قوله وقص هكذا في التي بأيدينا 1.7 فصل الخاء من باب الفاء ) (خيف) رقص تخيف ولا تخاف * هزا بر اصد روهن عظيم الذي يخيف من رآه أى يفزعه قال طريح الف في الاصل ولم يوجد بالمواد وحائط مخيف اذا خفت ان يقع عليك) وقال اللحياني حائط مخوف اذا كان يخشى ان يقع هو ( وخوفه) تخويفا ( أخافه أو ) خوفه | سیره بحال يخافه الناس) وقبل اذا جعل فيه الخوف وقال ابن سيده خوفه جعل الناس يحافونه ومنه قوله تعالى انمـاذ الحكم الشيطان يخوف أولياء، أي يحتو فكم فلا تخافوه كما فى العباب وقيل يجعلكم تخافون أو اباء. وقال ثعلب أي يخوفكم بأوليائه قال ابن سيده وأراه تدم بيلا للمعنى الاول ( وتخوف عليه شي أخافه ) نقله الجوهرى (و) تخوف (التي تنقصه) وأخذ من أطرافه وهو مجار كما فى الاساس وفي اللسان : قصه من حافاته قال الفراء (ومنه قوله تعالى (أو يأخذهم على تخوف) فال فهذا الذى سمعته من العرب | وقد أتى التفسير بالا، وقال الأزهرى معنى التنقص ان ينقص في أبدانهم وأموالهم وثمارهم وقال ابن فارس انه من باب الابدال تخوف السير منها تا مكاقردا * كما تخوف عود النبعة السفن وأصله النون وأنشد وقال الزجاج ويجوز ان يكون معناه أو يأخذهم بعد ان يخيفهم بأن يملك قرية فتضاف التي تليها وأنشد الشعر المذكور والى هذا المعنى جمع الزمخشرى فى الاساس وهو مجاز وفي اللسان السفن الحديدة التى تبرد بها الفسى أي تنقص كما تأكل هده الحديدة | خشب القسى وقد روى الجوهرى هذا الشعر لذي الرمة ورواء الزجاج والازهرى لابن مقبل قال الصاغاني وليس لهما وروى صاحب الاغاني في ترجمة حماد الراوية انه لا بن مزاحم الثمالى ويروى لعبد الله بن العجلان الهندى قلت وعزاه البيضاوى فى | تفسيره الى أنى كبيرا الهدنى ولم أجد في ديوان شعر هذيل له قصيدة على هذا الروى ( وخواف كسحاب ناحية بنيسابورو ) قال ( سمع (المستدرك) (خوافهم) أى (ضجته.) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه تخوفه خافه وأخافه اياه اخافا ككتاب عن اللحياني وثغر متخوف ومخيف يخاف منه وقبل اذا كان الخوف يجي من قبله وأخاف الأغر أفزع ودخل الخوف منه ومن المجاز طريق خائف قال الزجاج وقول - الطرماح * يصابون في فج من الارض خائف * هو فاعل في معنى مفعول وحكى اللحياني خوفنا أى رقق انا القرآن والحديث حتى تخاف و الخواف کشداد طائر أسود قال ابن سيده لا أدرى لم سمى بذلك والخافة العيبة وفي الحديث مثل المؤمن كمثل خافة الزرع - قبل الحافة وماء الحب سميت بذلك لانها وقاية له والرواية بالميم والخوف ناحية بعمان هكذاذ كروا والصواب بالحاء وما أخوفى | عليك وأخوف ما أخاف عليكم كذا و أول كتبه المخاوف وتخوفه حقه أهضمه وهو مجاز والتخويف التنقص يقال خوفه وخوف - منه وروى أبو عبيد بيت طرفة و جامل خوف من نيبه * زجر المعلى أولا والسفيح یعنى انه نقصها ما ينحر فى الميسر منها وروى غيره خوع من نيبه ورواه أبو اسحق من نبته وخوف غنمه أرسله اقطعة قطعة وخاف | قرية بالعجم ومنها الشيخ زين الدين الخافي صوفي من أتباع الشيخ يوسف العجمى كان بالقاهرة ثم نزح عنها تم قدمها سنة ٨٣٣ ومعه | ن أنباءه كذا فى التبصير قلت وهو أبو بكر محمد بن محمد بن على الخافي ويقال الخوا فى أخذ عن لزين الشريسي وعنه | (كيف) الشهاب أحمد بن على الزلباني الدمياطى الخيفان نبت جبلى) عن ابن عباد و فى اللسان هو حشيش ينبت في الجبل وليس لمورق و يطول حتى يكون أطول من ذراع صعد اوله سنمة صبيغاء بيضاء السفلة وجعله كراع فيه الا قال ابن سيده وليس بقوى لكثرة زيادة | الألف والنون ولانه ليس في الكلام خ ف ن (و) الخيفان (الكثرة من الناس يقال رأيت خيفا نا من الناس قاله ابن عباد ( و) قال الليث الخيفان (الجراد قبل ان يستوى جناحاها) هكذا في النسخ والصواب جناحاه بتذكيرا الضمير وأما عبارة الليث فانها المة من الغلط فإنه قال الجرادة فلزم ارجاع الضمير اليها مؤننا ( أراذا صارت فيه خطوط مختلفة بياض وصفرة الواحدة خيفانة وقال | اللحياني جراد خيفان اختلفت فيه الالوان والجراد حينئذ أطير ما يكون (أو اذا انسلخ من لونه الاول الاسود أو الاصفر وصار الى الحمرة) قاله الاصمعى وقال أبو حاتم اذا بدت في لونه الاحمره فرة وبقى بعض الحمرة فهو الخيفان (أومها زبلها الحمر التي من نتاج عام أول) نقله أبو حاتم عن بعض العرب قال أبو خيرة لا يكون أقل صبرا على الارض منها اذا صارت خيفانة ثم يشبه بها الفرس فى خفتها وطمورها فال امر والقيس واركب في الروع خيفانة * كاوجهها سعف منتشر هكذا أنشده الجوهرى والصاغاني وقال أبو نصرا العرب تشبه الخيل بالخيقان قال امرؤ القيس واركب في الروع خيفانه * الها ذنب خلفها مسيطر فغدوت تحمل شكني خيفانة * مرط الجراء لها تميم أتلع وقال عنترة (والخيف الناحية و) في الصحاح الخيف (جلدا الضرع ) ومنه ناقة خيفا أو ناحية الضرع أو جلد ) : (ضرع الناقة هكذا قاله - بعضهم ( و ) الخيف أيضا (وعاء قضيب البعير) ومنه بغير أخيف كما سيأتى (و) الخيف (ما انحدر عن غلط الجبل وارتفع عن مسيل | الماء نقله الجوهرى قال ومنه سمى مسجد الخيف بمنى ( وكل هبوط و ارتقاء في سفح جبل) خيف (و) الخيف (غرة بيضاء في الجبل الاسود الذي خلف أبي قبيس) قبل (و بها سمى مسجد الخيف بمنى (أولانها ) خيف أى ( ناحية من مني ) أولا نحداره عن الغلظ وارتفاعه عن المسيل كما قاله الجوهرى (أولانها في سفح جبل) هكذا فى النسخ والصواب لأنه أى المسجد في سفح جبل منى ( وخيف - سلام
صفحة:تاج العروس6.pdf/106
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.