(فصل الواد من باب الفاء) ( ونظاف) ٢٦٧ قت لا ذريعا وكان يذبحهم على جبل وآلى أن لا يرفع عنهم القتل حتى يبلغ الدم الارض فقال له مالك بن عامر لو قتلت أهل الارض هكذا لم يباغ دمهم الأرض ولكن صب عليه ماء فانه يبلغ الارض فسمى بذلك الوصاف ( ومن ولده عبيد الله بن الوليد الوصا فى المحدث) المجلى عن عطاء، وطاوس وعطية العوفى وعنه عيسى بن يونس و ابنه سعيد بن عبيد الله شيخ محمد بن عمران بن أبي ليلى (و) الوصيف ( كأمير الخادم والخادمه) أي غلاما كان أو جارية ( كالوصيفة ) قال ثواب وربما قالو اللجارية وصيفة ( ج وصائف) وجمع قوله والخادمة يوجد فى الوصيف وصفا، ومنه الحديث انه نهى عن قتل الصفا والوصفاء (و) قد وصف الغلام ) ككرم اذا بلغ حد الخدمة والاسم نسخ المتن المطبوعة بعد الايصاف والوصافة) أما أبو عبيد فقال وصيف بين الوصافة وأما ثعلب فقال بين الايصاف وأدخلاه في المصادر التي لا أفعال لها هذه زيادة ج وصفاء واذا عرفت ذلك فلا عبرة بما نظره شيخنا نعم ان ابن الاعرابي قد أثبت فعله واياه تبع صاحب الخلاصة فهما قولان ونواص فوا الشئ | وصفه بعضهم لبعض قال الجوهرى وهو من الوصف (وا -- وصفه ) أى المريض الطبيب اذا سأله أن يصف له مايتعالج به) كما في الصحاح قال ( والصفة كالعلم والجهل (والسواد) والبياض ( وأما النحاة فانما يريدون بها النعت وهو) أى النعت ( اسم ) الفاعل) أ ( والمفعول نحو ضارب ومضروب ( أو ما يرجع اليهما من طريق المعنى كمثل وشبه) وما يجرى مجرى ذلك نقول رأيت أخاك الظريف فالاخ هو الموصوف والظريف هو الصفة فلهذا قالو الا يجوز أن يضاف الشئ الى صفته كما لا يجوز أن يضاف الى - نفسه لان الصفة هي الموصوف عندهم ألانرى أن الظريف هو الاخ كما في الصحاح والعباب * ومما يستدرك عليه اتصف (المستد رك) الشئ أمكن وصفه قال سحيم ومادمية من دمى ميسنا * ن معجبه نظر او اتصافا وجمع الوصف الاوصاف وجمع الصفة الصفات وبيع المواصفة أن يبيع الشئ بصفته من غير رؤية كما في الصحاح وفي حديث الحسن | كره المواصفة في البيع قال ابن الاثير هو أن يبيع ما ليس عنده ثم يبتاعه فيدفعه الى المشترى قيل له ذلك لانه باع بالصفة من غير نظر ولا حيازة ملك وقال ابن الاعرابي أوصف الغلام تم قده وكذا أوصفت الجارية وفى الاساس أوصف بلغ أوان الخدمة والصفة | الحالة التي عليها الشيء من حليته ونعته وأما الوصف فقد يكون حقا و باط لا يقال لسانه يصف الكذب ومنه قوله تعالى ولا تقولوا | الم نصف السنتكم الكذب وهو مجاز و نواصف وا بالكرم وفي موصوف و متواصف و متصف وقد ا نصف الرجل صارم دحاو وا صفته الشئ مواصفة وتوصفت وحيدة او وصيفة اتخذته للخدمة والتسرى و تقول وجهها يصف الحسن ووصيفة موصوفة بالجمال وادفة | للغزالة والغزال وهو مجاز ومنه أيضا ناقه تصف الادلاج ثم كثر حتى قالوا وصفت الناقة وصوفا جدت في السير وقال ابن الاثير - وصاف بن هود بن زيد المروزي من ولده طاهر بن محمد بن مزاحم بن وصاف المحدث وسكة وصاف بنف منها أبو العباس عبد الله ابن محمد الوصافى عن ابراهيم بن معقل وهوة بن وصاف : حل بالحزن لبني الوصاف مثل تستعمله العرب لمن يدعون عليه ذكرها رؤبة من شعره (وصف) أهمله الجوهرى وصاحب الاسان وقال أبو تراب سمعت خليفة الحصنى يقول وضف (البعير) اذا (وصف) (أسرع كأ وضف ) أى خب في سيره ( و ) قال الخارزنجى ( أوضفته أو جفته فى الركض) وقال أبو تراب أو ضفت الناقة فوضفت مثل أو ضعه فوضعت الوطف محركة كثرة شعر الحاجبين والعينين) والاشفار مع استرخاء وطول وهو أهون من الزيب وقد (وطف) يكون ذلك في الاذن (و) الوطاف ( انمار المطر ) عن ابن فارس ( و ) قال ( عليه وطفة من الشعر ) أى (قليل منه عن ابن عباد ( ورجل أو طف) بين الوطن وامرأة وطفاء اذا كانا كثيرى شعر أهداب العينين وقد وطف يوطف فه وأوطف (وسحابة وطفاء) اذا كانت ( مسترخية) الجوانب ( لكثرة مائها) قال امرؤ القيس ديمة هطلاء، فيها وطف * طبق الارض تجرى وتدر (أوهى الدائمة السح الحديثة طال مطرها أو قصر) قاله أبو زيد قال (و) يقال ( فيها وطف) محركه (أى تدلت ذيولها وكذا) لك ظلام أو طف) اذا كان ماباد انيا وأكثر مايقال في الشعر ( وعيش أوطف) ناعم واسع (رضى) * ومما يستدل عليه بعير (المستدرك ) أوطف كثير الوبر سابعه وعين وطفاء فاضلة الشفر مسترخية النظر و سحاب أوطف في وجهه كالجمل التقيل وعام أو طف كثير الخير مخصب وخذ ما أوطف لك أى ما أشرف وارتفع ووطف وطفا طرد الطريدة وكان في أثرها ووطف الشي على نفسه وطفا عن ابن الاعرابي ولم يفسره الوظيف) مستدق الذراع والساق من الخيل ومن (الابل وافظة من الثانية مستدركة وكذا نص الصحاح (وقف) من الخيل والابل (وغيرها) وقال ابن الاعرابي هو من رسفى البعير إلى ركبتيه في يديه وأما فى رجليه فن رسفيه الى عرقو بيه وقال غيره الوظيف لكل ذى أربع ما فوق الرسغ الى مفصل الساق ووظيفا بدى الفرس ما تحت ركبتيه الى جنبيه ووظيفا رجليه ما بين كعبيه الى جنيه ( ج أوظفة) وعليه اقتصر الجوهرى ومنه قول الاصبعي يستحب من الفرس أن تعرض أوظفه رجليه وتحدب | أوظفة يديه (و) يجمع أيضا على ( وظف بضمتين و ) قال أبو عمر و الوظيف الرجل القوى على المشى فى الحزن و ) من المجاز ( جاءت ) الابل على وظيف) واحد اذا (تبع بعضها بعضا) كانها قطار كل بغير رأسه عند ذنب صاحبه (ووظفه ) أى البعير ( يظفه) اذا - (قصر قيده و ) وظفه وظفا ( أصاب وظیفه و ) يقال وخاف (القوم يطفهم ونفا اذا (تبعهم) مأخوذ من الوظيف عن ابن الاعرابي (و) الوظيفة (كفينة مايقدرلك فى اليوم) وكذا فى السنة والزمان المعين كما في شروح الشفاء ( من طعام أورزق) كما في الصحاح - زاد غيره ( و نحوه) كشراب أو علف الدابة يقال له وظيفة من رزق وعليه كل يوم وظيفة من عمل قال شيخنا و يبقى النظر هل هو عربي
صفحة:تاج العروس6.pdf/267
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.