صفحة:تاج العروس6.pdf/136

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

١٣٦ فصل السين من باب الفاء) (دف) (دف) (المستدرك) سخف القا مخافة لكرامة فتأمل ومما يستدرك عليه أسخف الرجل قل ماله ورق قال رؤبة وان تشكيت من الاستخاف * وقالوا ما استخفه قال سيبويه وقع التعجب فيه ما أفعله وان كان كالخاق لانه ليس بلون ولا يخلقة فيه وانما هو من نقصان العقل وقد ذكر ذلك فى باب الحمق ومحاب - يخيف رقيق وعشب سخيف كذلك وتصل منه طويل عريض عن أبى حنيفة وسخنه الجوع - تحضيضا كما فى الاساس (السدفة ) بالفتح ( ويضم الظلمة تعمية) وفي العصاح قال الأصمعي هي لغسة نجد (و) الدقة أيضا بلغتيه (الضوء قبية) وفي الصحاح وفى لغة غيرهم الضوء والذى نقله المصنف هو قول أبي زيد في نوادره (ضد) صرح به الجوهری و غیره | وفي شرح شيخنا قلت لا تضاد مع اختلاف اللغتين كما قاله جماعة وأجيب بان التضاد باعتبار استعما لنا اذلا حجر علينا على ان العربي | قد يتكلم بلغة غيره اذا لم تكن خطأ فتأمل (أو سميا باسم لان كان يأتي على الآخر كا الدف محركة) نقله الجوهرى وهو أيضا من الاضداد والجمع أسد اف قال أبو كبير الهذلي يرندن ساهرة كان جميمها * وعميها أسلاف ليل مظلم (او) السدفة (اختلاط الضوء والظلمة معاكوقت ما بين طلوع الفجر الى) أول (الاسفار ) حكاه أبو عبيد عن بعض اللغويين ونقله | الجوهرى وقال عمارة السدقة ظلمة فيها ضوء من أول الليل وآخره ما بين الظلمة إلى الشفق وما بين الفجر الى الصلاة قال الازهرى | والصحيح ما قاله عمارة (و) الدقة والدقة (الطائفة من الليل) وقال اللحياني أتيته بدفه أى في بقية من الليل (و) الصدفة ( بالضم الباب) ومنه قول امراة من قيس تهجوزوجها لا يرتدى مرادى الحرير * ولا يرى بسدفة الامير (اوسدته و) قيل هى (سترة او شبيهة بالسترة ( تكون بالباب) اى عليه (نقيه من المطر) ولو قال نفيه المطر لكان أخصر والسدف محركة الصبح ) وبه فسر ابو عمر و قول ابن مقبل وليلة قد جعات الصبح موعدها * بصدرة العنس حتى تعرف السدفا قال اى اسير حتى الصبح (و) فال الفراء السدف (اقباله) اى الصبح وانشد لسعد القرقرة نحن غرس الودى اعلانا * منابر كض الجياد في السدف قال المفضل سعد القرقرة رجل من اهل هجر وكان النعمان يصحك منه فده النعمان بفرسه اليحموم وقال له اركبه واطلب الوحش | فقال سعد اذن و الله اصرع فإنى النعمان الا ان يركبه فلما ركبه سعد نظر الى بعض ولده قال وا بأبي وجوه اليتامى ثم قال البيات والودى " | صغار النخل ومنا اى فينا وفي حديث أبي هريرة رضى الله عنه فصل الفجر الى البدف الى الى بياض النهار (و) الهدف ايضا ( سواد - الليل كالسدفة) بالضم وهذا تقدم وانشد ابن برى الحميد الارقط * وسدف الخيط البهيم ساره * وقيل هو بعد الجنح قال ولقد رايتك بالقوادم مرة * وعلى من سدف العشى لياح ( و ) قال ابن عباد ( النعجة من الضأن تسمى السدف وهي التي لها سوادكسواد الليل ( وتدعى للحاب يسدف سدف وكزبير ) سديف ( بن اسماعيل بن ميمون (شاعر والسدوف) بانضم ( الشخوص تراها من بعيد و) قال الصاغاني ( الصواب بالشين) المعجمة - كما سيأتي قلت والله يح انهما لغتان والاسدف الاسود) المظلم وانشد يعقوب فلما عوى الذئب مستعدرا * انسنابه والدجى اسدف (و) السدافة ( ككتابة الحجاب ومنه قول ام سلمة لعائشة رضى الله تعالى عنهما لما ارادت الخروج إلى البصرة تركت عهيدي النبي صلى الله عليه وسلم و بعين الله مهو الا و على رسوله نزدين (قد و جهت دافته) ارادت بالسدافة الحجاب والستر وتوجيهها كشفها | ای هنكت الستراى أخذت وجهها و بقال وجه فلان سداقته اذا تركها او خرج منها وقيل للستر سدافة لانه يسدف أى برخى عليه ( وقيل) أرادت أذنتها من مكانها الذي أمرت أن تلزميه وجعلتها أمامك) ويروى محافته بالجيم وقد مرت الاشارة اليه (و) السديف ( كامير شحم السنام) وفي الصحاح السنام وزاد غيره المقطع وانشد الجوهرى للشاعر وهو المخبل السعدى اذ اما الخصيف العوثبانى انا * تركناه واخترنا السديف المسر هدا وانشد الصاغاني الطرفة قتل الاماء يمثلان حوارها * ويسعى علينا بالسديف المسمر هد ( و ) قال أبو عمرو ( أسدف) وأغدف وأزدف (نام و) قال أبو عبيدة أسدف (الليل) وأردف وأشدف اذا أرخى ستوره و ( أظلم )) قال العجاح * وأقطع الليل إذا ما أسدفا * نقله الجوهري و قال ابن بری و مثله للخطفي جد جرير يرفعن بالليل اذا ما أسدفا * أعناق جنان وها مار جفا (و) أسدف (الفجر أضاء) نقله الجوهري ونصه أسدف الصبح وقال أبو عبيدة الاسداف من الاضداد (و) أسدف ( تنحى) قال أبو عمر واذا كان الرجل قائما بالباب قات له أسدف أى تنتج عن الباب حتى يضى البيت (و) أسدف (الستر رفعه) * قلت وهو من الأضداد أيضا لانه تقدم أسدف الستر أرخاه (و) أسدف لرجل ( أظلمت عيناه من جوع أو كبر) وهو مجاز (و) في لغة هوازن أسدف (ارج)