١٣٣ (Jim) (فصل المسين من باب الفاء) وقد از هف الطعن ابطالها * قلت البيت لمية بنت ضرار الضعية ترتى أخاها و أوله * وخلت وعولا أشارى بها * وفسره ابن الاعرابي فقال أزهفه أى قتله وازهف العداوة اكتسبها وما از دهف منه شيأ أى ما أخذ وحكى ابن بري عن ابي سعيد الازدهاف الشدة والاذى قال وحقيقته استطارة المقلب من جزع او حزن قال الشاعر ترتاع من نقرتى حتى تخيلها * جون السراة تولى وهو مرد هف وقالت امرأة هل من أحس بريمى اللذين هما * قلبي وعقلي فعقلى اليوم مزدهف قامات البيات لام حكيم بنت قارظ بن خالد السكانية قالته لما قتل بشر بن ارطاة ابنيها من عبيد الله بن العباس رضى الله عنهما وقيل هى عائشة بنت عبد المدان و يقال ازدهف به بالضم أى ذهب به وفى الصحاح أزهف الشئ وازدهف أى ذهب به فهو من هنا و من دهف - وقال أبو عمرو از هفت الشئ ارخينه وقال غيره التزهف الصدود وأزهفه أعجله واستخفه (زهلف الشئ) زهافة أهمله الجوهرى (زهاف) وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (نفذه وجوزه) كم فى العباب والتكملة (زاف) البعير والرجل وغيرهما (يزيف زيفا (راف) وزيفانا بالتحريك وزيوفا بالضم اذا تبختر فى مشبته فهو زائف وزيف الاخيرة على الصفة بالمصدر وقيل أسرع في تمايل | (و) كذلك زاف (الحمام) عند الحمامة اذا جر الذنابي ودفع مقدمه بمؤخره واستدار عليها) هذا نص الصحاح والعباب واللسان | فقول شيخنا الصواب أو الظاهر الاذناب وان جاز ايقاع المفرد موقع الجمع الى آخر ما قال معترضا على المصنف محل تأمل وشاهد الزيفان حديث على رضى الله عنه بعد زيفان وثباته و يقال الحمامة تزيف بين يدى الحمام الذكر أى تمشي مدلة قاله الزمخشري | وزافت المرأة في مشيتها تزيف اذا رأيتها كأنها تستدير وقول أبي ذؤيب يصف الحرب وزافت كموج البحر نسم وامامها * وقامت على ساق وآن التلاحق قيل الزيف هنا ان تدفع مقدمها بمؤخرها كذا في اللسان ولم أجده في شعره (و) زافت (الدراهم زيوفا) وزيوفة بضمهما صارت - مردودة لغش) فيه او فى التحكم ذاف الدرهم يزيف رد و يقال ( در هم زيف وزائف) وشاهد زيف قول الشاعر ترى القوم أشباها اذ انزلوا معا * وفى القوم زيف مثل زيف الدراهم و أنشد ابن بری الشاعر لانعطه زيفا ولا تبهر جا * وشاهد زائف قول المزود ومازودونى غير سحق عمامة * وخمسمى منها في وزائف ( أو الاولى ردينة ) من كلام العامة كما قاله ابن دريد (ج) زياف) بالكسر ( وأزياف و) زاف ( فلان الدراهم جعله از يوفا) عن اللحياني (كزية ها) تربيفا (و) زاف (الحائط) زيفا ( قفزه ) عن كراع ( والزيف) الافريز وهو (الطنف الذي يقى الحائط ) ويحيط به في أعلى الدارو به فسر قول عدی بن زید العبادی تركوني لدى حديد واعرا * ض قصور لزيف هن مراقى (و) يقال الزيف هنا ( الدرج من المراقي) والاعراض الاوساط وقبل الجوانب يريد انهم اذا مشوا فيها فكانما يصعدون في درج ومراق | وانما عنى السجن الذي كان حبس فيه (و) قبل الزيف (الشرف) في القصور الواحدة بها، وقيل انا سمي بذلك لان الحمام يزيف عليها من شرفة الى شرفة (والزائف والزياف الاسد) التبختره في مشيته كالبعير والتشديد للمبالغة قال عمرو بن معدي كرب رضى الله - عنه يذكر داشبه نفسه به ومما يستدرك عليه الزيافة من النوق المحتالة نقله الجوهرى وأنشد قول عنترة يزيف كما يزيف الفيل فوق شؤونه زبده ينباع من ذفرى غضوب حسرة * زيافة مثل الفنيق المكرم وزاف البناء وغيره طال وارتفع و يجمع الزيف من الدراهم على الزيوف ومنه قول امرئ القيس كان صليل المروحين تشده * صليل زيوف ينتقدن بعبقرا ويجمع الزائف على الزيف ومنه قول هدية بن الخشرم ترى ورق الفتيان فيها كأنهم * دراهم منها زاكيات وزيف وزيف فلا نا به وجه وقبل صغر به وحفره و هو مجاز مأخوذ من الدرهم الزائف وهو الردى، وقيل أصل التزييف تمييز الرائج من | الزائف ثم استعمل في الرد والابطال كما في المصباح والعناية (المستدرك) و فصل السينكي المهملة مع القاء استفت يده كفرح) نقله الجوهرى عن أبي زيد (و) سأفت مثل (منع) نقله ابن سيده (سأفا) (نف) بالفتح ( و يحرك ) وفيه لف و نشر غير مرتب تشققت وتشعث ما حول الاظفار ) مثل سعفت كما في الصحاح وهو قول ابن الاعرابي ( وهى سنفه أوهى) كذا في النسخ والصواب أو هو ( تشقق الاظفار نفسها قاله ابن السكيت ( و ) سفت شفته تقشرت و ) سنف ) ليف النخل) اذا تشعث وانفتر كا نسأف) وقال الليث سيف الليف وهو ما كان ملتزقا بأصول السعف من خلال الليف وهو أردوه وأخشنه لانه يسأف من جوانب السعف فيصير كأنه ليف وليس به ولینت همزنه وسوف ماله ككرم وقع فيه السؤاف)
صفحة:تاج العروس6.pdf/133
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.