VA فصل الفاف من باب الضاد ) (قضض) (و) قضت المبضعة بالتراب أصابها منه شئ ( كأقض والصواب كا قضت وقال أعرابي يصف خصبام لا الارض عـ فالارض اليوم لوتقذف بها بضعه لم نقض بترب أى لم تقع الاعلى عشب وكل ما ناله تراب من طعام أو ثوب أو غيرهما قض وقال أبو حنيفة قبل لاعرابي كيف رأيت المطر قال لو ألقيت بضعة ما قضت أى لم تترب يعنى من كثرة العشب والقضة بالكسر عذرة الجارية) كما فى الصداح يقال أخد قضنها أى عذرتها عن اللحياني (و) القضة (أرض ذات حصى) كما في الصحاح وهكذا وجد بخط أبي سهل وفي بعض نسخه روض ذات حصى والاول الصواب وأنشد للراجز يصف دلوا قد وقعت في قضة من شرج * ثم استقلت مثل شدق العليج قال الصاغاني هو قول ابن دريد وقال غيره هي بفتح القاف وأراد بالعلج الحمار الوحشى (أو ) الفضة أرض (منخفضة ترابهار مل والى جانبها متن مرتفع) وهذا قول الليث قال والجمع القضض ( و ) قال أبو عمر و الفضة (الجنس) وأنشد معروفة قضتها زعر الهام * كالخيل لما جردت للاسوام (و) القضة (الحصى الصغار ) نقله الجوهرى ( و يفتح فى الكل و قضة ( ع ) معروف كانت فيه وقعة بين بكر و نغلب) تسمى يوم قضه قاله ابن درید و شدد الضاد فيها وذكرها فى المضاعف وقد تسكن ناده الاولى قد تخفف كما هو في المعجم واقتصر عليه وقال هو ثنية لعارض جبل باليمامة من قبل مهب الشمال بينهما ثلاثة أيام (و) القضة (اسم من اقتضاض الجارية) وهو افتراعها (و) القضة (بالفتح ما تفتت من الحصى) وهو بعينه قول الجوهرى السابق الحصى الصغار وأغنى عنه قوله أولا و يفتح فى الكل ) كالفضض ) أى محركة وقد ذكره الجوهرى أيضا وقال هو الحصى الصغار قال ومنه قض الطعام وقال غيره القضض ما تكسر من الحصى ودق و يقال ان القضض جمع قضة بالفتح ( و ) الفضة (بقية الشئو) القضة (الكبة الصغيرة من الغزل و الفضة ( الهضبة الصغيرة) وقيل هى الحجارة المجتمعة المتشققة (و) القضة (بالضم العيب يقال ليس في نسبه قضة أى عيب (ويخفف) ويقال أيضاة ضأة بالهمز وقد تقدم في موضعه (واقتضها ) أى الجارية (افترعها) كافتضها نقله الجوهرى بالقاف والفاء لغة فيه وانقض الجدار) انقضاضا (تصدع ولم يقع بعد) أى لم يسقط ( كانقاض انقضاضا) فإذا سقط قبل تقيض تفيضا هذا قول أبي زيد وقال الجوهرى ومن تبعه انقض الحائط اذا سقط و به فسر قوله تعالى جد ا ر ا يريد أن ينقض هكذا عده أبو عبيد ثنائيا وجعله أبو على ثلاثيا من نقض فهو عنده افعل وفي التهذيب يريد أن ينقض أي ينكسر وقرأ أبو شيخ البناني وخليد العصرى فى احدى الروايتين عنهما يريد أن ينقاض بتشديد الضاد ( و ) انقضت ( الخيل عليهم) اذا انتشرت) وقيل اندفعت وهو مجاز على التشبيه بانقضاض الطير ( و ) يقال انقض ( الطائر ) اذا (هوى) فى طيرانه كما في الصحاح وقوله ( ليقع) أى برويد الوقوع ويقال هو اذاهوى من طيرانه ليسقط على شئ يقال انفض الباري على الصيد اذا أسرع فى طيرانه منكدرا على الصيد ( كتفضض) على الاصل يقال انقض البازي وتقضض ( و ) ربما قالوا ( تقضى) البازي يتقضى على التحويل وكان في الاصل تقضض فلما اجتمعت ثلاث ضادات قلبت احداهن باء كما قالوا تمطى وأصله تخطط أى تمدد و كذلك تظنى من الظن وفي التنزيل العزيز وقد خاب من دساها وقول الجوهرى ولم ي تعملوا منه تفعل الام بدلا اشارة الى ان المبدل في استعمالهم هو الافصح فلا مخالفة في كلام المصنف اقول الجوهرى كما توهمه شيخنا فتأمل ومن المبدل المشهور قول الحجاج بمدح عمر بن عبيد الله بن معمر اذا الكرام ابتدروا الباع بدر تقضى البازی اذا البازی کسر والقضض محركة التراب يعلو الفراش) ومنه قض المكان وأقض ( وأقض) فلان اذا تتبع مداق الامور ( الدنيئة وأسف الى خساسها ) ولو قال تتبع دقاق المطامع كما ه و نص الصافاني وابن القطاع والجوهرى لكان أخصر قال رؤبة ما كنت عن تكرم الاعراض * والخلق العف عن الاقضاض ويروى الأقضاض بالفتح ( و) أقض عليه ( المضجع خشن و تترب) قال أبو ذؤيب الهدنى أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا * الاأقض عليك ذاك المضجع وقرأت في شرح الديوان اقض أى صار على فجعه قضض وهو الحصى الصغار يقول كان تحت جنبه قضا لا يقدر على النوم لمكانه ( وأقضه الله ) أي المضجع جعله كذلك لازم متعدو ( أقض ( التي تركه قضضا ( أى حصى صغارا ومنه حديث ابن الزبير وهدم الكعبة كان في المسجد حفر منكرة وجراثيم تعاد فأهاب بالناس الى بطمه فلما أبرز عن ربضه دعا بكبره فنظروا اليه وأخذ ابن مطيع العملة فعل ناحية من الربض فأقضه ( و ) يقال ( جاؤ اقضهم بفتح الضاد و بضمها و فتح القاف وكسرها بقضيضهم الكسر عن أبي عمر وكما فى العباب أى بأجمعهم كما في الصحاح وأنشد سيبويه للشماخ أننى سليم فضها بقضيفها * تمسح حولى بالبقيع سبالها وهو مجاز كما فى الاساس ( و ) كذلك ( جاؤ اقضضهم وقضيضهم أى جمعهم وقيل جاؤ مجتمعين وقيل جاؤ ايجمعهم لم يدعو او را هم شيأ ولا أحدا وهو اسم منصوب وضوع موضع المصدر كانه قال جاؤا انقضائها قال سيبويه كانه يقول انقض آخرهم على أولهم وهو
صفحة:تاج العروس5.pdf/78
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.