(فصل الكاف من باب الفاء) (کشف) ۲۳۳ أى) أن الشمس (كاسفة لموتك تبكى عليك الدهر ( أبدا ) قال شيخنا هو بناء على ان نصب النجوم والقمر على الظرفية لا المفعولية | وهو مختار كثير منهم الشيخ ابن مالك كما في شرح الكافية قال وجوز ابن اياز في شرح فصول ابن معطى كون نجوم الليل مفعولامعه على اسقاط الواو من المفعول معه قال شيخنا فا الخاله يوافق على مثله * قلت وأنشده الليث هكذا و قال أراد ماطلع نجم ماطلع قوشم صرفه فنصبه وهذا كما نقول لا آتيك مطر السما . اى ما مطرت السماء، وطلوع الشمس اى ما طلعت الشمس ثم صرفته فنصبته وقال - شهر سمعت ابن الاعرابي يقول تبكي عليك نجوم الليل والقمرا أى مادامت النجوم والقمر وحكى عن الكسانى مثله ( ووهم الجوهرى - فغير الرواية بقوله فالشمس طالعة ليست كاسفة ) قال الصاغاني هكذا يرويه النحاة مغيرا قال شيخنا وهي رواية جميع البصريين كما هو مبسوط في شرح شواهد الشافية في الشاهد الثالث عشر و على هذه الرواية اقتصر ابن هشام في شواهده الكبرى والصغرى وموقد الاذهان وموقظ الوسنان وغيرها ( وتكلف لمعناه ) وهو ة وله أى ليست تكف ضوء النجوم مع طلوعها القلة ضوئها وبكائها عليك وفي اللسان وكفت الشمس النجوم اذا اغلب ضوءها على النجوم فلم يعد منها شئ فا الشمس حينئذ كافة النجوم وانشد قول جرير السابق قال ومعناه انها طالعة تبكى عليك ولم تكف ضوء النجوم ولا القمر لانها في الموعها خاشعة باكية لانورلها * قلت وكذلك ساقه المظفر سيف الدولة في تاريخه وقال ان ضوء الشمس ذهب من الحزن فلم تكف النجوم والقمر فهما منصوبات بكاسفة - أو على الظرف ويجوز تبكي من ابكيته يقال أبكيت زيدا على عمر وقال شيخ او كلام الجوهرى كما تراه في غاية الوضوح لا تكاف فيه بل هو جار على القوانين العربية وكسف يستعمل لازما و متعديا كما قاله المصنف نفسه وهذا من الثاني ولا يحتاج الى دعوى | المغالبة كما قاله بعض والله اعلم * قلت قال شمر قلت لفراء انهم يقولون فيه انه على معنى المغالبة باكينه فبكيته فالشمس تغلب النجوم كا فقال ان هذا لوجه حسن فقلت ما هذا بحسن ولا قريب منه ثم قال شيخنا وقدرايت من صنف في هذا البيت على حدة واطال بما لا طائل تحته وما قاله يرجع الى ما أشرنا اليه والله اعلم * ومما يستدرك عليه اكف الله الشمس مثل كفر كف (المستدرك ) اعلى واكفه الحزن غيره وكسف الشئ تكسي فاقطعه وخص بعضهم به انشوب والاديم وكف السحاب وكسفه قطعه وقيل اذا كانت عريضة فهي كف و كسفت الشئ كسفا از اغطيته وقال ابن السكيت يقال كيف امله فهو كاف اذا انقطع رجازه مما (كشف) كان يأمل ولم ينبسط والكف بالكر صاحب المنصورية نقله ابن عباد الكشف كالضرب والكاشفة الاظهار) الاخير من المصادر التي جاءت على فاعلة كالعافية والكاذبة قال الله تعالى ليس لها من دون الله كاشفة أى كشف واظهار وقال - ثعلب الهاء للمبالغة وقيل انمادخات الهاء، ليساجع قوله أزفت الآزفة (و) قال الليث الكشف (رفع شي عما بوار به ويغطيه | كالتكثيف قال ابن عباد هو مبالغة الكشف (و) الكشوف ( كصبور الناقة يضربها الفحل وهي حامل وربما ضربه او قد عظم بطها) نقله اللبيث وتبعه الجوهرى وقال الازهرى هذا التفسير خطأ ونقل ابو عبيد عن الاصمعي انه قال ( فان حمل عليها الفعل سنتين ولا ، فذلك الكشاف بالكسر ) وهى ناقة كشوف ( وقد كشفت الناقة تكشف كشافا أو هو ان تلقيح حين تنتج ) وفي الاساس ناقة كشوف كلما نتجت القحت وهي في دمها كأنه الكثرة لفاحها واشالتها ذنبها كثيرة الكشف عن حياتها ونص الازهرى هوان | يحمل على الناقة بعد نتاجها وهى عائد وقد وضعت حديثا ( او ان يحمل عليها في كل سنة ) قال الليث ( وذلك ارداً النتاج) او هوان يحمل عليها سنة ثم تترك سنتين او ثلاثا و جمع الكشوف كشف قال الازهرى واجود نتاج الابل ان يضر بها الفعل فاذا نتجت تركت سنة لا يضر بها الفعل فاذ افصل عنها فصيلها وذلك عند عام السنة من يوم نتاجها ارسل الفعل في الابل التي هي فيها فيضربها واذ الم تجم سنة بعد نتاجها كان اقل للبنها و اضعف لولدها وا نهك لقوته او طرقها والاكشف من به کشف محركة اى انقلاب من قصاص الناصية كانها دائرة وهى شعيرات تنبت صعدا) ولم يكن دائرة نقله الجوهرى قال الليث و يتشاءم بها وقال غيره الكشف في الجبهة ادبار ناصيتها من غير نزع وقيل هو رجوع شعرا القصة قبل اليافوخ وفي حديث ابي الطفيل انه عرض له شاب اجراً كشف قال ابن الاثير الاكشف الذي تنبت له شعرات في قصاص ناصيته ثائرة لا تكاد تسترسل ( وذلك الموضع كشفة محركة) كالنزعة (و) الاكشف ( من الخيل الذي في عسيب ذنبه التواء) نقله الجوهرى (و) الاكشف (من لا ترس معه فى الحرب) نقله الجوهرى | كانه منكشف غير مستور و الجمع كشف قاله ابن الاثير (و) قبل الاكشف (من ينهزم في الحرب) ولا يثبت وبالمعنيين فسر قول كعب بن زهير رضى الله عنه زالوا فمازال انكاس ولا كشف * عند اللقاء ولاميل معازيل وقيل الكشفها الذين لا يصدقون القتال لا يعرف له واحد (و) قال ابن عباد الاكشف (من لا بيضة على رأسه و) قال غيره ) كشفته الكواشف) أى ( فضحته الفواضح ( و ) قال ابن الاعرابي كشف ( كفرح انهزم) وأنشد فادم حاديهم ولا فال رأيهم * ولا كشفوا ان أفزع السرب صالح أي لم ينهزموا (و) كشاف ) كغراب ع بزاب الموصل) عن ابن عباد ( وأكشف الرجل ضحك فانقلبت شفته حتى تبدو در ادره قاله الاصمعی (و) قال الزجاج اكشفت الناقة تابعت بين النتاجين و) قال غيره اكشف (القوم كشفت ابلهم) أوصارت | ابلهم كشفا ( و ) قال ابن عبادا كشف (الناقة جعلها كشوف او الجبهة الكشفاء هي التي أدبرت) وفي بعض النسخ أديرت وهو (۳۰ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/233
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.