( فصل الصاد من باب الشام)) (صرف) هو وصف لها بالكامل وقال الأصمعي ان كان الصريف من الفحولة فهو من النشاط وان كان من الاناث في ومن الاعياء وبين باب و ناب جناس (و) الصريف (اللبن ساعة حلب ) وصرف عن الضرع فإذا سكنت رغونه في والصريح قال سلمة بن الأكوع رضي الله عنه لكن غذاها اللبن الخريف * المخض والقارص والصريف (د) الصريف ( ع قرب النباج) على عشرة أميال منه ( ملك لبنى أسيد بن عمرو بن تميم) قال جرير أحن الهوى ما أنس لا أنس موقنا * عشية جرعاء الصريف ومنظرا ( و ) قال أبو حنيفة زعم بعض الرواة ان الصريف ما يبس من الشجر ) مثل الضريع وهو الذى (فارسيته خدخوش) وهو القفل أيضا (و) قال مرة ( الصريفة كسفينة السعفة اليابسة والجمع صريف (و) الصريفة (الرقافة ج صرف) بضمتين ( وصراف وصريف وصريفون) في سواد العراق في موضعين أحدهما ( ة كبيرة غناء شجرا ، قرب (عكبراء) وأوانى على ضفة نهر دجيل (و) الآخر ( ة بواسط) وقوله ( منها الخمر الصريفية) ظاهره ان الخمر منسوبة الى التي بواسط وليس كذلك بل الى القرية الاولى التي عند عكبرا ، واليه أشار الاعشى بقوله وتجي اليه السيلحون ودونها * صريفون في أنهارها و الخورنق قال الصاغاني واليها نسبت الخمر وقال الأعشى أيضا تعاطى الفجيع اذا أقبلت * بعيد الرقاد وعند الوسن صريفية طيب طعمها * اها زيد بين كوب ودن أو قيل لها صريفية لانها أخذت من الدن ساعتئذ كاللبن الصريف ويروى * معتقة قهوة مرة * وقال الليث في تفسير قول الاعشى انها الحجر الطبية والصرفان محركة الموت) عن ابن الاعرابی (و) قال ابن عباد هو (النحاس و) في اللسان (الرصاص) القلعى وبه ما فسر قول الزباء ما للجمال مشيها ويدا * أجند لا يحملن أم حديدا ام صرفا نا بارد اشدیدا * أم الرجال جثما قعودا (و) قبل بل الصرفان هنا ( تمرر زين) مثل البرنى لانه (صلب المضاغ) علاك (بعدها) هكذا فى النسخ والصواب بعده (ذوو العيالات - و) ذوو ( الاجراء و ) ذرو (العبيد الجزائها ) هكذا فى النسخ والصواب الجزائه وعظم موقعه والناس يدخرونه قاله أبو حنيفة (أوهو الصيحاني) بالمجاز نخلته كنخلته حكاه أبو حنيفة عن النوشجاني وأنشد ابن بري للنجاشي حسبتم قتال الاشعر بن ومذحج * وكندة أكل الزبد بالصرفات وقال عمران الكلبي أكنتم حسبتم ضربنا وجلادنا * على الجرأكل الزبد بالصرفات قال أبو عبيد ولم يكن يهدى للزباء شئ أحب اليها من القمر الصرفات وأنشد ولما أتها العير قالت أبارد * من التمر أم هذا حديد وجندل ومن أمنا لهم صرفانة ربعية تصرم بالصيف وتؤكل بالشتية نقله أبو حنيفة في كتاب النبات والصرف بالكسر صبغ أحمر ) تصبغ به شركة النعال نقله الجوهرى وأنشد لابن الكلمية كميت غير محافة ولكن * كلون الصرف على به الاديم يعنى انها خالصة الكمنة كاون الصرف وفي المحكم خالصة اللون ومنه الحديث فاستيقظ محمار اوجهه كانه الصرف | (و) الصرف الخالص) البحث (من الخمر وغيرها) ولو فال من كل شئ لاصاب ويقال شراب صرف أي بحت لم يمرج وكذلك دم - صرف و بلغم صرف (والصيرفى المتال) المتصرف فى الامور ) المجرب لها ( كالصرف) قاله أبو الهيثم قال سويد بن أبي كامل ولسانا صير فيا صارما * كسام السيف ما مس قطع اليشكري وقال أمية بن أبي عائذ الهذلي قد كنت خرا جا ولو حا صيرفا * لم تلتحصنى حيص بيص الخاص (و) الصيرفى والصيرف والصراف صراف الدراهم ونقادها من المصارفة وهو من التصرف ( ج ) صيارف و ( صيارفة وانهاء للنسبة وقد جاء في الشعر صبار يف) تنفى يداها الحصى في كل هاجرة * نفى الدراهيم تنقاد الصياريف لما احتاج الى تمام الوزن أشبع الحركة ضرورة حتى صارت حرفا أنشده سيبويه للفرزدق قال الصاغاني وليس له ( والصرفي محركة من النجائب منسوب الى الصرف قاله الليث ( أو الصواب بالدال) وصححوه وقد تقدم (و) قال ابن الاعرابي (أصرف) الشاعر | (شعره) اذا (أقوى فيه ) وخالف بين القافيتين يقال أصرف الشاعر القافية قال ابن برى ولم يحى أصرف غيره ( أو هو الاقواء بالنصب) ذكره المفضل بن محمد الضبي الكوفي ولم يعرف البغداديون الاصراف ( والذليل لا يجيزه أى الاقواء بالنصب وكذا اصحابه
صفحة:تاج العروس6.pdf/164
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.