(فصل الكاف من باب الفاء ) (ف) ٢٣٥ ياذا الكفين است من عبادكا * میلاد نا أكبر من ميلاد كا * الى حشوت النار في فؤاد كا وانما خفف الفاء لضرورة الشعر كما صرح بها السهيلي في الروض (و) ذو الكفين (سيف أغار بن حلف) قالت أخت أغمار اضرب بذى المكنين مستقبلا * واعلم بأنى لك في المأتم (و) ذو الكفين (سيف عبد الله بن أصرم ) بن عمرو بن شعيشة وكان وفد على كسرى فسلطه بسيفين أحدهما هذا ( والآخر اسطام) فشهد یزید بن عبد الله حرب الجمل مع عائشة رضى الله عنها فجعل يضرب بالسيفين و يقول اضرب فى حافاتهم بسيدة من ٣ ضربابا - سطام وذى الكفين سیقی هلالی کریم ابادین * واري الزناد و ابن وارى الزندين قوله ضر بالعمل في هذا الشطر سقطا لمن تأمله ( وذو الكف سيف مالك بن أبي بن كعب) هكذا في النسخ وصوا به مالك بن أبي كعب ( الانصاري) وتخاطر أبو الحسام ثابت بن المنذر ابن حرام ومالك أيهما أقطع سيفا في علا سفود ا في عنق جزور فنيا سيف ثابت فقال مالك لم ينب ذو الكف عن العظام * وقد نبا سيف أبى الحسام (و) ذو الكف أيضا ( سيف خالد بن المهاجر بن خالد بن الوليد) المخزومي وقال حين قتل ابن أثال وكان يكنى أبا الورد سل ابن اثال هل علوت فذاله * بذى الكف حتى خرغير موسد ولو عض سي في بابن هند لساغ لى * شرابي ولم أحفل متى قام عودى وذا الكف الاشل) هو (عمر و بن عبد الله ) أخو بني سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن عكابة (من فرسان بكر بن وائل) وكان أشل (وكف الكتاب) ويقال له راحة الكتاب وهو غير الرجلة (وكف السبع أو الضبع وكف الهروكف الاسد وكف الذئب وكف الاجدم أو الجذما، وكف آدم وكف مريم نباتات والاخير هى أصول الموطنينا و يقال أيضا الركفة و بخورم يم ولكل منها خواص ومنافع مذكورة في كتب الطب (و) يقال (القيته كفة كفة) وهما اسمان جعلا واحد او بنيا على الفتح مسة عشر ) نقله الجوهرى ( و ) بقال أيضا الفيته ( كفة لكفة وكفة عن كفة على فك التركيب أى كفا حا) هكذا فسره الجوهرى ( كان كفك مست كفه أو ذلك ) هكذا فى النسخ والصواب وذلك اذا لقيته فنعته من النهوض ومنعك) وفي حديث ابن الزبير فتلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة أى مواجهة كان كل واحد منهما قد كف صاحبه عن مجاوزته الى غيره أى منعه قاله ابن الاثير و في المحكم لقيته كفة كفة وكفة كفة على الاضافة أى فجأة مواجهة قال سيبويه والدليل على ان الآخر مجرور أن يونس زعم ان رؤبة كان يقول لقيته كفة الكفة أو كفة عن كفة انما جعل هذا هكذا فى الظرف والحال لان أصل هذا الكلام أن يكون ظرفا أو حالا وجاء الناس كافة أى كلهم ولا يقال جاءت الكافة لانه لابد خلها ال ووهم الجوهرى ولا تضاف ونص الجوهرى الكافة الجميع من الناس يقال لقيتهم كافه أى كالهم وأما قول ابن رواحة فسرنا اليهم كافة فى رحالهم * جميعا علينا البيض لا تخشع فانما خففه ضرورة لانه لا يه مع الجمع بين الساكنين في حشوا البيت وهذا كمانرى لا وهم فيه لان النكرة اذا أريد الفظها جاز تعريفها كما هو منصوص عليه وأما قوله ولا يقال جاءت الكافة فهو الذى أطبق عليه جماهير أغة العربية وأورد بحثه النووى في التهذيب وعاب على الفقهاء وغيرهم استعماله معرف بال أو الاضافة وأشار اليه الهروى فى الغريبين وبسط القول في ذلك الحريرى في درة الغواص وبالغ في التكبير على من أخرجه عن الحالية وقال أبو اسحق الزجاج في تفسير قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة قال كافة بمعنى الجميع والاحاطة فيجوز أن يكون معناه ادخلوا في السلم كله أى فى جميع شرائعه ومعنى كافة فى اشتقاق اللغة ما يكف | الشئ في آخره معنى الاسية أبلغوا فى الاسلام الى حيث تنتهى شرائعه فتكفوا من أن تعدوا شرائعه وادخلوا كلكم حتى يكن عن عدد واحد لم يدخل فيه وقال في قوله تعالى وقاتلوا المشركين كافة منصوب على الحال و مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين قال فلا يجوزان يأنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافات ولا كافين كما انك اذا قلت قاتلهم عامة لم تتن ولم تجمع وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين قال شيخنا ويدل على ان الجوهرى لم يرد ما قصده المصنف أنه لما أراد بيان حكمها - مثل بما هو موافق لكلام الجمهور على ان قول الجمهور كالمصنف لا يقال جاءت الكافة رده الشهاب في شرح الدرة وصحيح انه يقال | وأطال البحث فيه في شرح الشفاء ونقله عن عمر و على رضى الله عنهما وأقرهما الصحابة وناهيك بهم فصاحة وهو مسبوق بذلك فقد قال شارح اللباب انه استعمل مجرور او استدل له يقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه على كافة بيت مال المسلمين وهو من البلغاء ونقله الشمني في حواشي المغنى وقال الشيخ ابراهيم الكوراني في شرح عقيدة استاذه من قل من التحاة ان كافة لا تخرج عن النصب - فحكمه ناشئ عن استقراء ناقص قال شيخنا و أقول ان ثبت شئ مماذكروه ثبوتا لا مطعن فيه فالظاهر انه قليل جدا و الاكثر استعماله على ما قاله ابن هشام والحريرى والمصنف وكفت الساقة كفوفا كبرت فقصرت أسنانها حتى تكاد تذهب فهى كاف) وكذلك البعير نقله الجوهرى وفى اللسان فإذا ارتفع عن ذلك فالبعير ماج قال الصاغاني (و) نافة ( كفوف) مثله (و) كف (الثوب )
صفحة:تاج العروس6.pdf/235
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.