صفحة:تاج العروس6.pdf/148

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المثل لمن مرن ١٤٨ فصل السين من باب الفاء) (سهف) لغة أخرى وهى (سى) أفعل هكذا هو فى النسخ وفى وفي اللسان سايكون فحذفوا اللام وأبدلوا العين طلب اللخفة حرف معناه | الاستئناف أو كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد كما نقله الجوهرى عن سيبويه قال الانرى انك شوقته اذا قلت له مرة بعد مرة سوف | افعل ولا يفصل بينها و بين افعل لا نها بمنزلة السين في سيفعل ( و ) قال ابن دريد سوف كلة تعمل فى التهديد والوعيد و الوعد - فاذا شئت ان تجعلها اسما نونتها) وأنشد * ان سوفاوان لبتاعناء * ويروى * ان تواوان لبتاعناء * فنون ان جعلهما اسمين قال الصاغاني الشعر لا بي زبيد الطائي وسياقه لیت شعری و این منى ليت * ان لبتاوان اواعنا وليس في رواية من الروايات ان سوفا ثم قال ابن دريد وذكر أصحاب الخليل عنه انه قال لابي الدقيش هل لك في الرطب قال أسرع - هل فعله اسما ونونه قال والبصريون يدفعون هذا (و) من المجاز يقال فلان يقتات السوف أى يعيش بالامانى) وكذلك قولهم وماقوته الا السوف كما فى الاساس ( والفيلسوف) كلمة (يونانية أى محجب الحكمة أصله فيلا) سوفا (و) فيلا (هو المحب وسوفا وهو الحكمة والاسم) منه (الفلسفة مركبة كالح وقلة ) والحمدلة والمسجلة كما فى العباب ( وأساف) الرجل اسافة (هاك ماله ) فهو | مسيف كما في الصحاح وهو قول ابن السكيت وقال غيره أساف الرجل وقع في ماله السواف قال طفيل فأبل و استرخى به الخطب بعدما * أساف ولولا سعين الم يؤبل وفي حديث الديلي وقف على اعرابي فقال أكانى الفقر وردني الدهر ضعيفا مسيفا (و) قال أبو عبيد أساف (الخارز) اسافة | ( أنأى فانخرمت الخرزتان) وأساف الخرز خرمه قال الراعي كان العيون المرسلات عشية * شابيب دمع ليجد مترددا فرائد خرقاء البدين مسيفة * أخب من المخلفات وأحفدا ( و ) قال ابن عباد أساف الوالدان اذامات ولدهما فالولد مساف وأبوه مسيف وأمه مسياف و) في المثل اساف حتى مايشتكي - السواف) قال الجوهرى ( يضرب لمن تعود الحوادث) نعوذ بالله من ذلك وأنشد الحميد بن ثور فيا لهما من مرسلين حاجة * اسافا من المال التلاد واعد ما قوله لمن مرت أى يضرب وفى الاساس ٣ ل من مرن على الشدائد و يقال أصبر على السواف من ثالثة الاثاف وسوفته نسويفا مطلته ) وذلك اذا قلت سوف | افعل قال ابن جنى وهذا كماترى مأخوذ من الحرف وفى شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ان أكثر ما يستعمل التسويف الموعد - الذى لا انجازله نقله شيخنا (و) حكى أبو زيد سوفت ( فلانا أخرى) أى ( ملكته اياه وحكمته فيه يصنع ما يشاء نقله الجوهرى | وكذلك سومته (و) قال ابن عباد (ركية مسوفة كمدتة ) أى ( يقال سوف يوجد فيها الماء أرياف ماؤها فيكره ۳ و يعاف) (المستدرك) والوجهان ذكرهما الزمخشرى أيضا هكذا * ومما يستدرك عليه سيف الرجل فهو مسؤف أى فزع نقله ابن عباد هنا وسيأتى - قوله ويعاف يوجد في نسخ للمصنف في الشين المعجمة وهما الغتان وساوفه مساوفة ماطله أنشد سيبويه لابن مقبل المتن المطبوع زيادة نصها وكحدث من يصنع ماشاء انتصب سوف العيوف على المصدر المحذوف الزيادة ويقال انه لمستوف أى سبور و أنشد المفضل لو سا وقتنا سوف من تجنبها * سوف العيوف الراح الركب قد قنعوا لا برده أحد و استاف اشتم هذا ورب مستوفين صبحتهم * من خمر بابل لذة للشارب والموضع مستاف وساوفه والتسويف التأخير وفى الحديث انه لعن المسوفة من النساء وهي التي لا تجيب زوجها اذادعاها إلى فراشه وتدافعه فيما يريد منها ساره والمرأة ضاجعها اه و تقول سوف افعل وساوفه شمه والسائفة المشط من السنام نقله ابن سيده وأسافه الله أهلكه وانها لم ارفة السير أى مطبقته والساف طائر يصيد نقله ابن سيده ومن مجاز المجاز قول ذي الرمة (سلاف) وأبعدهم مسافة غور عقل * اذما الامر ذو الشبهات عالا كما فى الاساس (السهف) أهمله الجوهرى على ما في النسخ المصححة من الصحاح وقد وجد في بعضها على الهامش وعليه اشارة | الزيادة قال الليث هو ( تشحط القتيل واضطرابه فى نزعه ) و نص العين يسهف في نزعه واضطرابه قال ساعدة بن جؤية الهذلي ماذا هنالك من اسوان مكتتب * وساهف ثمل في صعدة قصم ( و ) قال الليث أيضا السهف ( حرشف السمك ) خاصة (و) قال ابن دريدا السهف ( بالتحريك شدة العطش يقال ( سهف كفرح يسهف سهفا (وهو ساهف و ) يقال ( رجل مسهوف كثير الشرب للماء لا يكاد يروى) وكذلك رجل ساهف ( و ) يقال أصابه الهاف | (آغراب) مثل (العطاش) سواء ( والساهف الهالات) ويقال الذى خرج روحه ( و ) يقال (العطشان) كالسافة ( أو من غلبه - العطش عند النزع) عند خروج روحه أو الذى نرف فأغمى عليه قال الاصمعي و بكل ذلك فسر قول ساعدة السابق (و) يروى بيت أبى - وان قد ترى منى لما قد أصابني * من الحزن انى (ساهف الوجه) ذرهم خراش الهذلي أى ( متغيره) قاله ابن شميل و بروی ساهم الوجه ( و ) يقال (طعام) فلان (مسهفة) ومسفهة على القلب اذا كان (بقى الماء كثيرا )