صفحة:تاج العروس6.pdf/116

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

117 فصل الراء من باب الفاء ) (رسف) مفاعلة من الردافة) ومنه قول جرير الذي تقدم ذكره ربعنا و أردفنا الملوك وتقدم الكلام عليه (و) المرادفة ( من الجراد ركوب | الذكر الأنثى و ( ركوب (الثالث عليهما) نقله الجوهرى (و) يقال (هذه دابة لاترادف) وهو الكلام الفصيح وعليه اقتصر | الجوهرى (و) جوز الليث ( لا تردف) وتبعه الزمخشرى والراغب وقيل هى (قليلة أو مولدة) من كلام الحضر كما قاله الازهرى | أى (لا تحمل) وفى الاساس لا تقبل (رد بفا وار ند فه ردفه وركب خلفه قال الخليل سمعت رجلا بمكة يزعم أنه من القراء وهو يقرأ - مرد فين بضم الميم والراء وكسر الدال وتشديدها وعنه في هذا الوجه كسر الراء فالاولى أصابه امر تدفين لكن بعد الادغام حركت الراء بحركة الميم وفي الثانية حرك الراء الساكنة بالكسر وعنه في هذا الوجه وعن غيره بفتح الراء كأن حركة الناء ألقيت عليها وعن - الجدرى سكون الراء وتشديد الدال جمعا بين الساكنين (و) ارتدف (العدو ) اذا (أخذه من ورائه أخذا نقله الجوهرى عن الکانی ( واستردفه سأله أن يردفه ) نقله الجوهرى عن الكسائي فأردفه (و) قال الأصمعي (ترادفا عليه و (تعاونا) بمعنى وحدا وكذلك ترافدا (و) من المجاز ترادفا أى ( تنا كما قال الليث كناية عن فعل قبيح (و) ترادفا أيضا ( تتابعا) يقال ترادف الشئ أى تبع بعضه بعضا (و) من المجاز المترادف من القوافى ما اجتمع فيها) أى فى آخرها ( ساكنان) وهى متفاعلات و مستفعلان و مفاعلات - و مفتعلان وفاعلتان وفعلتان و فعلمان و مفعولات وفاعلان وفعلان ومفاعيل وفعول سمى بذلك لان غالب العادة في أواخر الابيات | أن يكون فيها ساكن واحد رويا مقيدا كان أو وصلا أو خروجا فلما اجتمع في هذه القافية ساكنان متراد فان كان أحد الساكنين ردف الاخر ولا حقابه (و) المترادف ان تكون اسماء اشي واحد وهى مولدة) ومشتقة من تراكب الاشياء نقله الصاغاني (المستدرك ) ورد فات محركة ع ) عن ابن درید (وردفه بالك مرع ( آخر نقله الصاغانى * ومما يستدرك عليه ردف كل شئ مؤخره والردف | الكفل والمجز وخص بعضهم به عجيزة المرأة والجمع من كل ذلك أرداف والروادف الاعجاز قال ابن سيده ولا أدرى أهو جمع ردف | نادر أم هو جمع ردافة وكاله من الاتباع والعجب من المصنف كيف تر لاذكر الردف بمعنى الكفل وقد ذكره الليث والجوهرى والزمخشري والصاغاني والارتداف الاستدبار وأردف الذي بالشئ واردفه عليه اتبعه عليه قال فأردفت خيلا على خيل لي * كالثقل اذ إلى به المعلى وجمع الرديف ردفاء وقال أبو الهيثم يقال ردقت فلانا أى صرت له رد فا و الرادف المتأخر والمردف المتقدم وقيل معنى مردفين في الآية أى مرد فين ملائكة أخرى فعلى هذا يكونون ممدين بالفين من الملائكة وقيل عنى بالمردفين المتقدمين للعسكر يلقون في قلوب - العدى الرعب وقرئ مردفين بفتح الدال أى اردف كل انسان ما كا قاله الراغب والردف الحقيبة وغيرها مما يكون وراء الانسان م قوله واسعة الخطو كالردف ومنه قول الشاعر يوجد في نسخة المتن المطبوعة زيادة بعد هذا ثبت على رحلى وبات مكانه * اراقب رد في تارة وأباصره وأرداف النجوم تواليها وتوابعها قال ذو الرمة ونصها أو الرزيف السرعة هزيمة ونحوها انتهى وردت وارداف النجوم كانها * قناديل فيمن المصابيح تزهر من فرع وأرزف ارجف و بروی و ارداف الثريا يقال للجوزاء ردف الثريا ارداف النجوم أواخرها وهى نجوم تطلع بعد نجوم والروادف اتباع القوم المؤخرون | واستوحش وأسرع فزعا وأرزفوا بالضم المجملواني يقال هم روادف وليسوا بأرداف ورد فهم الامر وارد فهم دهمهم وهو مجاز وردفتهم كتب السلطان بالعزل جاءت على أثر هم وهو مجاز والرادفة النفخة الثانية وقد ذكره المصنف استطرادا فى رج ف ولا يستغنى عن ذكره هنا وردف لفلان صارله رد فاراردف له جاء بعده و تردفه ركب خلفه وارتدفه جعله رديفا كما فى الاساس ومما يستدرك عليه ارد عفت الابل وارد عفت کار هما مضت | (رزف) على وجوهها هكذا أورده صاحب اللسان وأهمله الجماعة ( رزف الجمل يرزف رز يفا) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أي (عج) وهو صوته ( كارزف) ووجد فى بعض النسخ زيادة (ورزف) أى بالتشديد ( و) رزفت الناقة أسرعت وخبت) في السير عن الاصمعي ( وارزقتها ) أخبيتها عن أبي عبيد (و) رزف (الامر ) رزيفا (دنا) عن ابن الاعرابي قال (و) رزف (اليه) اذا تقدم كارزف) وأنشد * تفحی روید او تمسی رزیفا * (و) قوله (رزف) هكذا فى النسخ بتشديد الزاي و هو غلط وصوا به زرف بتقديم الزاى على الراء كما هو نص ابن الاعرابي فانه قال رزف وزيف او زرف زرین اوزرف زر وفاد نا وكذلك تقدم كارزف و ازرف | فتأمل ذلك ( و ) قال الليث ( ناقة رزوف طويلة الرجلين ٣ واسعة الخطو) هكذا نقله الازهرى عنه وقال الصاغاني هو في كتاب الليث بتقديم الزاى على الراء (ورزافات بلد كذا) با التشديد (ماد نامنه ) ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه فالغرابات فرزافاتها * فيخنزير فاطراف حبل (المستدرك ) ( وتقديم الزاى لغة في الكل) كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الرزف بالفتح الاسراع عن كراع و ارزف السحاب صوت كارزم | وقال ابن فارس الرزف بالتحريك الهزال قال وذكر فيه شعر لا أدرى كيف صحته وهو ايا أبا النصر تحنا العجني * ان لم تحمله فقد جاز رفا (رسف) وأرزق به بالضم أوضع به عن ابن عباد رسف يرسف و يرسف) من حدى ضرب ونص مركا في الصحاح (رسا) بالفتح نقله الجوهرى ( ورسيفا)