صفحة:تاج العروس5.pdf/80

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

A - فصل القاف من باب الضاد ) (قوض) (المستدرك) قض وأنشد * وقول ركبته اقض حين تثنيها * واستقض مضجعه ) أي ( وجده خشنا ) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه قض عليهم الخيل يقضها قضا أرسلها أودفعها قال * قضواغضابا عليك الخيل من كبب * وانقض النجم هوى وهو مجاز ومنه قولهم أتينا عند قضة النجم أي عندنونه ومطرنا بقضة الاسد قال ذو الرمة جد اقضه الاسادوار تجزت له * بنوه السماكين الغيوث الروان وقض الجدار هدمه بالعنف وقض التي يقضه قضا كسره واقتض الادارة فتح رأسها وقد جاء في حديث هوازن ويروى بالفاء وقد تقدم و طعام قض فيه حصى وتراب وقد أقض وأرض قضة كثيرة الجارة والتراب ولحم قض وقع في حصى أو تراب فوجد ذلك في طعمه وقض عليه المضجع نبا مثل أفض المذكور في المتن و يقال قض وأقض لم ينم أولم يطمئن به النوم وقال أبو الهيثم القضيض جمع مثل كلب وكليب والقض الاتباع ومن يتصل بك ومنه قول أبي الدحداح وارتحلى بالقض والاولاد والفضيض صغار العظام تشبيها بصغار الحصى نقله القتيبي وانقض انقضاضا نقطع وأوصاله تفرقت وقال شمر القضانة الجبل يكون اطباقا و أنشد كأنما قرع الحيها اذا و جفت * قرع المعاول في قضانة قلع قال القلع المشرف منه كالقلعة قال الازهرى كأنه من قضضت الشئ أى دققته وهو فعلانة منه وفي نوادر الاعراب القصة الوسم وبه فسر قول الراجز * معروفة قضته ازعر الهام * وقد تقدم للمصنف انه بمعنى الجنس وهو قول أبي عمرو والفضفضة كس العظام والاعفاء وقضقض الشئ فتفضفض كسره فتكسر ومنه الحديث فيفضفضها أى يكسرها وقال شمر يقال فضفضت جنبه من صلبه أي قطعته وقضض اذا أكثر سكر سويقه عن ابن الاعرابي والمقض بالكمر ما تفض به الحجارة أى نكسر وأقض عليه (المستدرك) الهم واستقضه صاحبه ويقال ذهب بقضتها وكان ذلك عند قضته اليلة عرسه او هو مجاز و مما يستدرك عليه قعض ذكره الجوهرى وصاحب اللسان وأهمله المصنف سهوا أو قصورا تبعا للصاغاني فانه أهمله فى العباب ومما يدلك انه سهومنه ذكره اياه فى التكملة وهذا مجيب كيف يقلد الله اغانى في الدهو ولا يراجع الصحاح ولا غيره من الاصول والمواد فتنبه لذلك فانه ذنب لا يغفر (القنبض) .. سامحنا الله واياهم قال الجوهرى قعضت العود عطفته كما تعطف عروش الكرم والهودج قال رؤبة يخاطب امرأة اماتری دهر احسانی حفضا * أطر الصناعين العريش القعضا * فقد أفدى مرجا منقضا يقول ان ترى أيتها المرأة الهرم حناني فقد كنت أفدى فى حال شبابي لهدايتي في المفاوز وقوتى على السفر وسقطت النون من ترين للجزم بالمجازاة وما زائدة والصناعين تثنية امرأة صناع والقعض المفعوض وصف بالمصدر كفولك ما، غور والعريش ههنا الهودج هذا نص الصحاح وقال الصاغاني في التكملة وبين قوله القعضا وقوله فقد ثلاثة أبيات مشطورة ساقطة وهى من بعد جذبي المشية الجيضى * في سلوة عشنا بذاك أيضا * خدن اللواتي يقتضين المعضا قال النعض الارال وما يستاك به كما سيأتي وفي اللسان فعض رأس الخشبة قعضا وانفعضت عطفها وخشبة قعض مقعوضة وقعضه فانقعض أى اننى وأنشد قول رؤبة السابق ثم قال قال ابن سيده عندى القعض في تأويل مفعول كقولك درهم ضرب أى مضروب ثم قال في التكملة القعض بالفتح الصغير و القعض المنقل والقعض الضيق * قلت وفي اللسان قال الاصمعي العريش القعض الضيق وقيل هو المنفك * قلت والصاد لغة في الاخير عن كراع كما تقدم وذكر ابن القطاع في كتابه في ق ع ض قعضت الغنم بالضاد أخذها داء يميتها من ساعته * قلت والمعروف فيه الصاد المهملة ولكنه حيث ضبطه بالمعجمة أوجب ذكره القنبض بالضم كتبه بالحارة على أن الجوهرى أهمله وليس كذلك بل ذكره فى قبض على ان النون زائدة كما هو رأى أكثر الصرفيين وتقدمت الاشارة اليه وقال ابن عباد هو (الحية) وذكره الصاغاني في التكملة أيضا فى قبض وكذا في العباب ولكنه أعاده ثانيا ههنا (و) قال الليث القنبضة (بهاء المرأة الدميمة) بالدال المهملة وهي الحقيرة (أو) هى ( القصيرة ) ورجل قنبض فيهما وأنشد الجوهرى للفرزدق اذا القنبضات السود طوفن بالضحى * رقدن عليهن الجمال المسجف (قوض (قاض البناء) يقوضه قوما (هدمه كه وضه) تقويضا وكل مهدوم مقوّض وفي حديث الاعتكاف فأمر ببنائه في وض أى قلع وأزيل وأراد بالبناء الحياء ومنه تقويض الخباء ( أو التقويض نقض من غير هدم وهذا نقله الجوهرى يقال قوّضه فتقوض ومنه تقوضت الحلق والصفوف اذا انقضت وتفرقت وهي جمع حلقة من الناس كما فى الصحاح (أوهو) أى التقويض ( نزع الاعواد والاطناب وهذا قول ابن دريد (وتقوض البيات انهدم سواء كان بيت مدر أو شعر وكذلك تفوز بالزاي وقوضه هو كما نقله الجوهرى ( كانفاض قال أبو زيد انقاض الجدار انقباضا أى تصدع من غير أن يسقط فانقط قبل تقيض كما نقله الجوهرى (و) تقوض ( الرجل جا، وذهب) وترك الاستقرار ومنه الحديث فجاءت الحمرة الى النبي صلى الله عليه وسلم تقوض فقال من فجع هذه بفرخيها قال فقلنا نحن فقال ردو هما فردد ناهما الى موضعهما قال الازهرى تقوض أى تجى، وتذهب ولا تقر (و) قال ابن عباد هذيل تقول ( هذا بذاق وضابة وض) أى ( بدلا ببدل) وهما قوضان نقله الصاغاني وقال الزمخشرى هما قيضان * قلت وهذا أشبه باللغة