صفحة:تاج العروس6.pdf/131

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الزاي من باب الفاء) (رنف) ۱۳۱ الزجاج أى رأوا العذاب قريبا وأنشد ابن دريد لا بن جرمون أتيت عليا برأس الزبير * وقد كنت أحسبه زافة (و) الزلفة أيضا ( المنزلة) والرتبة والدرجة والجمع زلف وأنشد الجوهرى للحجاج ناج طواه الابن ماوجها * طى الليالي زلف افزلفا * سمارة الهلال حتى احموقفا يقول منزلة بعد منزلة ودرجة بعد درجة ( كالزلف بالفتح نقله الصاغاني في التكملة ( و ) الزلفي ( كميلي) ومنه قوله تعالى وما | أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عند نازانى (أوهى) أى الزافى (اسم المصدر ) قال الجوهرى كانه قال بانتي تقر بكم عندنا از د لافاو قال جماعة وقد تستعمل الزلفة بمعنى القريب كما فى العناية وقال ابن عرفة الزلفي التقريب جدا قال شيخنا وأما قول ابن التلمساني في شرح الشفاء ان الزلفي جمع زلافة فهو غريب جدا غير معروف والصحيح ان جمعه زلف (و) الزلفة ( الطائفة من أول ( الليل) قليلة كانت أو كثيرة كما ذهب اليه ثعلب وقال الاخفش من مطلق الليل (ج) ذاف ) كغرف و زلفات بضم ففتح مثل (غرفات و ) زافات بضمتين مثل (غرفات و ( زلفات بضم فسكون مثل (غرفات أو الزلف) كغرف (ساعات الليل الآخذة من - النهار وساعات النهار الآخذة من الليل) واحدته ازافــة (و) قوله تعالى أقم الصلاة طرفي النهار و زلفا من الليل قال الزجاج هو منصوب على الظرف كما تقول جنت طرفي النهار و أول الليل أى ساعة بعد ساعة يقرب بعضها من بعض وعنى بالزاف من الليل المغرب والعشاء و (قرى وزلفا به متين وهي قراءة ابن محيصن وفيها وجهان (اما مفرد كلم واما جمع زلفة كبسر و بسرة بضم سینه ما و ) قرى وزلفا ( بضمة) فسكون فيها أيضا وجهان اما ( جمع زلفة) بالضم جمعها جمع الاجناس الحلوقة وان لم تكن جواهر كما جمعوا الجواهر المخلوقة ( كدرة ودر) واما جمع زايف مثل القرب والقريب والغرب والغريب (و) قوى أيضا و زلفى ( كحيلى والالف التأنيث ) أى لا انه مصدر أو اسم مصدر ( والزلف بالكسر الروضة) نقله الصاغاني في التكملة (وزاف في حديثه تزليف ازاد) كزرف تزريفاوه و يزلف في حديثه ويزوف عن ابن دريد (و) خليفة (كجهينة بطن باليمن) عن ابن دريد قال أبو جندب الهذلي - من مبلغ ما لكي حبشيا * أجابني زليفة الصحية (والمزالف المراقي) لان الراقي فيها تزلفه أى تدنيه مما يرتقى إليه ( وعقبة زلوف) أى ( بعيدة) نقله ابن فارس ( والزيف المتقدم) هكذا في النسخ والصواب التقدم من موضع الى موضع نقله ابن دريد ( والمزدلف بن أبي عمرو بن مقر بن بولان بن عمرو بن الغوث (طاني و) المزدلف أيضا ( لقب الخصيب) وهو أبور بيعة كما نقله الصاغاني ( أو ) هو لقب ( عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل ابن شیبان كما نقله ابن حبيب و انما (لقب) به ( لانه التقى رمحه بين يديه فى حرب) كانت بينه و بين قوم ( فقال از دانوا اليه) وله حدیث - كما قاله ابن دريد و في اللسان ازد لفوا قوسى أو قدرها أى تقدموا في الحرب بقدر قوسى قال الصاغاني وهذه الحرب هي حرب كايب وكان اذار كب لم يعتم معه غيره ( أو لاقترابه من الاقران في الحروب وازدلافه اليهم واقدامه عليهم كما نقله ابن حبيب (والمزدانة ) و يقال أيضا في دلفة بلالام ( ع بين عرفات ومنى) قبل حده من مأزمى عرفة الى مأزمى محسر ولو قال موضع بمكة كما قاله الجوهرى أو موضع معروف كان أظهر معى به لانه يتقرب فيها الى الله تعالى) كما فى العباب ( أو لاقتراب الناس إلى منى بعد الافاضة ) من عرفات كما قاله الليث وقال ابن سيد . ولا أدرى كيف هذا (أولمجيء الناس اليها فى زاف من الليل أولانها أرض مستوية مكنوسة وهذا أقرب) قال شيخنا و أشهر منه ماذكره المؤرخون وأكثر أهل المناسك والمصنفون في المواضع انها ميت لان آدم اجتمع فيها مع حواء عليهما السلام وازداف منها أى دنا كما سميت جمعا لذلك * قلت والى هـذا الوجه مال أبو عبيدة (وترلفوا تقدموا ) نقله الجوهرى (و) تزلفوا (تفرقوا) هكذا فى النسخ وهو غلط والصواب تقربوا أى دنوا كما هو نص اللسان والعباب - وقال أبو زبيد حتى اذا اعصو ص بوادون الركاب معا * دنا تزلف ذى هدمين مقرور ( كارداف وافيهما ) أى في التقدم والتقرب والاول نقله الجوهرى منه المزدلف على قول ابن حبيب وقد تقدم ومن الثانى الحديث فاذا زالت الشمس فاز دلف إلى الله فيه بركعتين وفي حديث آخرانه أتى بيدنات خمس أو ست فطفقن يرد لفن اليه بأيتهن يبدأ أى - يقر بن كما قاله الصاغاني ولو قيل في معناه يتقد من اليه لمكان مناسبا أيضا وفي حديث محمد الباقر عليه السلام والرضا مالك من عيشك الا لذة ترد لف بك الى حامل * ومما يستدرك عليه زلف اليه دنا منه وأزلف الثني قربه ومنه قوله تعالى وأزلفت الجنة (المستدرك ) للمتقين أى قربت وقال الزجاج تأريله أى قرب دخولهم فيها ونظرهم اليها و از دلفه أدناه الى هلكة وأزلفه جمعه ومنه قوله تعالى وأز لفنا ثم الاخرين وأزلف سيئة أسلافها وقدمها و الزلف التقدم من موضع الى موضع نقله الجوهرى عن أبي عبيد - كالزليف والتزلف وقد ذكرهما المصنف وزلفناله أى تقدمنا و زلف التي وزافه قدمه عن ابن الاعرابي والمزالف الاجاجين - الخضر عن أبي عبيدة والزلفة محركة الروضة حكاه ابن بري عن أبي عمر الزاهد و به فر حديث يأجوج ومأجوج السابق ويقال | بالقاف أيضا وقال ابن عباد فلان يراف الناس تزليفا أى يزعجهم مزلقة في لفة ونقله الزمخشرى أيضا هكذا الا انه قال دليل بدل فلات الزنجفة بالنون والحاء المهملة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( من اسماء الدواهي) ولا أحقه كما فى العباب (الزنحيفة)