((فصل السين من باب ال١٥.) (سوف) ١٤٧ مستفات والمسنفة كمنة من الارض المجدبة و من النوق العجفاء نقله العزيزى * ومما يستدرك عليه خيل مسنفات | مشرفات المناسج وذلك محمود فيه الانه لا يعترى الاخياره اوكرامها واذا كان ذلك كذلك فان السمروج تتأخر عن ظهورها فيجعل لها ذلك السناف التثبت به السروج وجمع السناف أسنفة ويقال في المثل لمن تحير فى أمره عى بالاسناف نقله الجوهرى وقال الزمخشرى أى دهش من الفزع كن لا يدري أين يشد السناف وأنشد الليث قول ابن كلثوم اذا ماعی بالاسناف حي * على الأمر المشبه أن يكونا أى عبوا بالتقدم قال الأزهرى وليس هذا بشئ انما هو من أسنف الفرس اذا تقدمت الخيل وناقة مستف ومسناف ضامر عن أبى | همرو والمسانف السنون المجدية نقله ابن سيده كا نهم شنعوها فيجمعوها قال القطامي و نحن نرودانفيل وسط بيوتنا * ويغبقن محضا وهي محل مسائف (المستدرك) الواحدة مسنفة عن أبي حنيفة وسنفا متحركة قرية شرقي مصر (السوف الشم) يقال سافه يسوفه اذا شمه ويسافه لغة فيه (سوف) ( و ) قال ابن الاعرابي السوف (الصبر و) السوف (بالضم و) السوف ( ك صرد جمعا سوفة) بالضم اسم (للأرض) كما يأتى والمساف والمسافة والسيفة بالكسر) الاولى والثانية نقلهما ابن عباد واقتصر الجوهرى على الثانية (البعد) وهو مجاز يقال كم - مسافة هذه الارض وبيننا مسافة عشرين يوما وكذلك كم سيفة هذه الارض ومسافها وانما سمي بذلك لان الدليل اذا كان في فلاة ثم ترابها ليعلم أعلى قصد ) هو (أم لا ) وذلك ان اضل فإذا وجد الابعاد علم انه على طريق وقال امرؤ القيس على لاحب لا يهتدى بناره * اذا سافه العود الديا في جرجرا ای لیس به منار فیهندی به و از اساف الجمل تربته جرجر جزءا من بعده وقلة مائه فكثر الاستعمال حتى سموا البعد مسافة قاله الجوهري وفي الأساس المسافة المضرب البعيد وأصلها، وضع سوف الادلاء بتعرفون حالها من بعد وقرب وجود و قصد و بقال | بينهم مساوف ومراحل ( والسائقة الرملة الدقيقة) وقد تقدم ذكرها أيضا فى س أ ف وأورده الجوهرى هنا وأنشد لذي الرمة | يصف فراخ النعام كان اعناقها كرات سائفة * طارت لفائفه أو هيشر سلب وأنشد الصاغانى له أيضا وهل يرجع التسليم ربع كأنه * بسائقة قفر ظهور الاراقم (و) قال ابن الانبارى السائقة ( من اللحم بمنزلة الحدية والاسواف) كانه جمع سوف بمعنى التهم أو الصبر قال ياقوت ويجوزان يجعل جمع سوف الحرف الذي يدخل على الافعال المضارعة اسمائم جمعه وكل ذلك سائغ ( ع ) بعينه (بالمدينة) على ساكنها ) أفضل السلام بناحية البقيع وهو موضع صدقة زيد بن ثابت الانصارى وهو من حرم المدينة وقد تقدم ذكره في نه س (و) السواف (كحاب الفناء) رواه أبو حنيفة عن الطوسى هكذا هو بالقاف وانشاء المثلثة في بعض الأصول وهو الصحيح وفى بعضها الفناء بالفاء المفتوحة والنون لمناسبة ما بعده (و) هو قوله و الموتان فى الابل) يقال وقع في المال سواف أى موت كما فى | الصحاح (أوهو بالضم كما رواه الاصمعي (أو فى الناس والمال و بالضم مرض الابل و فتح قال ابن الاثير وهو خارج عن قياس | نظائره وفي الصحاح قال ابن السكيت سمعت هشاما المكفوف يقول ان الاصحى يقول المواف بالضم و يقول الادواء كالها نجى بالضم نحو النحاز والدكاع والقلاب والجمال فقال أبو عمر ولا هو السواف بالفتح وكذلك قال عمارة بن عقيل بن بلال بن جریر قال ابن بری لم بروه با نفتح غير أبي عمرو و ليس بشئ ( و ) يقال (ساف المال يسوف ويساف) سوفا (هلك) واقتصر الجوهرى على يسوف وأنشد ابن بري لابي الاسود العجلى لجدتهم حتى اذا ساف مالهم * أتيتهم في قابل تجدف (أو) ساف المال ( وقع فيه السواف أى الموتان (والساف كل عرق من الحائط) كما فى العباب والصحاح وفي اللسان الساف في البناء كل صف من البناء وسافات وثلاثة آسف وقال الليث الساف ما بين سافات البناء ألفه واوفى الاصل وقال غيره كل سطر من اللبن والطين في الجدار ساف ومدمان (و) قال ابن عباد الساف (من الريح سفاها الواحدة سافة هكذا هو نص المحيط وفيه مخالفة القاعدنه ( والسافة والسائفة والسوفة) اقتصر الجوهرى على أولا من ( الارض بين الرمل والجلد) وقال أبو زياد - السائقة جانب من الرمل ألين ما يكون منه والجمع سوائف قال ذو الرمة و باسم عن ألمى اللغات كأنه * ذرى اقحوان من أقامى السوائف وقال جابر بن جبلة السائفة الحبل من الرمل (وسافهاد نا منها) وفى العباب بعد قوله وكذلك السوفة كانها سافتهما أى دنت منهما وهكذا هو نص المحيط ( والمساق الانف لانه يساف به ) كذا فى المحيط أي يشم قال ( والمسوف الهائج من الجمال يعنى المشموم واذا حرب البعير وطلى بالقطرات شبته الابل ويروى بالشين المجمة كما سيأتى قال الصاغاني (وأما الشيفة) ككية (الطبيعة) كذا في نسخ العباب وفي التكملة الطبيعة هكذا و صحح عليه ( فبالمعجمة) كما سيأتي وفيه رد على صاحب المحيط حيث أورده بالهملة (وسوف) افعال ( و يقال سف) افعل (وسو) افعل لغنان فى سوف افعل وقال ابن جنى حدقوا تارة الواو وأخرى الفاء (و) فيـه
صفحة:تاج العروس6.pdf/147
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.