فصل الذال من باب الفاء ) 111 أى صادف نبط الشام (أو ياؤها منقلبة عن وار) فهى كانتي قبلها وهذا الذى ذهب اليه الجوهرى * ومما يستدرك عليه داف (المستدرك ) انشئ يديفه لغة في دافه بدوفه أى خاطه وفى الحديث وتديفون فيه من القطيعا، أى تخلطون وفي حديث سلمان رضى الله عنه | دعا فى مرضه بمسك فقال لامر أنه أديفيه في تورو جمال ديا في ضخم جليل فصل الذال المعجمة مع الفاء (الذأف) بالفتح والارف همزة ساكنة (والدواف كغراب ) أهمله الجوهرى هذا وقال الليث هو (ذاف) سرعة الموت) وأورده الجوهرى في ذعف استطرادا (والذ أفان) بالفتح ( والذئذان) بالكسر (والدوفان) بالضم الثلاثة مهموزة - (والذيفان) بالفتح وسكون الياء، وهذه عن ابن عباد (والذوفان) بالضم (والذينان) با الكسر (والذينان حركة) وهـذه الثلاث الاواخر عن ابن دريد والدواف) كغراب) من غير همز (السم الناقع أو القاتل والذا فان الموت) عن ابن عباد و وجد في التكملة | بالتحريك وهو الصواب ان شاء الله تعالى وسيأتى له فى زع ف ( وموت ذواف) باله و ز كغراب ( مجهز بسرعة) وعده يعقوب في البدل (وذ أف كنع ذا فا نامات) كما فى المحيط (و) فيه ( انذاف) الرجل ( انقطع واده) وكذا انعف * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الذاف والذاف بالفتح والتحريك الاجهاز على الجريح وقد ذ أفه وذأف عليه ويقال مريد أفهم أى بطردهم اذر عفت الابل) (اذرعف) مضت على وجوهها (لغة فى اور عفت بالدال المهملة ( في معانيها ) التي ذكرت هناك والمذريف المربع واذرعف الرجل في القتال أى ا - منتل من الصف وقد ذكر فيما سبق ذرف الدمع يذرف ذرفا) بالفتح (وذ وفا نام) محركة كم في الصحاح (و) زاد غيره (ذرف) (ذروفا) كتعود ( وذريفا) كامير (وتذ رافا) بالفتح أى (سال و ذرفت عينه) سال دمعها ومنه حديث العرباض رضى الله عنه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون أى جرى دمعها و يوصف به الدمع نفسه أيضا ( و) ذرفت (العين دمعها أسالتها) كذا في سائر النسخ والصواب أسالته وقيل رمت به ( والدمع مدروف وذريف) قال رؤبة مابال عيني دمعها ذريف * من منزلات خيمها وقوف ( والمذارف المدامع) نقله الجوهرى يقال - الت مذارف عينيه ( والذرفان محركة المشى الضعيف) نقله الجوهرى ومنه قول رؤبة - وردت والليل له سوف * بيعملات سيرها ذريف ( وذرف دمعه تذريفا ونذرا فاوتذرفة صبه) وكذا ذرفت عينه الدمع تذرفه أى أسالته (و) ذرف ( على المائة) تذريفا (زاد) كذرف ومنه قول على رضى الله عنه قد ذرفت على الستين وفي رواية على الخمسين (و) ذرف (فلانا الموت) أى أشرف به - عليه ) وأطلعه عليه حكاه ابن الاعرابي وأنشد لنافع بن لقيط الفقعسى أعطيك ذمه والدى كلاهما * لا ذرفتك الموت ان لم تهرب ومما يستدرك عليه ذرفت العين ذرا ابا الضم سال دمعها قال ابن سيده أرى اللحياني گاه راست منه على ثقة ودمع ذارف (المستدرك ) سائل والجمع ذوارف قال * أعينى جودا بالد. وع الدوارف * ورأيت دمعه يتذارف واستذرف الشئ استقطره واستذرف | الضرع دعا الى ان يجاب ويستطق و قال يصف ضرعا * سمع اذا هيجته مستذرف * أى مستقطر كانه يدعو الى ان يستقطر والذرف من حضر الخيل اجتماع القوائم وانبساط اليدين غيران سنا بكه قريبة من الارض والذراف كش داد السريع والذرفة | بانضم نبتة كما فى الانسان الذعاف كغراب السم) القاتل (أوسم ساعة) كم قاله الليث قالت درة بنت أبى لهب رضى الله عنها (ذعف) فيها ذ عاف الموت أبرده * يغلى بهم وأحره يجرى ( كالذعف) بالفتح عن ابن دريد (ج) ذعف ككتب و ) ذعفه ( كنعه) ذعفا (سقاء اباه ) نقله الجوهرى ( وطعام مذعوف) جعل ( فيه الزعاف و ) يقال (حية ذعف اللعاب) أى ( مربعة القتل و) قال الكسائي (موت ذعاف) و (ذواف) أى سريع يجل القتل وأنشد قول ابن مقبل اذا الماويات بالمسوح لقينها * سقت من كأسا من ذعاف وجوز لا (3) قال ابن عباد الذعفان محركة الموت وقد زعف) وذعف ( كمع وجمع) من الموت الذعاف ( وأذعفه قتله) قتلا (سربها) عن ابن دريد ( وموت منعف كحسن) أى وحى عن ابن عباد (و) يقال عند احتى ( الذعت) أى (انبهر وانقطع فؤاده) نقله الصاغاني ( ذعافه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( طوح به وأهلكه ) هكذا نقله الصاغانى في كتابه (ذف (علف) (دف) على الجريح ذفاوذ فافا ككتاب وذفها محركة أجهز عليه قال ابن دريد وقيل بالدال وهو الأصل قلت و به ما روى قول رؤبة لما رآني أرعشت أطرافى * كان مع الشيب من التفاف يعاتب رجلا والاسم الدفاف كحاب) عن الهجرى وأنشد وهل أشرين من ماء حلبة شربة * تكون شفا، أوذفاف المابيا ( و ) ذف ( فى الامر ) ذفا ( أسرع) قال ابن دريد وأحسب منه اشتقاق ذفافة وطاعون ذفيف وحى مجهز ومنه الحديث سلط عليهم موت طاعون ذفيف يحرق القلوب ( وقد ذف يدف) من حد ضرب (و) خادم (خفیف ذفيف وخفاف ذفاف) كغراب -
صفحة:تاج العروس6.pdf/111
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.