(نف) (تخف) ٢٥٣ فصل النون من باب الفاء) (ترف) مضرح وقيل هو المحفور أى حفر كان وقد نجفه نجفا حفره كذلك وعلى بابه نجاف بالكسر و هو مابنى نا ننا فوق الباب مشرفا عليه | کنجاف الغار رهی صخرة ناتشة تشرف عليه كما فى الاساس والنجف والتنحيف التعريض وكلما عرض فقد نجف رنجف القدح نجفا براء والرماح المنجوفة من نجفت أى حضرت أو من نجفت العنز شددتها بالنجاف أورده السهلي في الروض (نحف كسمع) نقله ابن درید (و) قد قالوا نحف مثل (كرم) وعليه اقتصر الجوهرى (نحافة وهو منحوف) كذا قال ابن درید متخوف (و) رجل نحيف بين النحافة من قوم نخاف كما يقال سمين من قوم سمان وذلك اذا (هزل أو صار قضيها ضربا (قليل اللحم خلقة لا هز الا) وأنشد الليث لسابق وأنشده أبو تمام فى الحماسة للعباس بن مرادس السلمى وليس له وقال أبور ياش هو لمعوذ الحكماء ترى الرجل النحيف فتزدريه * وفي أثوابه أسد مرير (المستدرك) (وأنحفه غيره) أهزله ومما يستدرك عليه رجل نحف ككتف دقيق الاصل وجميع التنحيف نحذاء والنحيف اسم فرس النبي صلى الله عليه وسلم ومن المجاز هو نحيف الدين والامانة ونقول من كان حنيف الم يكن فيفا ) ( نخفت العنز كمنع و نصر) أهمله الجوهرى | و قال ابن دريد ( نفخت ) فهو مقلوب منه قبل نحو نفخ الهرة (أو) التخف ( شبيه بالعطاس أو ) هو ( صوت الانف از المخط) عن ابن - الاعرابي ( أو ) هو (النفس العالى و التنحيف ( كامير مثل الخنين من الانف و ) قال ابن الاعرابى النخاف ) ككتاب الخلف ج أنفة ) ومنه قول الاعرابي جاء نافلان في تخافين ملك بين قال الأزهرى أى خفين مرقعين ( والتحفة) بالفتح (وهدة فى رأس الجبل) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن الاعرابي ( أنخف) الرجل (كثر صوت نحيفه ومما يستدرك عليه التحف النكاح قال ابن دريد وقد سمت العرب شفا بخف الدابة ندف القطن يندفه) ندفا (ضربه بالمندق والمندفة) بكسرهما ( أى خشبته التي يطرق - (ندف) بها الوتر ايرق القطن وهو مندوف ونديف قال II II (المستدرك) ياليت شعرى عنكم حنيفا * وقد جد عنا منكم الانوفا أتحملون بعدنا السيوفا * أم تعزلون الخرفع المندوفا و قال ابن مقبل يصف ناقته يضحى على خطمها من فرطها زيد * كأن بالرأس منه اخر فعاندفا (و) من المجاز ندفت (الدابة) تندف في سيرها ( تدفا) بالفتح ( وندفانا محركة) أى ( أ سرعت رجع بديها نقله الجوهرى (و) ندفت ( السباع) دفا ( شربت المساء بالستها و ) من المجاز ندف ( الطعام) ندفا أى (أكله) بیده ( و ) من المجاز ندف (بالعود) أى (ضرب) فه و من هرمند وف قال الأعشى وصدوح اذا بهيجها الشر بترقت في هز هر مندون (و) ندف (الطالب) ندفا (فطر الضرة باصبعه و) من المجاز ندفت ( السماء بالمطر) مثل ( نطقت و دقت بالثلج ) أى ( رمت به و ) قال الفراء ندف (الدابة) يندفهاند فا (ساقها) سوقا عنيفا) كاندفها والندفة بالضم القليل من اللبن و ) قال ابن الاعرابي (المستدرك) (اندف) الرجل (مال الى) الندف وهو (صوت العود) في حجر الكرينة (و) اندف ( الكلب أولغه) عن ابن عباد ومما يستدرك عليه التنديف مبالغة في الندف وقطن مندف مندوف قال الفرزدق وأصبح مبيض الصقيع كأنه * على سروات البيت قطن مندف والندف بالفتح المندوف قال الاخطن يصف كلاب الصيد فأرسلوهن يذرين التراب كما * بدرى سبانخ قطن ندف أوتار والنداف كشداد العواد وقال الاهه مى رجل نداف كثير الاكل يندف الطعام وهو مجاز والنداف نادف القطن عربية صحيحة | (ترف) وندفت السحابة البرد ند فا على المثل نزف ماء البنزينزفه ) نرقا نرجه كاله و نرفت (البستر) بنفسها نزحت كنرفت بالضم لازم - متعد نقله الجوهرى هكذا وفى الحديث زمزم لا تنزف ولا تذم أى لا يفنى ماؤها على كثرة الاستقاء وفي المحكم ترف البئر ينزفها رقا وأترفها بمعنى واحد کالا هما ترجها و انرفت هی ترحت وذهب ماؤها قال لبيد أربت عليه كل وطفا، جونة * هنوف متى ينزف لها الماء تسكب قال وأما ابن جنى فقال نرفت البئر ( و أنزفت) هي فانه جاء مخالف للعادة وذلك انك تجد فيها فعل متعديا وافعل غير مته د وقد ذكر علة ذلك في شنق البعير وجفل الظليم قلت وهذا قد نقله الجوهرى عن الفراء والاسم النزف بالضم) قال تغترف الطرف وهى لاهية * كا ناشف وجهها نرف أراد انها رقيقة المحاسن حتى كأن دمها منزوف و بنرزوف) كصبورأى نرفت باليد) وذلك اذاقل ماؤها ( ونزف ذهب عقله أو سكر ومنه قوله تعالى لا يصدّعون عنها ( ولا ينزفون) قال الجوهرى أى لا يسكرون وأنشد للابيرد لعمرى لكن أثر فتم أو صوتم * لبئس الندامي كنتم آل أبجرا قال وقوم يجعلون المنزف مثل النزيف الذى قد ترف دمه (و) قال أبو عبيدة نزفت عبرته كسمع فنيت وأنزقتها ) أفنيتها قال العجاج - وصرح ابن معمر لمن ذمر * وأنزف العبرة من لاقى العبر وقال
صفحة:تاج العروس6.pdf/252
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.