صفحة:تاج العروس5.pdf/95

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الضاد ) (رض) أى ناقضته في قوله و هجوه اياى ومن المجاز الدهر ذو نقض وامر ارأى ما عمره يعود عليه فينقضه ومنه قول الشاعر ۹۵

  • انى أرى الدهر ذا نقض وامرار * ونقيضك الذي يخالف لك والانثى بالها، وتنقضت الارض عن الكماة تفطرت وأنقض الكم

تقافعت عنه انقاضه قال * ونقض الحكم، فأبدى بصره * والانقاض صوت صغار الابل قال شظاظ وهو اص من بنى رب عجوز من غير شه بره * علمتها الانقاض بعد الفرقره و نقض ضية نقله الجوهرى وقد تقدم تفسير البيت فى فى رو وانقض الرجل اذا أطا ونقيض السقف تحريك خشبه و أنقض به صفق باحدى يديه على الأخرى حتى سمع اها نقيض قاله الخطابي وانقضت الارض بدانباتها و الانقاض صويت مثل النقر و نقضا الاذنين مستدار هما و أنهض به صوت به كما ننقر الشاة استجها لاله وتنقض البناء مثل نقض ومن المجاز و فى كلامه تناقض اذا ناقض قوله الثاني الأول وذا نقيض ذا اذا كان مناقضه وتناقض الشاعران وانتقض عليه الشعر وانتقضت الامور والعهود و نقض فلان وتره اذا أخذ ثأره وكل ذلك مجاز (ناض) فلان ينوض فوضا (ذهب في البلاد) نقله الجوهرى وقال الكسائي ناض مناضا كاص مناصا اذا ذهب (نون) فى الارض (و) ناض (الشئ) نوضا (عالجه) وأراغه ( لينتزعه كالود والغصن ( ونحوه) كما في الصحاح وفي الجمهرة ونحوهما (و) ناض (الما أخرجه) كنضاه (و) ناض (البرق) ينوض نوضا اذا تلا لا والنوض وصلة ما بين العجز و المتن) ٢ وحضضه قاله م قوله وحضضه هكذافى الليث قال والكل امرأة فوضان و هما المتان منتيرتان مكتنفهان قطنها بين وسط الورك وأنشد لرؤبة النسخ وهو خطأ . مرى اليه اذا اعتزمن الزهو فى انتهاض * جاذبن بالاصلاب والانواض من عبارة اللسان ونصها بالبعير اه فليتنيه قال الصاغاني لرؤ بة قصيدة رجزأولها * أرق عينيك عن الغماض * وليس المشطوران فيها وقال الجوهرى النوض وصلة ما بين النوض وصلة ما بين العجز والمتن وخصصه الجوهرى عجز البعير ومتنه وأنشد * جاذبن بالاصلاب والانواض * (و) النوض (الحركة) يقال فلان ما ينوض بحاجة وما يقدر أن ينوض أى يتحرك بشئ والصاد لغة فيه (و) النوض ( العصعص و ) قال الليث النوض شبه (التذبذب والتعشكل و النوض (مخرج الماء) وقيل الوادي عن ابن الاعرابي ( ج (أنواض وبه فسر وجزرؤبة * تسقى به مدافع الانواض * على الصحيح و (جج) جمع الجمع ( أنا ويض) وقال الجوهرى والانواض والانا ويض مواضع مرتفعة ومنه قول لبيد * أروى الانا و يض وأروى ما ذنبه * قال الصاغانى ولم أجده في شعر البيد ( و ) قال ابن درید ( الانوا ض ع م ) موضع معروف وأنشد رجز رؤبة يصف مصابا غر الذرى ضواحل الايماض * تستى به مدافع الانواض والاصح ان الانواض في الرجز منافق الماء أى مخارجـه الواحد نوض وقال أبو عمرو الانوار مدافع الماء و في اللسان ولم يذكر الانواض ولا للمنافق واحد ( وأناض) الرجل (استبان في عينيه الجهل نقله الصاغانى عن بعضهم هكذا الجهل باللام وفي كتاب ابن القطاع الجهد بالدال * قلت وعلى ما فى كتاب الصاغاني وكأنه احمرت عيناه من الغضب فهو على التشبيه بأناض النحل (و) قال أناض (التخل) انا ض ا وا ناضة (أينع) وأدرك جمله كا قام اقاما واقامة قال لبيد فاخرات ضروعها في ذراها * واناضر العيدان والجبار قال ابن سيده وانما كانت الواو أولى به من الياء لان ضن و أشد انقلا با من ضنى (و) قال ابن الاعرابی (نقض الثوب بالصبغ تنويضا صبغه) وأنشد في صفة الاسد في غيله حيف الرجال كانه * بالزعفران من الدماء منقض ای مضرج * ومما يستدرك عليه ناض نوضا كام أى عدل عن كراع وقال ابن القطاع ناض فوضا نجا هار با کاص والمناض (المستدرك ) الملجأ عن كراع وقال الكسائي العرب تبدل من الصاد ضاد افتقول مالك في هذا الأمر مناض أي مناص وقد ناض مناضا از اذهب في الارض وقال أبو تراب الانواض والانواط واحد أى ما نقط على الابل اذا أوقرت كما فى العباب وعزاه في اللسان الى أبى سعيد والنقاض ككتان من ناضه أخرجه وهو في قول رؤبة يصف الابل يخرجن من أجواز ليل غاض * نض وقداح النابل النقاض وذكر ابن القطاع هذا أنضت اللحم اناضة اذا تركته أنيضا لم ينضج * قلت وقد تقدم فى أن ض وهناك محله غير ان أناضه محله هنا لغة في آنضه الذى ذكر انهض كمنع نهضاون وما قام كما في الصحاح والعباب وفي المحكم النهوض البراح عن الموضع والقيام عنه ( و ) من المجاز نهض ( النبت) أى (استوى) نقله الجوهرى والزمخشرى وفى الصحاح قال الراجز يصف كبره ورثية تنهض فى تشدّدى * قلت هو قول أبي مخيلة السعدى و صدره وقد علتني ذرة بادی بدى ووجد بخط الجوهرى تنهض بالتشدد قال ابن برى والصواب في تشددى كما هو فى نسمتنا ( و ) من المجاز نهض ( الطار) اذا ( بسط جناحيه ليطير) وفى بعض نسخ الصحاح جناحه ومنه قول لقمان للبد وهو آخر نسوره فى آخر نفس منه * انهض لبدا نهض لبد * (و) من المجاز (الناهض فرخ الطائر الذي استقل للنهوض ومنهم من خصه بفرخ العقاب وقيل هو الذى (وفر جناحه وتهيأ) وفي الصحاح وفرجناحاه ونهض ( للطيران) وقيل هو الذي بسط جناحيه ليطير قال امرؤ القيس يصف صائدا (نهض)