداء مفضفض السربال والفضفاض الكثير الواسع قال رؤبة يسعطنه فضفاض بول كالصبر وسحابة فضفاضة كثيرة المطر وقال الليث فلان فضاضة ولد أبيه أى آخرهم وقال الازهرى والمعروف نضاضة ولد أبيه بالنون بهذا المعنى وفض المال على القوم فرقه وفض الله فاء وأفضه وقد تقدم انكار الجوهرى اياه ونقله ابن القطاع هكذا وخرز فض منتشر نقله الزمخشري وكحدث أبو الحسن على این