صفحة:تاج العروس5.pdf/93

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الضاد ) (نقض) ۹۳ ينفض عن نفسه الاذى بالحرأى يزيله ويدفعه ( و ) قال أبو ذؤيب يصنف المفاوز على طرق كنمور الرکا * بتحب آرامهن الصروحا بهن نعام بناه الرجا * ل تلقى النفائض فيه السريحا قال الجوهرى هذا قول الاصمعى وهكذا رواه أبو عمرو (النفائض) بالفاء الا انه قال في تفسيرها انها (الابل الهزلي أو ) هي الابل التي تقطع الارض) وهو قول ابن الاعرابي وقد تقدم ذلك بعينه قريبا فذكره ثانيا تكرار (أو) النفائض (الذين يضربون بالحصى هل وراء هم مكروه أو عدو وأراد بالسريح نعال النفائض أى انها قد تقطعت وقال الاخفش تقطعت تلك السيور حتى يرمى بها من بعد هذه الطرق ويروى فيها السريحا أى فى الطرق وفيه ذهب الى معنى الطريق ( و ) من المجاز يقولون ( اذا تكلمت نهارا فانفض أى التفت هل ترى من تكره واذا تكلمت إيسلافا خفض أى اخفض الصوت والنفيضى كالخليفي وكالزمكى وبكمزى الحركة والرعدة) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه نفضه تنفيضا نقضه شدد للمبالغة والنفض بالفتح ان تأخذ بيدك شيأ (المستدرك ) فتنفضه ترعزه ونترتره وتنفض التراب عنه ونفض العضاء خبطها و ما طاح من جمل الشجرة فهو نقض وفي المحكم النفض ماطاح من حمل النخل وتساقط في أصوله من النمر و النفض بالفتح من قضبان المكرم بعد ماينه الورق وقبل ان تتعلق حو القه وهو أغض ما يكون وأرخصه والواحدة نفضة والانفاض المجاعة والحاجة ويقال نفضنا - لاننا نفضا و استنفضناها وذلك اذا استقصوا عليها في حلبها فلم يدعوا في ضروعها شيأ من اللبن وقال ابن شميل قوم نقض محركة أى نفضوا زادهم و نفوض الارض نبائنها والنفيضة الجماعة وقيل الربيئة وقيل المياه ليس عليها أحمد عن ابن الاعرابي والنفضة بالضم المطرة تصيب القطعة من الارض وتخطئ القطعة نقله الجوهرى وقال ابن عباد النفاض كرمان شجرة اذا أكلها الغنم مانت منه والمنفض والمنفاض كاء يقع عليه النفض نقله الزمخشري وانتفض فلان من الرعدة وانتفض الفرس وفلان يستنفض طرفه القوم أى ير عدهم هيبته ودجاجة منفض نفضت بيضها وكانت وانتفض الفصيل ما في الضرع امتكه ونفض الطريق فضا طهره من اللصوص والدعار وقام ينفض البكرى ويقال نفض الاسقام عنه واستصيح أى استجلب صحته وخرج فلان نفيضة أى نافض اللطريق حافظا له وكل ذلك مجاز (النقض في (نقض) البناء والحبل والعهد وغيره ضد الإبرام كالانتقاض والتناقض) وفي المحكم النقض افساد ما أبرمت من عقد أو بناء وذكر الجوهرى قوله أي استجلب صحته الحبل والعهد و نقض البناء هدمه وجعل الزمخشري نقض العهد من المجاز وهو ظاهر والمراد من قوله وغيره كالنقض فى الامر الذي في الاساس استحكمت صحته اه وفي الثغر وما أشبههما ونقضه ينقضه نقضا وانتقض وتناقض و انتقض الأمر بعد النشامه وانتقض أمر الثغر بعد سده (و) النقض (بالكسر المنقوض أى المهدوم مثل النكث بمعنى المنكوث (و) النقض أيضا (النفض بالفاء) وهو العسل المسوس الذى يلطخ به موضع النحل عن الهجرى وهو الصواب وذكره في الفاء تصحيف (و) النقض أيضا المهزول من السير ) وفي الصحاح هو الذى أنضاء السفر زاد فى العباب وسوفر عليه مرة بعد أخرى (ناقة أو جملا) وقال السيرافى كان السفر نقض بنيته * قلت فاذن هو مجاز (أوهى) أى الناقة نقضة (بهاء) قال رؤبة اذا مطونا نقضة أو نقضا * أصهب أجرى نسعه والغرضا (و) النقض أيضا ( ما نكث من الأخبية والاكسسية فغزل ثانية) وهذا بعينه المنقوض وداخل تحته ولذا اقتصر عليه الجوهرى والصاغاني ويشهد لذلك قوله ( و بحرك ) فان نص الصاغانى والنقض أيضا المنقوض مثل النكث وكذلك النقض بالتحريك ولم يذكر الجوهرى المحرك فتأمل (و) في المحكم النقض (قشر الارض المنتقض عن الكماة) وفي الصحاح الموضع الذي ينتقض عن الكماة ومثله في العباب أى اذا أرادت أن تخرج نقضت وجه الارض نقضا وانتقضت الارض ( ج أنقاض وهو جميع النقض بمعنى الناقة والجمل قال سيبويه ولا يكر على غير ذلك أما في النقض بمعنى الجمل فظاهر واما جمع النقضة وهى الناقة فهو أيضا أنقاض مجمع المذكر على توهم حذف الزائد وأنشد الابيث * فأتتك أنقاضا على أنقاض * واما شاهد الانقاض جمع النقض بمعنى منتفض الكماة فقول الشاعر كان الفلانيات أنقاض كماة * لاول جان بالعصا يستثيرها (و) يجمع أيضا على ( نقوض ) نقله ابن سيده في جمع النقض بمعنى منتقض الكماة (و) النقض ( من الفراريج والعقرب والضفدع والعقاب والنعام والدهماني والبازى والوبر والوزغ ومفصل الادمى أصواتها هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فاحش والصواب النفيض كا مير كما في الصحاح والمحكم والعباب والتهذيب ونص المحكم والنقيض من الاصوات يكون المفاصل الانسان والفراريج والعقرب ثم ساق العبارة المذكورة إلى آخرها و يشهد لذلك قوله (وقد أنقضوا) وفى الصحاح أنقضت العقاب أى صوتت وأنشد الاصمعي * تنقض أيديها نقيض العقبان * قال وكذلك الدجاجة قال الراجز * تنقض انقاض الدجاج المخض * ومثله في الاساس واللسان وقال ذو الرمة وشبه أطيط الرحال بأصوات الفراريج كان أصوات من ايغا لهن بنا * أواخر الميس انقاض الفراريج