فصل السمين من باب الغين )) (سوغ) ۱۷ فرق بين فعال وفعل واغنا أرادوا السين دون سائر الحروف لان في الكلمة سينا وكذلك القول في جميع ما أشبهه من المضعف مثل لقلق وقلقل و عشعت وكعكع (و) قال ابن درید (نسخسخت ثنيته اذا تحركت) وقال ابن فارس ممكن أن يكون من باب الابدال - و من الباب الذي قبله يعنى تركيب س ع ع (و) تسغيغ ( فى الارض) أوغل فيها وأنشد الليث لرؤبة اليك أرجو من جدال الاسوغ * ان لم يعد فى عائق التسغسخ و في المحيط تسغسغ اليه في الشجر حتى دخل اليه أى تخلل * ومما يستدرك عليه السغسفة الاضطراب عن ابن دريد (المستدرك ) والغساغ بالكدم السفسفة وهو ارواء الرأس بالدهن و سخنت ثنيته كنسخفت و تسخسخ من الامر تخلص منه والتسغغ كناية عن الموت و به فسر قول رؤبة أيضا * ومما يستدرك عليه سقع بضمتين أنشد ابن جنى قبحت من سالفة ومن صدغ * كأنه اكشية ضب في سقع قوله لم أروهما كذافى اللسان بالتثنية كذا رواه يونس عن أبي عمرو وقال أبو عم روليونس وقد رأى منه ما يدل على التوحش من هذا الولا ذاك لم أر وهما وقد أهمله الجماعة وأورده صاحب اللسان هكذا ولم يفسره وسيأتي في س ق غ سلغت البقرة والشاة كمنع اوغا) بالضم (خرج ناباهما) (ساغ) يقال (بقرة - الغ ونجمة الغ) نقله الليث وقال غيره أى تم سمنها (أوهى) كذا في النسخ وصوا به أوه و أى السلوغ ( اسقاط السن التي خلف السديس) فهى سالغ (وذلك في السنة السادسة و السلوغ فى ذوات الاظلاف بمنزلة البزول فى ذوات الاخفاف لانهما أقصى أسنانهم الان ولد البقرة أول سنة عجل ثم تبيع ثم جذع ثم ثنى ثم رباع ثم سديس ثم سالغ سنة وسالغ سنتين الى مازاد ) هكذا - نقله الجوهري والصاغاني وقال ابن بري عند قول الجوهرى لان ولد البقرة أول سنة عجل ثم نبيع ثم جذع قال صوا به أول سنة | عجل وتبيع لان التبيع لاول سنة والجذع للمانيسة فيكون المسالخ هو السادس وقد ذكر الجوهرى في تبع أن التبيع لاول سنة | فيكون الجذع على هذا اللسنة الثانية انترسى * قلت وقد مر فى ت ب ع عن الليث قال التبيع هو المجمل المدرك الا انه تبع | أمه بعد وقد وهمه الازهرى وقال لانه يدرك اذا صار ثنيا فتأمل (و) ولد (الشاة أول سنة حمل أو جدى ثم جذع ثم في ثم رباع ثم - سديس ثم سالغ و آلا) وقد تقدم ذكر الا لاء فى الهمزة وهو شجر حسن المنظر لا يزال أخضر صيفا وشتاء ولا أدرى ماذا أراد بذكره هنا و كأنه يعنى شديد الحمرة أو غير ذلك فتأمل فاني هكذا وجدته في النسخ ( ولحم أسلغ بين السلع محركة يطبخ ولا ينضج ) قاله الفراء (و) قال أبو عمرو (الاسلغ) من اللحم (النى. و) قال ابن الاعرابي يقال رأيته كاذيا ما تعا أسلغ منسلها كله الشديد الحجرة و) الاسلغ أيضا (الابرص) والعين لغة فيه ( و) الاسلغ (الليم) الساقط ( وسلغ رأسه لغة في تلغه بالمثلثة وقال ابن فارس السين | واللام والغين ليس بأصل وانما هو من باب الابدال * ومما يستدرك عليه غنم سلغ كركع مثل ضلع وساخ الحمار فرح وأحمر أسلغ (المستدرك ) شديد الحمرة بالغوا به كما قالوا أحرقاني والإسلاخ الاحمق كما قال رؤبة * أسلخ يدعى باللثيم الاسلخ * (السامغان) أهمله (امغان) الجوهرى وقال ابن دریدهما ( جانبها الفم تحت طرفی الشارب من عن يمين وشمال لغة في الصاد) كما سياتي ومما يستدرك عليه سمعه تسميغا أطعمه وبجرعه كسغمه عن كراع و بر سمغمون موضع بالمغرب * ومما يستدرك عليه الملغ جعفر وعماس الطويل (المستدرك) كا السلغم ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة (ساغ الشراب) يسوغ ( سوغا وسوانا) بفتحهما وفى بعض النسخ الاخير بالضم (سوغ) منهل مدخله في الحلق ومنه قوله تعالى سائغا للشاربين وقال الشاعر فساغ لى الشراب وكنت قدما * أكاد أخص بالماء الحميم قال ثعلب سألت ابن الاعرابي عن معنى الحميم في هذا البيت فقال هو الماء البارد قال ثعلب فالجيم عنده من الاضداد و كذا ساغ - الطعام سوغا اذ انزل في الحلق ( و ) يقال (سخته ) بالضم (أسوغه وسعته) بالكسر ( أسيغه لازم متعد والاجود أسغته اساعة والسواغ ككتاب ما أسخت به غصتك يقال الماسواغ الغصص قال الكميت وكانت سواعا أن جئرت بغصة * يضيق بهاذر عاس واهم طبيبها (وشراب أسوغ) و (سائغ ) أى عذب قاله ابن دريد وكذلك طعام أسوغ اذا كان يسوغ في الحلق (رساخت به الارض) سوغا مثل (ساخت) قاله أبو عمرو (و) ساخت ( الناقة شدت) وتباعدت ( و ) من المجاز ساغ (له ما فعل) أى (جاز) له ذلك (و) من المجاز أيضا قولهم ( هذا سوغ هذا و سوخته كلاهما في الذكر والانثى) اللذى ( ولا بعده) وفي المفردات على أثره عاجلا (ولم يولد بينه - ما) يقال هي أخته سوغه وسوخته و هو أخوه سوغه و سوخته وقيل سوغ الرجل الذي يولد على أثره وان لم يك أخاه وقال الفراء سمعت | رجلين من بني تميم قال أحدهما سوغه وقال الآخر سوغته معناه يتلوه وقال ابن فارس هذا وغ هذا أى على صيغته قال يجوز أن تكون الدين مبدلة من صاد كا نه صبغ صياغته (و) يقال (أسخ لى غصنى ) أى (أمهلنى ) ولا تعجلى عن ابن عباد والجوهرى ( و ) قال اللحياني ( أسوغ الرجل (أخاء ) اذا ( ولدمعه وقيل اذا ولد (بعده) وهو عن ابن عباد ( و ) قال ابن بزرج اساغ فلان بغلان ) اذا ( تم أمره به و به كان قضاء حاجته ) وذلك انه يريد عدة رجال أو عدة دراهم فيبقى واحد به يتم الامر فاذا أصابه قيسل أساغ به و) يقال (فى الكثير أساغوابه م و ) من المجاز (سوغه تسويغا جوزه) وفى المفردات سوغه مالا مستعار ( و ) قال ابن دريد - - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/17
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.