فصل النون من باب الضاد )) (أضض) A4 الكلمة وحدها هكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني الا انهم قالوا ضأن بدل ظبي وهو نص أبي زيد هكذا ولم يضبط و اتنا تضة ولم يعرفوا ما هو و هو كعلا بطة كأنه اسم موضع وأماردغة الماءسيأتي ذكره في موضعه (و) قال الليث (انتض العرجون وهو ضرب من الكماة يتقشر من أعاليه ) ونص العين وهو شئ طويل من الكما. تنقشر أعاليه قال ( وهو ينقض عن نفسه كما تنقض الكماة الكمأة والسن السن اذا خرجت فرفعتها عن نفسها ) لم يجئ الاهذا هكذا نص العين قال الازهرى هذا صحيح ومسموع من العرب قال ولم أجده لغير الليث وقال ابن القطاع انتض العرجون تفتح ولو قال المصنف هكذا المكان اختصار احسنا فانه حاصل ما قاله الليث في عبارة طويلة (النحض اللهم) نفسه قاله الليث (أو) النحض والحضة (المكتنزمنه ) كلحم الفخذ قاله الجوهرى وأنشد (محض) الصاغاني للنابغة مقذوفة بدخيس النحض بازلها * له صريف صريف القعو بالمسد وفى الاساس أطعمهم الخض وسقاهم المحض وهو اللحم المكتنز (و) يقال اشو لنا هذه التحضة (بهاء القطعة الكبيرة منه ) قاله الليث وكل بضعة لحم لاعظم فيها الفئة في و التحضة والهبرة والوذرة ( ج محض ونحاض) وأنشد الجوهرى لعبيد بن الابرص ثم أبرى محاضها فتراها * ضامر ابعد بدنها كالهلال (و) قد (محض ككرم محاضة كثر لحم بدنه وفي الصحاح اكتنزجه فهو نحيض وهى محيضة والمنحوض والحيض الذاهبا اللحم أو الكثيراء ضدو) قال ابن السكيت الحيض من الاضداد يكون كثير اللهم ويكون القليل اللحم كانه ( محض كونى) محضا أى (قل لحمه) وقد تحض الخضاضة كثر لحجمهما وقال الازهرى ومحاضتهما كثرة لجمهما وهي منحوضة وغيض ومحض كعنى فهو محوض ذهب لجمه ( كانتعض بالضم ) ونحض ( كنع يحض (نحوض نقص امه كانتحض بالضم وقال ابن دريد رجل محض كثير اللحم ونحيض قليل اللحم وانتحض الرجل على مالم يسم فاعله أى ذهب لحمه ( و ) محض (اللهم كنع وضرب) ينحضه و ينحضه محضا ( قشره) فهو منحوض ( و ) من المجاز نخض ( فلانا) اذا (ألح عليه في سؤاله ) حتى يكون ذلك السؤال كعض اللحم عن العظم وفى الاساس محضه اذا نهكه بالسؤال (و) من المجاز محض ( السنان، وكذا الفصل اذا ( رفقه ) وأرهفه و أحده على المسن (فهو نحيض ومنحوض) كانك لما رفقته أخذت محضه قال أبو سهم الهذلي وشقو المنحوض القطاع فؤاده * لهم فترات قد بنين محايد وفي الصحاح قال امرؤا القيس يصف الجنب قال ابن بری صوا به يصف الخد و صدره يبارى شباة الرمح خد مذاق * كصفح السنان الصلبي النحيض (و) محض (العظم) نحوضا ( أخذ جمه كا نتحضه ) وفي الصحاح فحضت ما على العظم من اللحم وانتخضته أى اعترفته * ومما يستدرك (المستدرك) عليه المناحضة المماحكة واللوم كما في التكملة وفى الاساس ناحضته ما حكته ولاحيته وهو مجاز ونقل ابن بري عن أبي زيد محض الرجل سأله ولامه وأنشد لسلامة بن عبادة الجعدى أعطى بلامن ولا تقارض * ولا سؤال مع محض الناحض ونحض التي نحو نا قله عن ابن القطاع ونحضه الدهر أضر به و هو مجاز ( نص الماء من الدين ( ينض نضا و نضيضا) نبع أو (سال) (نض) كبض أو سال (قليلا قليلا ) كما فى الصحاح ( أو خرج رسما ) كما يخرج من حجر (و بتر نضوض) اذا كان ماؤها يخرج كذلك (و) نص (العود) ينض نضيضا ( على أقصاه بعد أن أوقد أدناه) عن ابن عباد ( و) نضت (القربة من شدة المل) تنض نضيضا ( انشقت) وخرج منها الماء ومنه الحديث فالمزادة تكاد تنض من المل، والنضيض الماء القليل ج نضائض) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب نضاض بالكسر كما في الصحاح والعباب واللسان (و) النضيضة (بهاء المطر القليل) رواه الجوهرى عن أبي عمر و وقيل هو المطر الضعيف وقيل هي السحابة الضعيفة وقيل هي التي تنض بالماء تسيل ( ج أنضة ونضائض) وأنشد الفراء وأخوت نجوم الاخذ الا انضة * انضة محل ليس قاطرها يثرى أي ليس يبل الثرى وقال الأسدى كما في الصحاح وقيل هو لابي محمد الفقعى ياجمل أستقالة البريق الوامض * والديم الغادية النضائض * في كل عام قطره نضائض ويروى في كل يوم ورواه أبو زياد الكاربي في نوادره لابی شبل الكلابي وهو لابي محمد كما فى العباب (و) النضيضة من الرياح (الربح التي تنض بالماء فييل أوهى الضعيفة نقله أبو عبيد ( و ) قال ابن عباد ( جاؤا بأقصى نضيضهم ونضيضتهم ( أى (جماعتهم) كـ في العباب (وابل) وفي الصحاح يقال لقد تركت الابل الماء وهى (ذات نضيضة و) ذات ( نضائض) أى (ذات عطش لم ترو ورجل نضيض اللهم قليله ) وكذلك نضه ونضناضه ( ونضاضة المساء وغيره بالضم بقيته) وآخره جمعه نضائض ونضاض وهو مجاز (و) النضاضة ( من ولد الرجل آخرهم) وهو مجاز وقال أبو زيد هو نضاضة ولد أبويه (للمذكر والمؤنث والتثنية والجمع) مثل العجزة والكبرة ونضاضهم بالضم أيضا خالصهم) وكذلك مضاضهم ومصاحهم وأمر ناض ممكن وقد نض ينض نضيضا) اذا أمكن وتيسر (و) من المجاز ( هو يتنض معروفا) أى (يستقطره وقيل يستخرجه وقبل يستنجزه وقال رؤبة يخاطب امرأته (۱۲) - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/89
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.