صفحة:تاج العروس5.pdf/82

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

Ar فصل الميم من باب الضاد ) (محض) الركية نقله الجوهرى عن الاصمعي قبل تكسرت وقيل انهارت وقيض حفر و هما قيضان كما تقول بيعان نقله الجوهرى والقبض تحرك السن وقد قاضت كما في شرح دیوان هذيل و انقاض انشق طولا كما فى العباب وذكر فى التكملة الفيض من الحجارة ما كان لونه أخضر فينكسر صغارا وكبارا هكذا ضبطه بالفتح أو هو القيض كيدو بيضة مقيضة كمعيشة مخلوقة ومن المجاز ما أقابض او يك أحدا و يقال لو أعطيت مسل الدهناء رجالافياض بفلان ما رضية - م كما فى الاساس قات ومنه حديث معاوية قال سعيد بن عثمان بن عفان لومائت لى غوطة دمشق رجالا مثلك فياضا بيزيد ما قبلتهم أى مقايضة به والمقتاض من القيض المعاوضة قال بدلت من برد الشباب ملاءة * خلفا وبئس مثوبة المقتاض أبو الشيص (رض) وفصل الكاف مع الضاد (الكراض بالكسر الخداج ) بلغة طيئ (و) الكراض (الفعل) نفسه (أوماؤه والذى) هكذافى النسخ وهو غلط والصواب الذى تلفظه الناقة من رحمها بعد ما قبلته نقله الجوهرى عن الاموى وقد كرفت الناقة تكرض كروضا و كرضا قبات ماء الفعل بعد مضر بهائم ألقته ( و ) قال الاصدمى الكراض (حلق الرحم) ولا واحد لها من لفظها كما في الصحاح وفي العباب قال ابن دريد الكراض حلق الرحم وقال الادعى لا واحد لها من لفظها وأنشد للطرماح سوف تدنيك من الميس سبنتا ة أمارت بالبول ماء الكراض أضمرته عشرين يوما ونيلت * حين نبلت بعارة فى عراض قال الازهرى قال أبو الهينم خالف الطرماح الاموى فى الكراض فجعل الطرماح الكراض الفحل وجعله الاموى ماء الفعل وقال ابن الاعرابي الكراض ما الفصل في رحم الناقة وقال ابن برى الكراض في شعر الطرماح ماء الفعل قال فيكون على هذا القول من باب اضافة الشئ الى نفسه مثل عرق النسا وحب الحصيد قال والاجود ما قاله الاصمعى من أنه حلق الرحم ليسلم من اضافة الشئ الى نفسه وصف هذه الناقة بالقوة لانها اذا لم تحمل كان أقوى لها ألا تراه يقول أمارت بالبول ماء الكراض بعد أن أضمرته عشرين يوما و البعارة أن يقاد الفعل الى الناقة عند الضراب معارضة ان اشتهت والافلا وذلك للكرمها وقال الازهرى الصواب فى الكراض ما قاله الاموى وابن الاعرابي وهوما الفعل اذا أرتجت عليه رحم الطروقة واذا كان الكراض بمعنى حلق الرحم ففيه ثلاثة أقوال قبل انه لا واحد انها من لفظها كما تقدم عن الاصمعى وقيل هو (جمع كرض بالكسر ) وهو قول ابن دريد كما في التكملة (أو) جمع (كرضة بالضم) وهو قول أبي عبيدة كما في الصحاح وقال الصاغانى وهى نادرة لان فعلة تجمع على فعل وفعال (و) الكراض (الفرض التي في أعلى القوس) باقي فيها عقد الوتر واحدها كرضة بالضم نقله أبو الهيثم عن العرب (و) الكراض عمل الكريض اضرب من الاقط ) وقد كره واكراضا وهو جين يتحلب عنه ماؤه فيصل كذا فى كتاب العين وهذا نصه في اللسان - والعباب وأخطأ في الصلة والتكملة حيث قال قال الليث الكريض ضرب من الاقط وصنعته الكرض وقد كرضوا كر يضا و هو جين يتصلب الى آخره فهذا مخالف نص العين فتأمل ( أوهو) أى الكريض (بالصاد المهملة كما هو نص غيره من أغة اللغة قال الأزهرى أخطأ الليث في الكريض وصحفه والصواب الكريض بالصاد غير معمة مسموع عن العرب والضاد فيه تصحيف منكر لا شك فيه قلت وقد ذكره الجوهرى على الصحة وسبق الكلام عليه هنالك وأنشد الليث أيضا قول الطرماح السابق بعد أن ذكر الكريض وقال وهذه مدحة جاءت فى التشبيه كقولهم يأكل الطين كأنما يأكل كر ا قال الأزهرى وهذا أيضا تصحيف في تفسير البيت (المستدرك) والصواب فيه ما مضى (وكرض) كروضا ( أخرج الكراض من رحم الناقة) نقله الصاغاني في العباب * ومما يستدل عليه كرض (الكضكضة) الشئ جمع بعضه على بعض نقله ابن القطاع وأكرضت الناقة مثل كرفت نقله ابن القطاع أيضا (الكضكضة) أهمله الجوهرى و صاحب اللسان وقال ابن عباد هو (سرعة المشى) كذا نقله الصاغاني ومثله لابن القطاع قلت ولعله بالصاد المهملة فقد تقدم هناك أكص الرجل أسرع فتأمل في لض) فصل الالام مع الضاد رجل اض مطرد) كما فى الاسان ( و ) في الصحاح دليل (الضلاض) أى ( حاذق) أي (في الدلالة) وقال الليث اللضلاض الدليل وأنشد للراجز يصف مفازة وبلد يعي على اللضلاض * أيهم مغبر الفجاج فاض (العض) أى واسع من الفضاء ونص الجوهرى وبلدة تغبي قال الليث (واضلضته التفاته عين وشمالا) وتحفظه لعضه بلسانه كنمه) أهمله الجوهری وقال ابن دريد أى تناوله) به لغة يمانية قال ( واللعوض بكرول ابن آوى) يمانية قلت وقد سبق في ع لى فى ان (الكض) العلوض كشور ابن آوى بلغة حمير واللعوض مقلوبه اللكض) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو اللكن قال وهو ( الضرب بجمع الكف) كذا نقله الصاغاني (محض) وفصل الميم ) مع الضاد المحض اللبن الخالص) بلا رغوة قاله الليث وقال الجوهرى هو الذي لم يخالطه المساء حلوا كان أو حامضا ولا يسمى اللبن محضا الا اذا كان كذلك وفي حديث عمر لما طعن شرب لبنا نخرج محضا أى خالصا على وجهه لم يختلط بثني وفي حديث آخر بارك لهم في محضها وشخصها أى الخالص والمخوض وفي حديث الزكاة فاعدوا الى شاة مملكة نهما و محضا أى سمينة كثيرة اللين