صفحة:تاج العروس6.pdf/174

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

________________

٢٧٤ (( فصل الضاد من باب الفاء) (ضيف) الهذلي وكنت اذا جارى دع المضوفة * أسمر حتى ينصف الساق مئزرى كما في الصحاح * قلت فإذن أصل المضوفة بائية وفيه اغتان أخريان يأتى ذكرهما قريبا ونص الخليل وسيبويه على ان قياسها المضيفة فهى شاذة قياسا واستعمالا كما بسطوه في شروح التسهيل والشافية وغيرها قال شيخنا وقد وهم المصنف في ايرادها هنا وتركها في الياء في ما و همان طالما اعترض بما هو أدنى منهما على من هو أعلم منه بما يورده عفا الله عنه * قلت وكأنه قلد اله اغاني حيث أورده في العباب هكذا ولم يورده في التكملة ولم يستدرك به وكأنه بداله ماصو به سيبويه والخليل فتأمل ذلك وقول | (المستدرك) شيخنا وتركها فى الياء وهم فإنه قد ذكره فى ض ى ف على ما سيأتى فتأمل * ومما يستدرك عليه ضاف عن الشئ ضوفا عدل | (ضيف) کصاف صوفا عن كراع كذا في الانسان وقد أهمله الجماعة (الضيف) يكون للواحد والجميع) كعدل رخصم قال الله هم الى ان هؤلاء ضيفى فلا تفضحون شكذاذ كروه على ان ضيفا قد يجوز أن يكون ههنا جمع صائف الذى هو النازل فيكون من باب زورو صوم - فافهم ( وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان) قال رؤبة وقال آخر فات تضئ نارك للعوانى * لا يغشاه اجارى ولا اضیافى * هذا التغانى عنك والتكافي (وهي ضيف وضيفة) قال البعيث جفوالا ذاقدرك للضيفان * جفا على الرغفان في الجفان لقد حلته أمه وهي ضيفة * فجاءت بيتن للضيافة أرسما هكذا أنشده الجوهرى وحرفه أبو عبيدة فعزاء الى جرير والرواية * فجاءت بنز للنزالة أرشما وبروى في نزالة أرسما أى من ماء عد به رشوم و خطوط ومعنى البيت أى ضافت قوما تخيلت في غير دار أهلها (و) قال أبو الهيثم أراد بالضيفة هنا انها حملته وهى حائض قال (ضافت تنضيف اذا حاضت لانها مالت من الطهر الى الحيض ( وهى ضيفة حائض وضفته بالكسر (أضيفه ) ضيفا وضيافة بالكسر ) أى نزلت عليه ضيفا وملت اليه وقيل نزلت به وصرت له ضيفا و أنشد ابن بري للقطامي تحيز عنى خشية أن أضيفها * كما انحازت الافعى مخافة ضارب وفي حديث عائشة رضى الله عنهان افها ضيف فأمرت له ملحفة صفراء (كنضيفته ) ومنه حديث النهدى تضيفت أبا هريرة سبعا - وقال الفرزدق وجدت الثرى فينا اذا التمس الثرى * ومن هوير جو فضله المتضيف هكذا أنشده الجوهری و بروی * ومناخطيب لا يعاب وقائل * ومن هو الخ وفي اللسان تضيفته سألته أن يضيفنى وأتيته - ضفافال الاعشى تضيفته يوما فاكرم مقعدی * وأصفدنى على الزمانة قائدا ( والضيف فرس) كان لبني تغلب ( من نسل الحرون) قال مقاتل بن جنى مقابل للضيف والحرون * محض وليس المحض كالهجين (و) الضيف (علم) من أعلام الاناسى (و) قال أبو زيد الضيف (بالكسر الجنيب و ) أبو عبد الله ( محمد بن عبد الملك بن ضيفون كسجنون الرضا فى من رسافة قرطبة ( روى عن أبي سعيد بن الاعرابي) وغيره وضيفون في أعلام المغاربة كثير ( والمضيفة) بفتح الميم ( و يضم الهم والحزن) هنا ذكره الجوهرى على الصواب ونقل عن الاصم مى قال ومنه الموضوفة وأنشد لا بي جندب الهذلي وكنت اذا جارى دع المضوفة * أسمر حتى ينصف الساق منزرى تم قال قال أبو سعيد هذا البيت يروى على ثلاثة أوجه على المضوفة والمضيفة والمضافة قلت والاخير على انه مصدر بمعنى الاضافة | كالكوم بمعنى الاكرام ثم تصف بالمصدر فتأمل ذلك ( والضيفن الذي يجى مع الضيف) كما في الصحاح وزاد غيره ( متطفلا) أى من غير دعوة قال الجوهرى و النون زائدة وهو ذعان وليس بفيعل قال الشاعر اذا جاء ضيف جاء للضيف ضيفن * فأودى بما نقرى الضيوف الضيافن و جعله سيب و يه من ضمن وسيأتي ذكره (وضاف اليه (مال) ردنا و كذا خاف اللهم عن الهدف اذا عدل عنه مثل صاف وضافت | الشمس تضيف دنت للغروب وقربت (كتضيف وضيف) وفي الصحاح تضيفت الشمس مالات للغروب وكذلك ضافت وضيفت و منه الحديث نهى عن الصلاة اذا تضيفت الشمس للغروب (وأضفته) اليه ( أملته ) قال امرؤ القيس فلما دخلناه أنفنا ظهورنا * الى كل حاري جديد مشطب ويقال أضاف اليه أمرا أى أسنده واستكفاه وفلان أنسيفت اليه الامور وهو مجاز وكل ما أميل الى شئ وأسند اليه فقد أضيف وفي الحديث مضيف ظهره الى القبة والتحويون يسمون الباء حرف الاضافة وذلك انك اذا قلت مررت يزيد فقد أضفت مرورك الى زيد بالباء وفي الصحاح اضافة الاسم الى الاسم كقولك غلام زيد فا الغلام مضاف وزيد مضاف اليه والغرض بالاضافة التخصيص - والتعريف ولهذا لا يجوزان يضاف الشئ إلى نفسه لانه لا يعرف نفسه فلو عرفها لما احتيج إلى الاضافة وفى العباب اضافة الاسم الى الاسم على ضربين معنوية ولفظية فالمعنوية ما أفادت تعريفا كقولك دار عمر و أو تخصيصا ك قولك غلام رجل ولا يخلو