صفحة:تاج العروس6.pdf/23

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الغين ) (صیغ) الرحيم بن الحسن السلمى الرقى عرف بابن العصار وخطه في الصحة والاتقان حجه وفى مزال المعضلات ومعاميها ومضان المشكلات وم واميها محجه هكذا أورده ولم يتعرض فى الشرح المعناه قال ورأيت في نسخة مقروءة على ابن دريد من أراجيزه برواية أبي حاتم و تاريخ الفراغ من نسخها ذو الحجة سنة ٣٦٧ * فلا تسمع للعنى الصبغ * بالنون في الغنى وبالباء الموحدة في الصبغ ولم يتعرض لشرحه أيضا و بازائه في الحاشية لم يعرفه أبو بكر أيضا قال ولاشك بان اللفظ مصحف فانه لوخلا من التصحيف الفسر قال ولم يخطر يد الى الفحص عن هذا اللفظ ابان البابي ببلاد الهند وأوان ترددى اليها فان بها نسخا متقنة بهذا الديوان وبسائر دواوين العرب فأما | الآن فقد حيل بين العير و النزوان ولات حين أو ان والله المستعان حنت نوار ولات هنا حنت * و بدا الذي كانت نوار أ جنت وقبل الصواب الصيغ فيعل من صاغ يصوغ وهو الكذاب) الذي يصوغ الكذب ويزخرفه ويقوط الزورو يشنفه (أصله صبوغ كسيد وصيب) أصله بود وصيوب و امثالهما وهذا الوجه هو الذي صوبه الصاغاني وأيده صاغ الماء يصوغ) صوغا ( رسب في (صاع) الارض وكذلك ) صاغ (الادم في الطعام) اذا رسب فيه قاله ابن شميل (و) من المجاز صاغ ( الله تعالى فلا نا صيغة حسنة) أى (خلقه) خلقة حسنة وهو حسن الصيغة أى حسن العمل وقبل حسن الخلقة والقد وصيغ على صيغته أى خلق خلقته (و) صاغ ( الشي) بصوغه صوفا ( هيأه على مثال مستقيم وسبكه عليه (فانصاغ و هو صواغ وصائغ وصياغ) معاقبة في لغة أهل الحجاز وفي حديث على رضی الله عنه وأعدت صواغا من بني قينقاع وهو صواغ اللى قال ابن جني انما قال بعضهم صباغ لانهم كرهوا التقاء الواوين لاسيما - فيما كثر استعماله فابدلوا الاولى من العينين يا كما قالوا فى أما أيما ونحو ذلك فصار تقديره الصواغ فلما التقت الواو والياء على هذا ابدلوا الواو والياء قبلها فقالوا الصباغ فابد الهم العين الأولى من الصواغ دليل على انها هي الزائدة لان الاعلال بالزائد أولى منه بالاصل (والصياغة بالكسر حرفته ) وعمله ( و ) يقال (سهام صيغة بالكسر ) أى مستوية من (عمل) رجل (واحد) وأصلها الواد انقلبت ياء لكسرة ما قبلها قال العجاج وصبغة قدراشها وركبا * وفارجا من قضب ما تقضبا ومعى صيغة وخشاء فيها * شرعة حشرها حر أن يكيا وقال أبو حزام العكاى وهو مجاز (و) يقال ( هو من صيغة كريمة) أى ( من أصل كريم) وهو مجاز نقله الزمخشرى و ابن عباد ( وهما صوغان) أى (سيان أوهما ) على (لدة) واحدة عن ابن دريد ( و ) قال ابن بزرج وأبو عمرو (هو صوغ أخيه ) مثل ( سوغه) بالسين أى طريده ولد في أثره قال الفراء بنو سليم وهوازن وأهل العالية وهذيل يقولون هو أخوه صوغه با اصاد قال وأكثر الكلام بالسين سوغه ( و ) يقال أيضا | هو ( صوغة أخيه ) مثل سوغة أخيه وقال ابن عبادهى أختك صوغك وصوغنك ( وصاغ له الشراب) لغة في (ساغ) بالسين (والصيغ - كسيد الكذاب المزخرف حديثه ) وأصله صبوغ و قد تقدم قريبا وبه فسر الصاغاني قول رؤبة السابق في ص ن غ (و) الصيغة | (بهاء التريدة) نقله الفراء ( والاصبغ) اسم (واد) ويقال نهر قال الصاغاني في التكملة وهو غير الاصبغ * قلت وفيه ننظر و الصحيح | انه تصحيف عنه وبعضهم فسر به قول رؤبة السابق فى صبغ * آذى دفاع كسيل الاصيغ * وصيغ بالكسر ناحية بخراسان) وقد ذكرها المصنف فى س ى غ ونسب اليها صاحب المهذب فى اللغة وقد ترجمه المصنف أيضا في طبقات اللغويين من مصنفاته والصاد أشهر (وفرى نفقد صوغ الملك) وهو (مصدر) بمعنى المصوغ "مى به ( كقولك ) هذا ( در هم ضرب الامير ) أى مضروبه وقال الراغب يذهب الى انه كان مصوغا من الذهب * قلت وهى قراءة يحيى بن يعمر و العطاردی و ابن عمير ( وقرى) أيضا ( صواغ ) الملك (كغراب) وهى قراءة سعيد بن جبير وقتادة والحسن البصري ( كأنه مصدر ) صاغ ( كالبوال والقوام ) يقال به بوال من بال وبالدابة قوام من قام * ومما يستدرك عليه الصياغة والصيغة بكسرهما والصيغوغة وهذه عن اللحياني التسبيك وقد صغته (المستدرك ) أصوغه وكذلك الصواغ بالضم وقد ذكره المصنف استطراد او جمع الصائغ صاغة وصواغ وصباغ بالضم فيه ما مع التشديد وروى عن أبي رافع الصائغ كان عمر باز حتى يقول اكذب الناس الصواغ يقول اليوم وغد او الصواغ أيضا الذين يصوغون الكلام أى يغيرونه و يحرصونه والصواغ كشداد من يصوغ الكلام و يزوره وربما قالوا فلان يصوغ الكذب وهو مجاز ومنه صاغ فلان زورا | وكذبا اذا اختلقه والمصوغ كقول ما صيغ كالمصاغ كفام والمصاغ بالفتح الحلى المصوغة ويجمع الصيغ على صاغة كيد وسادة - وصاغ شعرا أوكال ما وضعه ورتبه وهو مجاز و يقال هذا صوغ هذا أى قدره ويقال صيغة الأمر كذا و كذا بالكسر أى هيئته التي بني عليها وابن الصائغ نحوى مشهور وهو موفق أبو البقاء، يعيش بن على بن يعيش الاسدى الموصلى الحلبى شرح المفصل وتصريف | الملوكى لا بن جني ولد بحلب سنة ٥٥٣ وتوفى بها سنة ٦٤٣ والاصيغ الماء العام الكثير وبه فسر قول رؤبة السابق عن ابن الاعرابي وابن الصائغ المكتب هو عبد الرحمن بن يوسف القاهرى ولد سنة ٧٦٩ وسيع الثاني من أمالي أبي الحصين على الجمال الحلاوي بقراءة الحافظ ابن حجر يقصر بشتاك فى سنة ٧٩٩ وكتب الخط المنسوب عن الوسيمي والزفتاوى ومات سنة ٨٤٥ (صيغ طعامه تصييغا) أهمله الجوهرى وقال ابن شميل أى ( أنفعه في الادم حتى تريغ) وقدريغه وروغه بهذا المعنى