صفحة:تاج العروس6.pdf/141

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الفاء) (سقف) ١٤١ رهن ورهن كذا في الصحاح وقرأ أبو جعفر سقفا من فضة بالفتح والباقون بضمتين قلت وعلى قراءة الفتح فهو واحد يدل على الجميع أى - لجعلنا لبيت كل واحد منهم سقف ا من فضة وقال الفراء سقف انما هو جمع سقين كما تقول كثيب وكتب قال وان شئت جعلته جمع الجمع فقلت سقف وسقوف وسقف ( وسقفه كمنعه ) يقفه سقفا جعل له سقفا (و) كذا ( سقفه تسقيفا والسماء ) سقف الارض مذكر قال الله تعالى والسقف المرفوع وجعلنا السماء سقفا محفوظا (و) السقف ( اللحى الطويل المسترخي نقله الجوهرى قال | رى له حين سما فا حر نجما * لحيين سقفين وخط ما سلاحها (و) سقف ( با اضم و يفتح ع) وفى العباب موضعان قال الشماخ كان الشباب كان روحة راكب * قضى وطرا من أهل سقف لغفورا (و) السقف ( بالتحريك طول فى انحناء) يقال رجل أسقف بين السقف كذا في الصحاح والمجمل ( يوصف به النعام وغيره وهو أسفف) وقد سقف سقفا قال بشر بن أبي حازم بیرى لها اضرب المشاش معلم * صعل هبل ذو من اسم أسقف ( ويضم ) فيقال أسقف ( وهى) أى الانثى من النعام وغيره (سقفاء) وحكى ابن برى والقفاء في صفة النعامة وأنشد والبه وجهو نعامة سقفا، وقال ابن حلزة برفوف كان اهقلة أم رئال دوية سقفاء قال ابن السكيت ( ومنه) اشتق ( أسقف النصارى زاد غيره ( وسقفهم كاردن) أى بضم الاول وتشديد الآخر وعليه اقتصر ابن السكيت فيما نقله الجوهرى ولا نظير له سوى أسرب (و) يقال أسقف بتخفيف القاء مثال (قطرب و الاخير مثل (قفل) وهذا الذي ذهبنا اليه هو ما استظهره شيخنا فإنه قال الظاهر انه أشار بالمثالين الاولين لضبط المزيد الذي هو أسقف وانه يقال بتشديد الفاء کاردن و بتخفيفها كقطرب وقوله وقفل مثال لسقف المجرد قال والقول بانه أشار لزيادة الهمزة وأصالته با بعيد جدا اسم الرئيس لهم - في الدين نقله الجوهرى عن ابن السكيت وهو اعجمي تکامت به العرب وقیل سمی به خضوعه وانحنائه في عبادته (أو الملك المتخاشع في مشيته أو ) هو ( العالم) في دينهم ( أو هو فوق الفسيس ودون المطران ج أساقفة وأساقف والسقيفي تكليفي مصدر منه ) ومنه الحديث في مصادرة أهل نجران وعلى أن لا يغير وااستفا من سقيفاء ولا واقفا من وقيفاه (وأسقفة أيضا) أى بضم الاول | وتشديد الفاء رستاق بالاند اس) نره نصر شجر و قصبته غافق ( والسقيفة كسفينة الصفة) أو شبهها مما يكون بارزا ( ومنه اسقيفة - بنى - اعدة ) بالمدينة المشرفة وهى صفة لها سقف فعيلة بمعنى مفعولة جاء ذكرها في حديث اجتماع المهاجرين والانصار (و) من المجاز السقيفة الجبارة من عبد ان المجبر ) جمعه سقائف قال الفرزدق و كنت كذى ساق تهيض كسرها * اذا انقطعت عنها سبور القائف (و) من المجاز أيضا السقيفة ( كالقبيلة من رأس البعير ) وهى سقائف الرأس قاله ابن عباد ومنه قواهم رأس عظيم السقائف كما في الاساس (و) من المجاز السقيفة (لوح السفينة) يقال سفينة محكمة السقاف أى الالواح فال بشر يصف السفينة معبدة السقائف ذات دسر * مضبرة جوانبها وداح أوكل خشبة عريضة كاللوح أو مجر عريض يستطاع ان يسقف به ناموس الصائد وغيره فهى سقيفة قال أوس بن حجر فلاق عليها من صباح مدمرا * لناموسه من الصفيح سقائف (و) من المجاز السقيفة (ضلع البعير ) يقال هدم السفر سقائف البعير أى اضلاعه نقله الزمخشري والازهرى وأنشد الصاغاني | أمرت يداها قتل شزر وأجنحت * لها عضداها في سقيف منضد الطرفة والاسقف الرجل الطويل شبه بالسقف في طوله وارتفاعه او الغليظ العظام العظمها ) شبه بجدار السقف (و) الاسقف ( من ) الجمال مالا و بر عليه و) الاسقف ( من الظلمات الاعوج العنق) أو الرجلين ( وهى سقفاء) وقد تقدم قريبا فهو تكرار ( وكزبير) سقيف ( بن بشر ) المجلى (المحدث) وفى بعض النسخ ابن بشير وهو غلط وقلت وهو شيخ ليعلى بن عبيد في حكاية كذا في التبصير ( وسقف تسقيفا صير أسقفا فتسقف) ما را قفا نقله الصاغاني (و) المسقف ( كعظم الطويل ) ومنه حديث مقتل عثمان رضی | الله عنه فأقبل رجل مسقف ( وشعر مقفف كفعلل) ولو قال كنشعر كان أظهر ووقع في التكملة مستقف بالتاميل الفاف | ( ومسقفف كفعال) ولو قال كمدحرج كان أظهر أى (مرتفع جافل) نقله الصاغاني ( و) اما قول الحجاج اباى وهذه القفاء) والزرافات فإني لا أجد أحدا من الجالسين فى زرافة الاضربت عنقه فقال الجوهرى ما نعرف ما هو وقال القتيبي أكثرت السؤال | عنه فلم يعرفه أحد وحكى ابن الاثير عن الزمخشري قال قيل هو ( تصحيف ) قال و (صوابه الشفعاء) جمع شفيع لانهم كانوا يجمعون عند السلطان فيشفعون في المريب) أى المتهم وأصحاب الجرائم فنهاهم عن ذلك لا ركل واحد منهم يشفع للاخر كما نهاهم في قوله - والزرافات ونقل شيخنا هنا عن فائق الزمخشرى ما يخالف نقل ابن الاثير و كأنه اشتبه عليه وكذا اقرار الشهاب في شرح الشفاء والصحيح ما نقله ابن الاثير فتأمل ذلك وأسقف كا نصر) على صيغة المتكلم ولو قال كاذرح كان أظهر (ع) بالبادية كان به يوم