صفحة:تاج العروس5.pdf/79

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل القاف . من باب الضاد ) (قضض) ۷۹ وهو من المصادر الموضوعة موضع الا - وال ومن العرب من يعر به و يجريه على ما قبله وفى النجاح ويجربه مجرى كاهم وجاء القوم بقضهم وقضيضهم عن ثعلب وأبي عبيد وحكى أبو عبيد في الحديث يؤتى بقضها وقضها وقضيضها وحكى كراع أتونى قصه - م - بقضية هم أى بالرفع ورأيت قضهم بقضيه ضلهم ومررت بم. قضهم بقضيضهم وقال الأصمعي في قوله * جاءت فزارة قضه ا بقضيضها * ( لم أسمع هم ينشدون قضها الا بالرفع وقال ابن بری شاهد قوله جاؤ اقضهم بقضية هم أى بأجمعهم قول أوس بن حجر و جاءت جماش قضها بقضيضها * بأكثر ما كانوا عديد او أو كعوا أو كعوا أى سمنوا ابلهم وقووها اليغير واعلينا (أو الفض) هنا ( الحمى الصغار و القضيض) الحصى (الكبار ) وهو قول ابن الاعرابي وهكذا وجد في النسخ وهو غلط والصواب في قوله كما نقله صاحب اللسان وابن الأثير والصاغانى القض الحصى الكبار والقضيض الحدى الصغار ويدل لذلك تفسيره فيما بعد (أى جاؤا بالكبير والصغير) قال ابن الاثير وهـذا الخص ما قيل فيه (أو القض بمعنى القاض) كزور وصوم في زائر وصانم (والقضيض بمعنى المقضوض لان الاول اتقدمه وحمله الاخر على اللحاق به كأنه يقضه على نفسه فحقيقته جاؤاب تلحقهم ولا حتهم أى بأولهم وآخرهم نقله ابن الاثير أيضا وجعله ملخص القول فيه وا النقضاض بالك مرمخ ويركب بعضه بعضا ) كالرضام ( الواحد نقضة) بالفتح ( والقضقاض أشنان (الشام) وقال ابن عباده و الاخضر منه السبط ويروى بالصاد المهملة أيضا ( أو شجر من الحمض قال أبو حنيفة ودقيق ضعيف أصفر اللون وقد تقدم في الصاد أيضا ( و ) الفضفاض (الاسد) يقال أسد فضفاض يقضقض فريسته كا في الصحاح وأنشد قول الراجز هو رؤية كم جاوزت من حية تضاض * وأسد في غيله فضفاض ويضم) قال ابن درید ( وليس فعلال سواء) ونص الجهرة لم يجى فى المضاعف فعلال بضم الفاء الاقض قاض قال وربما وصف به الاسد و الحية أو الشئ الذي يستحبث وبهذا سقط قول شيخنا هذا قص ورظاهر من المصنف بل ورد. نه قلقاس وقسطاس وخز عال المجمع عليه وكال مهم كالصريح بل صريح انه لا فعلال غير خز عال وقد ذكر غير هذه في المزهر و زدت عليه في المسفر انتهى ووجه السقوط هوان المراد من قوله وليس فعلال سواه أى فى المضاعف كما هو نص ابن دريد وما أورده من الكلمات مع مناقشة | في بعضها فانها غير واردة عليه فتأمل ( كالقضاقض) بالضم نقله الجوهرى أيضا يقال أد قضا قض يحطم كل شئ ويفضفض فريسته قال الراجز * قضاقض عند السمرى يصدر * وقول ابن دريدا السابق وربما وصف به الاسد والحمية الخ قلت قد تقدم في الصاد المهملة عن الجوهرى ٣ حبة قصقاص نعت لها فى خبثها ومثله في كتاب العين ولعلهم الغتان وقد قدمنا هذا العن 1 قوله حية قصفاص كتاب العين نقلا في حدود أبنية المضاعف ينبغى أن تطلع عليه وتتأمل فيه مع كلام ابن دريد هنا (و) القضقاض ( ما استوى هكذا نقله الشارح في مادة من الارض) وبه فسر قول أبي النجم ق ص ص عن الصحاح بل منهل ناء من الغياض * ومن اذاة البق والانقاض * هابي العنى مشرف القضقاض يقول يستبين الفضفاض فى رأى العين مشر ف البعده قوله ( ويكسر) خطأ وكانه أخذه من قول الصاغاني ويروى القضاض قطنه نسخة الصحاح المطبوع الفضفاض وانما هو القضاض بالكمرجع قضة بالفتح ( والتفضفض التفرق) وهو من معنى القض لا من لفظه ومنه حديث قصاقص وهو الموافق 1 صفية بنت عبد المطلب في غزوة أحد فأطل علينا يهودى فقمت اليه فضربت رأسه بالسيف ثم رميت به عليهم فتقضقضوا أي في القاموس في المادة تفرقوا ( والقضاء الدرع المسمورة) من قض الجوهرة اذا ثقبها قاله ابن السكيت وأنشد المذكورة فتأمل اه كان حصا ناقضها القين حرة * لدى حيث يلقى بالفناء حصيرها شرها على حصيرها وهو بساطها بدرة في صدف قضها أى قض القين عنها صدفها فاستخرجها كما في اللسان والعباب وقال في التكملة وقد تفرد به ابن السكيت والذي قاله الجوه وى درع قضاء أى خشنة المسلم تذحق بعد وقوله خشنة المس أى من حدتها فهو مشتق من قض الطعام والمكان ووزنه على هذين القولين فعلاء وقال الزمخشري في الاساس بنحو ما قاله الجوهرى ويقرب منه أيضا قول شهر القضاء من الدروع الحديثة العهد بالجدة الخشنة المس من قولك أقض عليه الفراش وأنشد ابن السكيت قول النابغة * ونسج سليم كل قضاء ذابل * قال أى كل درع حديثة العمل قال ويقال القضاء الصلبة التي املاس في مجتها قضة وخالفهم أبو عمروف قال القضاء هى التى فرغ من عملها وأحكم وقد قضيته ، أى أحكمتها وأنشد بيت الهذلي و تعاو را مسرودتين قضاهما * داود أو صنع السوابع تبع قال ابن سيده وهذا خطأ في التصريف لانه لو كان كذلك لقال قضيها، وقال الأزهرى جعل أبو عمر والقضاء، فعالا من قضى أى حكم وفرغ قال والقضاء فعلا، غير منصرف قلت وسيأتى الكلام عليه في المعتل ان شاء الله تعالى (و) قال أبو بكر القضاء (من الابل ما بين الثلاثين الى الاربعين) كما فى العباب والتكملة واللسان وقال ابن برى القضاء بهذا المعنى ليس من هذا الباب لانها من قضى يقضى أى تقضى بها الحقوق (و) القضاء (من الناس الجملة وان كان لا حسب لهم بعد أن يكونواجلة فى الابدان والاسنان) وقال ابن برى الجملة في أسنانهم ( و ) قال أبو زيد (قض بالكسر مخففة حكاية صوت الركبة ) اذا ماتت يقال قالت ركبته والعين والذي رأيته في[[تصنيف:]]