صفحة:تاج العروس6.pdf/182

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

185 فصل الطاء من باب الفاء) (طفف) با الفتح و يكسر ما) أصباره) نقله الجوهرى ولا يذكر الاناء ( أو ) هو ( مابقى فيه بعد مسح رأسه) كما فى المحكم (أو هو جمامه ) بالكسر والفتح ( أو ) هو ( ملؤه ) يقال هذا طف المكيال وطفافه اذا قارب ملاه وفى الحديث كا حكم بنو آدم طف الصاع لا تملؤه وهو ان يقرب ان تلى ذلا يفعل كما في الصداح قال ابن الاثير معناه كالكم في الانتساب الى أب واحد بمنزلة واحدة في النقص والتقاصر عن غاية التمام وشبههم في نقصانهم بالكيل الذي لم يبلغ ان علا المكيال ثم أعلمهم ان التفاضل ليس بالنسب ولكن بالتقوى أوطناف الاناء وطفافته بضمهما أعلاه) وفي الصحاح هم اما فوق المكيال (و) الطفاف ) كحاب وكتاب سواد الليل عن أبى العميثل - الاعرابي وأنشد عقبان دین بادرت طفافا * صيدا وقد عاينت الاسدافا * فهي تضم الريش والاكتافا وانا طفات بلغ الكيل طفافه تقول منه أطففته كما في الصحاح وهو الذى قرب أن يمتلئ ويساوى أعلاه والطفافة بالضم والطففة محركة مافوق المكيال) الاولى عن الجوهرى ( أو الاولى ما قصر عن مل ، الاناء) من شراب وغيره نقله ابن دريد ( والطف ع قرب الكوفة) و به قتل الامام الحسين رضى الله عنه سمى به لانه طرف البر مايلي الفرات وكانت يومئذ تجرى قريبا منه (و) قال ابن دريد الطف ( ما أشرف من أرض العرب على ريف (العراق) وقال الاصمعي انما سمى طفا لانه دنا من الريف قال أبو د هبل الجمعى الا ان قتلى الطف من آل هاشم * أذلت رقاب المسلمين فذات وقال أيضا تبيت سكارى من أمية نوما * وبالطف قتلى ما ينام جيها (و) قبل طف الفرات ما ارتفع منه من (الجانب و ) قبل هو ( الشاطئ) منه قاله الليث قال شبرمة بن الطفيل كان أباريق المدام عليهم * اوز بأعلى الطف عوج الحناجر ( كالطفطاف) وهو شاطئ البحر ( وطفه برجله أو بيده اذا (رفعه) عن ابن دريد (و) طف (الشيء منه) اذا (دنا) ومنه سمى - الطف كما تقدم ( و ) طف (الناقة) يطقها طفا (شدّ قوائها) نقله الصاغاني ( و) قولهم (خد ما طفلك وأطف لك ( واستطف) لك أى خذ (ما ارتفع لك وأمكن) كما في الصحاح (و) زاد غيره (د نامناك) وتهيأ وقبل أشرف ريد اليؤخذ و المعنيان متجاوران ومثله خد مادق لك راستدق أى ما تهيأ قال الكسائي في باب قناعة الرجل ببعض حاجته يحكى عنهم خد ما طفلك ودع ما استطفلك أى ارض بما يمكنك منه (و) قال ابن عباد الطاقة ما بين الجبال والقيعان ومن البستان ما حواليه) والجمع طواف (والطفطفة) بالفتح ( ويكسر) وكذا الخوش والصقل والسولاء والافقــة كله (الخاصرة) نقله أبو عمر و ونقل الكسر عن أبي زيد أيضا واقتصرا با وهرى على الفتح (أو) هى اطراف الجنب المتصلة بالاضلاع أو كل لحم مضطرب) طقطقة نقله الازهرى عن بعض العرب قال أبو ذؤيب . قليل لحمها الا بقايا * طفا طف لحم منحوض مشيق ( أو ) هى ( الرخص من فراق البطن) نقله ابن دريد وأنشد معاود قتل الهاويات شواؤه * من الوحش قصری رخصه وطفا طف وفي اللسان وقيل هي مارق من طرف الكبد قال ذو الرمة وسوداء مثل الترس نازعت صحبتی * طف اطفها لم تستطع دونها صبرا ( ج طفا طف) وقد تقدم شاهده ( والطفطاف اطراف الشجر ) نقله الجوهرى وأنشد للكميت يصف فراخ النعام أوين الى ملاطفة خضود * ما كلهن طنطاف الربول وقال غيره الطنطاف هنا الناعم الرطب من النبات وقال المفضل ورق الغصون وفرس طفاف كشداد و كذلك (طف وخف | ودف) اخوات (بمعنى) واحد وقد تقدم الاخير ان كما فى العباب ( وأطف عليه) وأطل عليه أى ( أشرف عليه (و) أطف (الكيل) أبلغه طفاقه) نقله الجوهرى وقيل أخذ ما عليه ( و ) أطفت الناقة ولدت لغير تمام نقله ابن عباد و نسه في المحيط ألقت ولدها لغير تمام (و) قال الليث أطف فلان ( للامر) اذا طين له) وأراد ختله وأنشد أطفالها شين البنان جنادف (و) أطف (عليه بحجر تناوله به ) عن ابن عباد (و) أطف (ه) اذا أراد ختله) هو مأخوذ من قول الليث الذى تقدم (و) أطاف (عليه) ونص أبي زيد فى ) النوادر أطل على ماله وأطف عليه معناه انه اشتمل عليه فذهب به ( وطنف) تطفيفا بخس فى الكيل والوزن و (نقص المكيال) وهو أن لا يلاه الى اصباره ومنه قوله تعالى ويل للمطففين فانت طفيف نقص يخون به صاحبه في كيل أو وزن و قد يكون النقص ليرجع إلى مقدارا الحق فلا يسمى تطفيفا ولا يسمى بالشئ البسير مطففا على اطلاق الصفة حتى يصير الى حال تفاحش وقال أبو اسحق | المطففون الذين ينقصون المكيال والميزان قال وانما قيل للفاعل مطفف لانه لا يكاد يسرق في المكيال والميزان الا الشئ الخفيف | الطفيف وانما أخذ من طف الشئ وهو جانبه وجل بقوله واذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون أي بنقصون (و) طفف | (الطائر بسط جناحيه) عن ابن عباد (و) طفف ( به الفرس ) اذا ( وثب به) و هو مجاز رمنه حديث ابن عمر رضی الله عنهم الماذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق الخيل فقال كنت فارسا يومئذ بقت الناس حتى طفف بى الفرس مسجد بني زريق أى و اب بى حتى جازه قال الجاف بن حكيم