صفحة:تاج العروس6.pdf/256

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٢٥٦ (( فصل النون من باب القاء ) (نصف) نصفا) بالفتح ( أخذ نصفه و نصف ( القدح) نصفا ( شرب نصفه و نصف (التخل نص وفا) كقعود (احمر بعض بسره و بعضه اخضر) عن ابن عباد كنصف تنصيفا عن أبى حنيفة (و) نصف ( فلا نا ينصفه) بالضم ( و ينصفه ) بالكسر لغة فيه ذكرهما - يعقوب (نصفا) بالفتح ونصافا ونصافه كردها) عن يعقوب ( وفتحهما) عن غيره ( خدمه ) قال ابيد رضى الله عنه يصف | ظروف الخير الها غلل من رازقي وكريف * بايمان عجم ينصفون المقاولا ) کا نصفه انصافا ( والمنصف كمقعد و منبر ( كالهم اعن ابن الاعرابی (الخادم) ووافقه الاصمعي على الكسر وفي حديث داود - عليه السلام فدخل المحراب وأقعد منصفا على الباب ( وهى بها ، ج مناصف) قال عمر بن أبي ربيعة لتربها ولاخرى من مناصفها * لقد وجدت به فوق الذى وجدا (و) منصف ( كمقعد واد باليمامة ) يسقى بلاد عامر بن حفينة ومن ورائه وادى فرقرى كما في المعجم (و) المنصف ( من الطريق) و من النهار و من كل شئ ( نصفه و ) قال ابن دريد ( ناسفة ع ) قال البعيث أهاج عليك الشوق اطلال دمنة * بنا صفة الجوين أو جانب الهجل ويروى بنا صفة الجوين أو بمعجر (و) الناصفة من الماء مجراه) فى الوادى ( ج نواصف) قال طرفة بن العبد كان حدوج المالكية غدوة * خلايا سفين بالنواصف من دد (أو) الناصفة صخرة تكون في مناصف اسناد الوادى) كما فى المحيط وزاد في اللسان ونحو ذلك من المسائل (و) النصيف ) كأمير الخمار) ومنه الحديث في صفة الحور العين والنصيف احداهن على رأسها خير من الدنيا وما فيها وأنشد الجوهرى للنابغة يصف | امرأة سقط النصيف ولم ترد اسقاطه * فتناولته واتقتنا باليد وقيل نصيف المرأة معجرها وقال أبو سعيد النصيف ثوب تجلل به المرأة فوق ثيابها كلها سمى نصيف الانه نصف بين الناس | وبينها فحجز أبصارهم عنها قال والدليل على صحة هذا قوله سقط النصيف لان النصيف اذا جعل خمار ا فسقط فليس لسترها وجهها - مع كشفها شعرها معنى (د) يقال النصيف (العمامة وكل ما غطى الرأس ) فهو نصيف (و) النصيف ( من البرد ماله لونان و) النصيف | ( مكيال) لهم نقله الجوهرى و به فسر الحديث السابق وقول الراجز ( والنصف محركة الخدام الواحد ناصف) نة له الجوهرى وفى | المحكم النصفة الخدام واحدهم ناصف (و) قال ابن السكيت النصف المرأة بين الحدثة والمسنة) قال غيره كان نصف عمرها وان أتول وقالوا انها نصف * فان أطيب نصفيها الذي غيرا قد ذهب وأنشد ابن الاعرابي (أو ) هي (التي بلغت خمسا وأربعين ) سنة (أو ) التى قد بلغت (خمسين سنة ونحوها) والقياس الاول لانه يجزه اشتقاق وهذا لا اشتقاق له كما فى اللسان قال ابن السكيت ) وتصغيرها نصيف بلاها ، لانها صفة وهن انصاف ونصف بضمتين و بضمة الثانية عن سيويه وقد يكون النصف للجمع كالواحد ( وهو نصف محركة من قوم (انصاف ونصفين ) قال ابن الرفاع تنصلته اله من بعد ما قذفت * بالمقر قدقه من سلفع نصف ( ورجل نصف بالكسر ) أى ( من أوساط الناس وللانثى والجمع كذلك والانصاف) بالكسر (العدل) قال ابن الاعرابى أنصف اذا - أخذا الحق واعطى الحق ( والاسم النصف والنصفة محركين) وتفسيره ان تعطيه من الحق كالذي تستحقه لنفسك ويقال انصفه | من نفسه ( وانصف الرجل (سار نصف النهار ) عن ابن الاعرابي (و) أنصف النهار بالغ النصف ) أو مضى نصفه كانتصف وقد - تقدم ( و ) أنصف ( التي أخذ نصفه ) عن ابن الاعرابی (و) انصف ( فلان أسرع ) عن ابن عباد ( ونصف الجارية) بالخمار ( تنصيفا خرها) به عن ابن الاعرابي (و) نصف ( الشئ جعله نصفين ) عن ابن الاعرابي أيضا (و) نصف ( رأسه ولحيته صار السواد و البياض - نصفين ) نقله الصاغاني وفي الصحاح نصف الشيب رأسه بلغ النصف (و) يقال هو يشرب المنصف ) كمعظم الشراب طبخ حتى ذهب نصفه و المنصف ) كحدث من خر رأسه بعمامه و) يقال انتصف منه ) اذا استوفى حقه منه كاملا حتى صار كل على النصف سواء كاستنصف منه وهذه عن الكسائي (و) انتصفت (الجارية اخترت) بالنصيف (كتنصف فيه ما يقال - تنصفت السلطان اذا سألته أن ينص فك وتنصفت الجارية تخمرت (و) يقال رمى فانتصف (همه في الصيد) أى (دخل) فيه الى النصف ((منتصف النهار و ( كل شئ بفتح الصاد وسطه) يقال أنيته منتصف النهار والشهر وتناصف وا أنصف بعضهم بعضا من نفسه نقله الجوهري وأنشد قول ابن الرفاع انی غرضت الى تناصف وجهها * غرض المحب إلى الحبيب الغائب يعني استواء المحاسن كان بعض أجزاء الوجه انصف بعضها فى أخذا القسط من الجمال وغرضت اشتقت وقال غيره معناه خدمة وجهها | بالنظر اليه وقبل الى محاسنه التي تقسمت الحسن فتنا صفته أى أنصف بعضها بعضا فاستوت فيه وقال ابن الاعرابى تناصف | وجهها محاسنها انها كانها حسنة ينصف بعضها بعضا يريد أن أعضاءها حسنة متساوية في الجمال والحسن فكأن بعضها أنصف بعضا فتناصف وناصفه) مناصفة (قاسمه على النصف نقله الجوهرى ( وتنصف الرجل (خدم) نقله الجوهرى وأنشد لحرقة |