17 فصل السين من باب الغين ) (نسخ) وقال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه لامرأة أبيه وكان تزوجها بعد أبيه قبل اسلامه في الجاهلية فزينك في شريطك أم بكر * وسابعة وذى النونين زيني وقال أبو ذؤيب الهذلي وعليهما مسرودتان قضاهما * داود او صنع السوابع تبع (واثة سابغة قبيحة) نقله الليث وهو مجاز (و) من المجاز أيضا ( فحل سابع) اذا كان طويل الجردان) وضده التكميش ( و ) قال - الاصمعي يقال ( بيضة لها سابغ أي اها تسايع وتسبغها و تيغتها و يفتح نالتهما) والثانية هي الفصحى سميت بمص در سبغ من السبوغ - الشمول وهى ( ما توصل به الـ ن حلق الدرع فتستر (العنق) لان البيضة به تسبغ ولولاه ليكان بينها و بين جيب الدرع خلال وعورة - وقال تسبغة البيض رفوفها من الزرد أسفل البيضة بقى بها الرجل عنقه ويقال لذلك المغفر أيضا وقال أبو وجزة وتسيغة يغشى المناكب ربعها * لداود كانت نسجها لم يهلهل وتسيغة في تركة حميرية * دلا مصة ترفض عنها الجنادل و قال هزارد قلت والذي قرأنه في كتاب الدرع والبيضة لابي عبيدة ان رفرف البيضة غير تسبغتها فانه قال في باب البيض وما فيها ما نصه ومنها - ما لها رفرف حلق قد أحاط بأسفلها حتى يطيف بالقضا و العنق والخمد بن حتى ينتهى إلى مجرى العينين فذلك رفرف البيضة وقال - فيما بعد فاذ الم تكن صفيح او كانت سردا و هو الحلق فهى مغفر و غفارة ويقال لها تسبغة فتأمل ذلك (والسبغة السعة والرفاهية) وهو مجاز يقال انهم لفى سبعة من العيش ( و ) قال ابن الاعرابی ( رجل سبغ كعنق عليه درع سابغة هكذا فيده الصاغاني في العباب وهو غريب ثم رأيت في اللسان رجل مسبح هكذا قيده مثال محسن عليه درع سابغة وفي الأساس كى مسبغ عليه سابعة ولا اخال ما نقله الصاغاني الاتصحيف او قلده المصنف على عادته فتأمل ( و ) من المجاز ( أسبغ الله عليه (النعمة) أى (أنمها ) - وأكلها او وسعها ومنه قوله تعالى وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة (و) من المجاز أيضا أسبغ الوضوء) اسباغا (أبلغه مواضعه ووفى كل عضو حقه ) ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لا نس رضى الله عنه أسبغ وضوء لا يرد فى عمرك ( وسبغت الحامل تسبيغا) فهى | (المستدرك) مسبغ بلاها، ( ألقت ولدها الغير تمام وفي التهذيب أجهضته وقال أبو عبيد عن الاصمعي اذا ألقت الناقة ولدها (وقد أشعر) قيل | سبغت فهي مسبع وقال أبو عم روسيطت الابل بأولادها و سبغت اذا ألقتها قال الليث وكذلك من الحوامل كاها * ومما يستدرك د و عليه شئ سابغ أي كامل واف نقله الجوهرى وأسبغ شعره اطاله ونو به أوسعه ودلو سابغة طويلة وهو مجاز قال دلوك دلو یا د الی سابقه * في كل أرجاء القليب والغة وذنب سابغ واف ورجل سابغ الاليتين أى عظمهم او سبغت قصيرى الفرس وفرت قال ابن أحمر يصف فرسا سبغت قصيراه وأسند ظهره * واذا تدافع خلته لم يسند وذو السبوع بالضم اسم درع للنبي صلى الله عليه وسلم والمسبغ كمعظم من الرمل ما زيد على حرفه جزء في وفاعلا تان من قوله یا خلیلی أربعا فاستنطق ارسما بعفان فقوله من بعفان فاعلاتان سمی به او فورس بوغه لان فاعلاتن اذاجاء ناما فهو سابع فاذا زدت على السابغ فهو مسبغ ونظيره | الفاضل لذي الفضل فإذا كثر فضله فهو فضال ومفضل والمسباغ بالكسر الناقة تلقى ولدها الغير تمام نقله ابن درید و قال ليس بمعروف | (الدغ) والمسبغ كمعظم الذي رمت به أمه بعد ما نفخ فيه الروح عن كراع وهذا أسبغ منه اى اتم رمنه الحديث وددت ان الدرع كانت (المستدرك) أسبغ مماهى وأسبغ له في النفقة اذا انفق عليه تمام ما يحتاج اليه ووسع عليه (السدغ) بالضم) اهمله الجوهرى وقال الصاغاني (مرغ) هي (لغة في الصدغ) والصادا كثر قلت واورده صاحب اللسان في صدغ استطرادا هو مما يستدرك عليه المدعة بالكسر المخدة لغة في المصدفة والعجب منه انه ذكر المزدغ ولم يذكر المدغ وهما واحد (السرغ) اهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (قضيب الكرم) الرطب (ج) سروغ) وقال الليث هي السروع بالعين المهملة وقد تقدم (و) سرغ ( بلالام ع قرب (الشام) وهو فى | آخر الشام واول الحجاز ( بين المغيشة وتبول ) من منازل حاج الشام وقيل على ثلاث عشرة مرحلة من المدينة على ساكنها الصلاة والسلام هناك التى عمر رضى الله عنه امراء الاجناد ومنه الحديث حتى اذا كان بسرع لقبه الناس فأخبران الوباء قد وقع با الشام وقيل انه من وادى تبوك وقيل يقرب من ريف الشام (وسر فى مرطى) كلاهما ) كسكرى بالجزيرة من ديار مضر) نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابی سرغ ( كفرح اكل السروغ اى (القطوف من العنب بأصولها) ورواه الليث بالعين المهملة وقد (تفغ) (المستدرك) تقدم ومما يستدرك عليه سرغ محركة لغة في سرخ بالفتح الموضع (سفسخ التي سغسفة ( حركه من موضعه كالوند و نحوه نقله ابن دريد ( و ) سخسخه ( في التراب دسه فيه ) كما في الصحاح (أود حرجه) فيه ( و ) قال أبو عبيد عن أبي زيد سغع ( الطعام ) اذا - ( أوسعه دسما) وقد حكيت بالصاد ومنه حديث وائلة وصنع ثريدة ثم غسغها بالسين والغين أى رواها بالدهن والسمن ويروى | بالشين ( و ) قال ابن الاعرابی سنسغ ( رأسه) سغفة (رواه دهنا) وقال غيره وضع عليه الدهن بكفيه وعصره ليتشرب وقيل سفسخ الدهن في رأسه أدخله تحت شعره قال الليث وأصل سخسخته سفخته بثلاث غينات الا انهم أبدلوا من الغين الوسطى سينا -
صفحة:تاج العروس6.pdf/16
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.