(المستدرك ) الر فصل الراء من باب الفاء) (رنف) (و) الرفرف ( الوسادة) يتكأ عليها وبها فسرت الآية أيضا قال الراغب وذ ن انها المخاد (و) الرفرف (البظر) عن اللحياني وهو على التشبيه ( و ) الرفرف (الشجر الناعم المسترسل) وهو الذي ينبت باليمن و به فسر الاصى قول المعطل الهدنى فهو تكرار ( و ) قال الفراء في قوله تعالى متكئين على رفوف خضر ذكروا انها (الرياض) في الجنة (و) قال بعضهم هى (البسط) تفرش و تبسط والقولان على رأى من جعله جمعا ( و ) الرفرف (خرقة تخاط في أسفل السرادق والفسطاط ) قال ابن عباد وهو زيادة - خرقة من بيوت الشعر والوبر ( و ) الرذوف ( الرقيق) اما من الصنعة ( من ثياب الديباج) قبل هذا هو الاصل ثم اتسع به فى غيره (و) الرفرف ( من الدرع زرد يشد بالبيضة بطرحه الرجل على ظهره) وقد تقدم له أيضا قريبا ذ کر رفوف الدرع فاو جمعا في موضع | كان أنيق ويناسب هنا قول الحجاج الذي تقدم انشاده مع انه فاته ذكررة رف البيضة قال أبو عبيدة في كتاب الدرع والبيضة ومنها ما لها أى للبيضة رفرف حلق قد أحاط با فلها حتى يطيف بالقضاء العنق والمدين حتى ينتهى الى مجرى العينين فذلك رفوق البيضة والرفة الاكاة المحكمة ) عن ابن الاعرابي ( والرفف محركة الرقة) وقدرف الثوب رفضا أى رق عن ابن دريد قال وليس ثبت وقال ابن برى رف الثوب رقضافه ورفيف وأصله فعل والرفيف السقف) وبه فسر حديث عقبة بن صوكان رأيت عثمان رضی الله عنه نازلا بالا بطع فاذا فسطاط مضروب وسيف معاق فى رفيف الفسطاط قال شمر أى سقفه والفسطاط الخيمة (و) الرفيف (المتندى من الشجر وغيرها ) يقال ثوب رفيف أى ندو شجرة رفيفة أى متندية وبه فسر قول الاعشى و صحبنا من آل جفنة املا * كاكراما بالشام ذات الرفيف أراد البساتين ترف بنضرتها واهتزازها وتتلا لا يقال نبات رفيف وذريف نستان له (و) الرفيف (الخصب) عن ابن عباد - والزمخشرى وهو مجاز (و) الرفيف (السوسن ) عن ابن عباد (و) الرفيف (الروشن) عن ابن الاعرابي كالرفرف (والرفراف) طائر وهو (الظليم و) هو ( خاطف ظله) نقله الجوهرى عن أبي سلمة وسمى به لانه يرفرف بجناحيه ثم بعد وكم في الصحاح ( وذات رفرف - و يضم واد لبني سليم واقتصر الصاغاني على الفتح ( ودارة رفرف وتضم الراء عن ابن الاعرابي قال ثعلب وغيره يقول جعفر ( ابنى غير ) قال الراعي رأى ما أرته يوم دارة رفرف * لتصرعه يوما هنيدة مصرعا ( وذات الرفيف كأمير سفن كان يعبر عليها وهى) وفى بعض الأصول وهو ( أن تنضد ) أي تشد ( سفينتان أو ثلاث للملك ) وبه فسر قول الاعشى السابق بالشام ذات الرفيف وأرفت الدجاجة على بيضها ارفاق بسطت الجناح) عليه (والرفرفة الصوت عن ابن عباد (و) الرفرفة ( تحريك الظليم جناحيه حول الشئ يريد ان يقع عليه وقد رفرفت نقله ابن عباد وذلك عندا السقوط على شئ يحوم عليه قال الصاغانى والتركيب يدل على المص وما أشبهه وعلى الحركة و البريق وقد شذ عنه الرف القطيع من الابل والشا والبقر * ومما يستدرك علميه الرفة البرقة والمصة ورفت عليه النعمة صفت و رفرف من الحمى ارتعد ويروى بالزاى وجميع رف البيت أيضا رفاف بالك رومنسه حديث كعب بن الاشرف ان رفا فى تقصف تمرا من عجوة يغيب فيها الفرس والرفرف طرف ) الفسطاط عن ابن الاعرابي وقيل ذيله وأسفله والرفرف أيضا الستر و رفرف على القوم تحدب أى تجنى عليهم كما في اللسان - والاساس وهو مجاز ورفه رفا علفه رفة والرفاف كغراب ما انتحت من التين ويبيس السمر عن ابن الاعرابي وية ال ماله حاف ولاراف أى من يحوطه و يعطف عليه وجعله أبو عبيداتباع او الاول أعرف وروضة رفافه تهتز نضارة وشجر احوى الظل رفاف الورق وثغر رفاف و رفراف يرف كالاقحوان وهو مجاز و يقال لنغرها رفيف وترافيف ودخلت عليه فرف لى أى هش في تحبب وخضوع وهو مجاز و يقال هذا رف من الناس أى جماعة نقله الفراء والمرف المأكل وقال أبو عمرو الرفاقة بالكسر التي تجعل في (أرفف أسفل البيضة والرفارف كملابط السريع (الرقوف) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الرفوف و) قال (رأيته يرقف من البرد) أى ( يرعد) كذا في بوادر الاعراب (وقد أرتف بالضم ارقافا) وكذلك قف قفوفا وهما القشعريرة قاله أبو مالك | (و) قال الأزهرى (القرقفة للرعدة مأخوذة منه ) أى من الارقاف ( كررت القاف في أولها و ) قال الصاغاني فعلى ماذكره الازهرى (وزنها عفعل وهذا ) الفصل (موضعه ) أى وضع ذكره (لا القاف) مع الفاء (ووهم الجوهرى) حيث ذكره هناك قال شيخنا وهمه هنا وتبعه هناك بلا تنبيه على ان ذلك وهم وهذا شئ عجيب يعلم منه انه غير متثبت في القبول والرد على ان ما قاله ابا وهرى لم ينفرد به بل هو قول صاحب العين وغيره والله أعلم انتهى * قلت وذكر الصاغاني العبارة التى نقلناها عن الازهرى | 1 قوله بنشست الذى فى فى العباب والتكملة وزاد في الآخر بعدة وله لا القاف ما نصه ولا يوافق الازهرى على ما قال فهذا يؤيد ما أشار له شيخنا فتأمل ثم قال - اللسان بيست اه الازهرى وترقف كنتصر اسم اهر أن أود ومنه العباس بن الوليد الترقفى وفي التكمله لم يوافق الازهرى على انه اسم امرأة - (المستدرك ) (أرتكف) ومما يستدرك عليه الرقفة محركة والرقفة الرعدة كما في التكملة ( ارتكف الثلج ) أهمله الجوهرى وقال شمر أى (وقع فثبات في الارض) زاد في اللسان كقولك في الفارسية ٣ مشت ومما يستدرك عليه الركفة محركة أصل العرطنينا مصرية (الونف) (المستدرك) (أرنف) بالفتح وعليه اقتصر الجوهرى (ويحولا) نقله أبو عبيد (برامج البر) وهو من شجر الجبال وفي مقتل تأبط شرا ان الذى رماء - لا ذ منه برنفة فلم يزل تابط شرا يجد مها بالسيف حتى وصل اليه فقتله ثم مات من رميته قال أوس بن بحرين كرنيعة يقلها في غيلها - وهي
صفحة:تاج العروس6.pdf/122
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.