(فصل اللام من باب الفاء) (اطف) ٣٤٥ خيار قال الازهرى هذا هو الصحيح وأما ثمر الكبر فان العرب تسميه الشفلح اذا انشق وتفتح كالبرعومة قال الجوهرى (و) هو أيضا | ( جنس من التمر) ولم يعرفه أبو الغوث (و) لصف (بركة بين المغيشة والعقبة) غربى طريق مكة حرسها الله تعالى كذا فى المعجم (و) اللصف ( بيس الجلد و لزوقه ) وقد اصف كفرح ( و ) الصاف) كقطام) وعليه اقتصر الجوهرى (و) فيه افتان احداهما مثل (سحاب) واليه أشار الجوهرى بة وله وبعضهم يعر به وبجربه مجرى مالا ينه صرف (و یکسر) وهذه هي اللغة الثانية ( جبل التميم) وفي الصحاح موضع من منازل بني تميم وأنشد الجوهرى شاهد اللاولى قول أبي المهوس الاسدى قد كنت أحسبكم اسود خفية * فاذ الصاف تبيض فيه الحمر واذا تسرك من تميم خصلة * فلما يسوءك من تميم أكثر وأنشد ابن بري شاهد الثانية نحسن وردنا حاضری اصافا * يلف يلتهم الاسلافا وفي المعجم لصاف وثبرة ما آن بناحية الشواجن في ديار ضبة بن ادواياها أراد النابغة بقوله بمصطحبات من اصاف وثبرة * يزرن الالاسير من التدافع واللاصف الاعد) الذي يكتحل به فى بعض اللغات قال ابن سیده سمی به من حيث وصفه بالبريق (واللصف) يسوية التي مثل (الرصف و) قال ابن دريد اللصيف البريق) ولصف لونه الصفا و اصوفار لصيفا برق وتلا لا قال ابن الرفاع مجلة من بنات النعا * م بيضاء واضحة تلصف (المستدرك ) (و) في حديث ابن عباس لما وفد عبد المطلب وقريش الى سيف بن ذي يزر فأذن لهم فإذا هو متضمخ بالعبير (ياصف) ويص المسك من مفرقه ( كينصر ) أى ( يبرق) و بنلا لا * ومما يستدرك عليه اللصف بالفتح لغة في اللصف محركة عن كراع وحده واحده الصفة فالصف على قوله اسم للجمع واصف البعير اصفا أكل اللصف (لطف) به وله ( كنصر) باطف (لطفا بالضم) اذا ( رفق) به (لطف) وانا ألطف به اذا أرينه مودة ورفقا في معاملة وهوا طيف بهذا الامر وفيق بمداراته قال شيخنا قد أغفل المصنف رحمه الله أداة تعديته والمشهور تعديته بالباء كقوله تعالى الله لطيف بعباده رجاء معدى باللام كقوله تعالى ان ربي لطيف لما يشاء اما حقيقة كما هو رأی ابن فارس وصرح به في المجمل كظاهر تفسير المصنف أو لتضمين معنى الايصال وعليه صاحب العمدة وصرح به الراغب وعلى | تعديته بالباء اقتصر في المصباح والاساس وعليه محول الناس قالت وهذا الذي ذكره شيخنا من تعديته بالباء و اللام فقـ اذكره المصنف بقوله بعد والله لك أوصل وبقوله البر بعباده فتامل ذلك وفي حديث الافل ولا أرى منه اللطف الذي كنت اعرفه أى الرفق والبر ويروى بفتح الطاء واللام لغة فيه (و) قال ابن عباد لطف بلطف (دنا) ید نو قات وكأنه لحظ الى قول الفرزدق والله أدنى من وريدى وألطف * وليس كما فهم بل معناه والطف اقصد الافتأمل (و) قال ابن الاعرابی اطف فلان الفلان بلطف اذا رفق اطفا و يقال لطف الله لك) أى ( أوصل اليك مرادك بلطف) ورفى ( و ) أما لطف الشئ ) ككرم لطفا) بالضم على غير قياس - ( ولطافة) على القياس فمناء (صغر ودق فهو لطيف) يقال عود لطيف اذا كان غير جاف واللطيف) صفة من صفات الله تعالى - واسم من أسمائه ومعناه والله أعلم (البر بعباده المحسن الى خاصه بايصال المنافع اليهم برفق واطف) وقال أبو عمرو اللطيف الذى | يوصل اليك أربك في رفق ( أو العالم مخفايا الامور ودقائقها قال شيخنا حاصله قولان قبل الاول من لطف كنصر لطفا اذا رفق | والثاني على انه من لطف ككرم لطفا و لطافة بمعنى دق وقال الفيومى انهما متقاربان وقلت وقال ابن الاثير في تفسيره اللطيف هو الذي اجتمع له الرفق في الفعل واالعلم بدقائق المصالح وأيصالها الى من قدر هاله من خلقه قال الأزهرى (و) اللطيف من الكلام - ما غمض معناه وخفى واللطف بالضم من الله تعالى ( التوفيق) والعصمة و بالتحريك الاسم منه) ظاهره كا لعباب ان اللطف محركة اسم من لطف به أوله والذي في اللسان وغيره انه اسم من ألطفه بكذا اذا ره به ويدل له ما أنشده الصاغاني الكعب بن زهير رضى الله ما شرها بعد ما ابيضت مسائحها * لا الود أعرفه منها ولا اللطقا عنه ثم ان التحريك في الاسم هو الذى صرح به أئمة اللغة وقد أنكره ابو شامة في شرح الشقرا طيسية وتوقف في سماعه قال شيخنا وهو منه قصور (و) اللطف ( اليسير من الطعام وغيره) يقال طعم طعاما لطفا (و) اللطفة (بهاء الهدية) يقال جاء تنالطفة من فلان كما في الصحاح - وظاهر الجوهرى كالمصنف انه انما يقال اللطفة بالهاء بمعنى الهدية وقد اطلقوا اللطف أيضا عليها كما قاله الزمخشري وغيره وأنشد كمن له عندنا التكريم واللطف * ويقال أهدى اليه لطفا والجمع ألطاف كبب وأسباب وما أكثر تحفه وألطافه (و) اللطفان ( كسكران الملاطف) عن ابن عباد ( واللواطف من الاضلاع ماد نا من صدرك ) وفؤادل عن ابن عباد و الزمخشري (وألطفه) الطافا التحفه و ( بكذا بره) به والاسم اللطف محركة ) و ( الطف الان بغيره ) اذا (ادخل قضيبه في حياء الناقة) وكذلك الطف له نقله ابن الاعرابي وذلك اذالم يهتد لموضع الضراب وقال أبو زيد يقال للجمل اذالم يستر شد اطر وقته فأدخل الراعى قضيبه في حيائها قد أخلطه اخلاطا وألطفه الطاف و هو يخاطه و بلطفه (و) قال أبو صاعد الكلابي الطف (الشي بجنبه ) اذا (الصفه) به - ) كاستلطفه) وهو ضد جافيته عنى وأنشد سريت بها مستلطفا دون ربطتي * ودون ردائى الجرد د ا شطب عضبا
صفحة:تاج العروس6.pdf/245
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.