فصل الصاد من باب الفاء) (صدف) انظروا الى ورعه اذا أشاف أى أشرف وهو بمعنى أشفى وقال طفيل 171 مشيف على احدى اثنتين بنفسه * فويت العوالى بين أسمر و مقتل (و) قال ابن عباد أشاف (منه) أى (خاف و اشتاف الرجل (تطاول ونظر) وكذا الخيل وأنشد ابن الاعرابي يصف في الانشيطة يستفن للنظر البعيد كانا * ارنانها به وائن الاشطان وذكرت بقية الروايات فى ش ن ف أى اذارأت شخصا بعيد الطمعت اليه ثم مهلت (و) اشناف (البرق شامه) قال العجاج | واشتاف من نحو سهيل برفا * (و) قال أبو زيد اشتاف (الجرح) أى (غاظ و) قال ابن دريد ( تشوف تزين) وفي حديث سبيعة - انها تشوفت للخطاب أى طمعت و تشرفت (و) تشوف إلى الخبر ) وغيره (تطلع اليه (و) تشوف ( من السطح تطاول و نظر وأشرف يقال رأيت نساء يتشوفن من السطوح أى ينظرن و يتطاولن وقال الليث تشوفت الاوتال اذا ارتفعت على معاقل الجبال فأشرفت وقال كثير عزة ومما يستدرك عليه المشوفة كمعظمة من النساء التي تظهر نفسها ليراها الناس عن أبي على وشوفها تشويفازينها ومنه حديث (المستدرك ) عائشة رضي الله عنها انها شوفت جارية فطافت بها وقالت لعلنا نصيد بها بعض فتيهان قريش وتشوف الشئ وأشاف ارتفع واستشاف | تشوف من صوت الصدى كلما دعا * تشوف جيداء المقلد مغيب الجرح فه و مستشيف بغير همز اذ الفاظ وفي الحديث خرجت با آدم شافة برجله هي فرحة تخرج باطن القدم ، من ولام موزوند (شيف) ذكر فى ش أ ف والشوفان محركة الشوف عامية والشوف البصر عامية ورجل شواف كشداد حديد البصر الشيف بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال أبو حاتم في كتاب النخلة هو ( الشوك ) الذى يكون بمؤخرء -يب (المنحل) هكذا نقله الصاغاني في كتابيه * قلت والذي نقل عن الليث انه بالمسين المهملة وقد تقدم فصل الصادية مع الفاء ( الصحفة م ) معروفة والجمع صحاف قال الاعشى والمكاكين والصحاف من الفضة والضاهرات تحت الرجال (تف) وقال ابن سيده الصحفة شبه قصعة مسطحة عريضة وهى تشبع الخمسة ونحوهم وفي التنزيل يطاف عليهم بصحاف من ذهب (و) قال الكسائي ( أعظم القصاع الجفنة) ثم القصعة تليها تشبع العشرة (ثم الصحفة تشبع الخمسة ثم المشكلة تشبع الرجلين - والثلاثة ( ثم الصحيفة ) مصغرا تشبع الرجل هذا نص الكسانى وقال غيره فى الاخير وكانه مصغر لا مكبرله ( والنحيفة الكتاب ج صحائف على القياس ( وصحف ككتب) ويخفف أيضا وهو (نادر) قال الليث (لان فعيلة لا تجمع على فعل) قال سيبويه أما صحائف فعلی با به و صحف داخل عليه لان فعلا في مثل هذا قليل وانماشه وه بقليب وقلب وقضيب وقضب كا نهم جمع و اصحيفا حين علموا ان الهاء ذاهبة شبهوه الحفرة وحفار حين أجر وها مجرى جد و جماد قال الأزهرى ومثله في الندرة سفينة وسفن والقياس | سفائن (و) الصحيف) ( كأم يروجه الارض) وهو مجاز على التشبيه بما يكتب فيه قال الراجز * بل مهمه منجرد السحيف * (و) قال الشيباني الصحاف ) ككتاب مناقع صغار تتخذ (للماء ج ) صحف ) ككتب والصحفي محركة من يخطئ في قراءة الصحيفة | و) قول العامة العصفى ( بضمتين لحن) والنسبة إلى الجمع نسبة الى الواحد لان الغرض الدلالة على الجنس والواحد يكفي في ذلك وأما ما كان لا كاناری و کالبی و معافری و مدائنی فانه لا يرد وكذا ما كان جاريا مجرى العلم كا نصارى واعرابي كما فى العباب والمصحف مثلثة الميم) عن ثعلب قال والفتح لغة فصيحة وقال أبو عبيد نيم نيك مرها وقيس ته عها ولم يذكر من يفتحها اولا انها تفتح انما ذلك عن اللحياني عن الكسائي وقال الفراء قد استقلت العرب الضمة في حروف وكسروا ميمها و أصلها الضم من ذلك مصحف و مخدع ومطرف ومجد لانها فى المعنى مأخوذة ( من أصحف بالضم أى جعلت فيه الصحف) المكتوبة بين الدفتين وجمعت فيه والتعجيف الخطأ فى الصحفية) بأشباه الحروف مولدة ( وقد تصحف عليه ) لفظ كذا ومما يستدرك عليه صحيفة الوجه بشرة جلده (المستدرك ) وقيل هي ما أقبل عليك منه والجمع صحيف وهو مجاز و قوله اذا بدا من وجهك الحيف يجوزان يكون جمع صحيفة التي هي قشرة جلده وان يكون أراد به الصحيفة وفي المثل استفرغ فلان ما في صحفته اذا استأثر عليه بحظه والصحاف كـ ف كشداد بائع الصحف أو الذي يعمل الصحف والمصحف كحدث الصحفي وأبوداود المصاحفني محدث مشهور ( المصحف كالمنع) أهمله الجوهري وقال ابن دریده و (الصحف) (حفر الارض بالمصحفة للمسحاة) لغة يمانية (ج) مصاحف كذا فى العباب واللسان والتكملة (الصدف محركة غشاء الدر الواحدة (صدف) بهاء ) هذا نص الصحاح والعباب وقال الليث الصدف غشا ، خلق في البحر تضمه صدقتان مفروجتان عن سلم فيه روح يسمى المحارة وفى ٢ وحائط وجبل هكذا مثله يكون اللؤلؤ (ج) أصداف ) كسبب وأسباب ومنه حديث ابن عباس اذا مطرت السما فتحت الاصداف أفواهها (و) قال في اللسان ونصه الاصمعي الاصمعي ( كل شيء مرتفع) عظيم ( من حائط و نحوه صدف و هدف ٢ وحائط وجبل ومنه الحديث كان اذام بهدف مائل أو صدف الصدف كل شئ مرتفع مائل أسرع المشى ومنه حديث مطرف من نام تحت صدف مائل وهو ينوى التوكل فليم نفسه من طمار وهو ينوى التوكل قال عظيم كالهدف والحائط أبو عبيد الصدق والهدف واحد و هو كل بناء مرتفع عظيم قال الازهرى و هو مثل صدف الجبل شبهه به و هو ما قابلك من جانبه والجبل اه (۲۱ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/161
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.