(فصل الواو من باب القاء ) (وقف) ٢٦٩ والادامة والتدويم ترك القدر على الاثا في بعد الفراغ (و) وقف ( النصراني وقيفي تكليفي خدم البيعة) ومنه الحديث فى كتابه لاهل | نجران وان لا يغير واقف من وقيفاه الواقف خادم البيعة لانه وقف نفسه على خدمتها والوقي في الخدمة وهى مصدر (و) من المجاز وقف ( فلا نا على ذنبه وسوء صنيعه اذا ( أطلعه) عليه وأعلمه به (و) وقف (الدار) على المساكين كما فى العباب وفي الصحاح للمساكين اذا (جبه) هكذا في سائر النسخ والصواب حبسهالات الدار مؤنسة اتفاقاوان صح ذلك بالتأويل با امكان أو الموضع أو المسكن ونحو ذلك فلا داعى اليه قاله شيخنا ( كا وقفه ) بالالف والصواب كا رقمها كما في الصحاح قال الجوهرى ( وهذه ) لغة ( ردينه) و في اللسان تقول وقفت الشئ أففه وقفا و لا يقال فيه أوقفت الاعلى لغة رديئة ( والموقف) كمجلس (محل الوقوف) حيث كان كما في الصحاح (و) الموقف (محلة بمصر) كما في التكملة وفى العباب بالبصرة وهو غلط وقد نسب اليها أبوحرير الموقفى المصرى يروى عن محمد بن كعب القرظى وعنه عبد الله بن وهب منكر الحديث (و) الموقفان ( من الفرس الهزمتان في كشميه ) كما في الصحاح (أو) ( هما ( نقرنا الخاصرة على رأس الكلية) قاله أبو عبيد يقال فرس شديد الموقفين كمايقال شديد الجنبين وحبط الموقفين قال النابغة الجعدي رضى الله عنه يصف فرسا فليق الناحية الموقفين يستن كا اصدع الأشعب وفيل موقف الفرس مادخل في وسط الشاكلة وقيل هو ما أشرف من صلبه على خاصرته ( و ) من المجاز (امرأة حسنة الموقفين أى - الوجه والقدم عن بعد وب نقله الجوهرى ( أو العينين واليدين وما لا بد لها من اظهاره ) نقله الجوهرى أيضا زاد الزمخشرى لان - الابصار تقف عليه مالانهما مما تظهره من زينتها ( و ) قال أبو عمر و الموقفان هما (عرفان مكتنفا التمتع اذا تشنجا لم يقم الانسان واذا قطعامات) كما فى العباب ( وواقف) بطن من الانصار من بني سالم بن مالك بن أوس كما في الصحاح ووقع في المحكم بطن من أوس اللات وكانه وهم وقال ابن المكلابى فى جمهرة نسب الاوس ان واقفا (لقب مالك بن امرئ القيس بن مالك بن الاوس وهو (أبو بطن من الانصار منهم هلال بن أمية بن عامر الانصارى (الواقفي) رضى الله عنه وهو ( أحد الثلاثة الذين خلفوائم (تيب عليهم) والاخران كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وضابط أسمائهم مكة وكان هـ لال بدريا فيما صح في البخارى وكان يكسر أصنام بني واقف وكان معه را به قومه يوم الفتح ( وذو الوقوف) بالضم فرس نهثل بن دارم) هكذا فى سائر النسخ و في كتاب الخيل لابن الكلبي لرجل من بنى نهثل وفي التكملة فرس صخر بن تمثل بن دارم و هو الصواب قال ابن الكلبي ولد يقول الأسود بن يعقر خالی ابن فارس ذى الوقوف مطلق * وأبى أبو أسماء عبد الاسود نقمت بنو صخر على وجندل * نسب لعمر أبيك ليس بتعدد و الوقاف كشداد المتأنى فى الامور الذى لا يستعجل وهو فعال من الوقوف ومنه حديث الحسن ان المؤمن وقاف متأن وليس اطب الليل ومنه قول الشاعر وقد وقفتني بين شك وشبهة * وما كنت وقافا على الشبهات ( و ) يقال الوقاف (المحجم عن القتال) كأنه يقف نفسه عنه و يعوقها كانه جبان قال * فتى غير وفاف وليس برمل * وقال دريد بن الصمة وان يك عبد الله خلى مكانه * فليس بوقاف ولا طائش اليد (و) الوقاف (شاعر عقیلی و ) قال ابن عباد ( كل عقب لف على القوس وقفة وعلى الكلية العليا وقفتان) وقال ابن الاعرابي | وقوف القوس أوتارها المشدودة في يدها ورجلها ( و ) قال اللحياني ( الميقف والميقاف) كمنبر و محراب ( عود يحرك به القدر و يسكن به غليانها) قال وهو المدوم والمدوام أيضا قال والادامة ترك القدر على الاثافي بعد الفراغ قال الجوهرى ( و ) الوقيفة كفينة الوعل تلجئه ) قال ابن برى صوابه الاروية تلجئها ( الكلاب الى صخرة لا مخاص لها منه ( فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد) قال فلا تحسبنى شحمة من وقيفة * مطردة مما تصيدك سلفع قلت هكذا أنشده ابن دريد و ابن فارس و أنشده ابن السكيت في كتاب معانى الشعر من تأليفه وفيه تسرطها مما يصدك وسلفع اسم | كلبة وقيل الوقيفة الطريدة اذا أعيت من مطاردة الكلاب واوقف سكت) نقله الجوهري عن أبي عمر و ونصه كلمتهم ثم أوقفت أى سكت وكل شي تمسك عنه تقول فيه أوقفت (و) أوقف ( عنه ) أى عن الأمر الذى كان فيه (أمسك وأقلع) وأنشد الجوهرى - للطرماح جامحا في غوايتي ثم أوقفت رضا بالتقى وذو البرراض ( وليس في فصيح الكلام أوقف الا لهذا المعنى) ونص الجوهرى وليس في الكلام أوقفت الاحرف واحد وقالت ولا يرد عليه ماذكره أولا من أوقفه بمعنى أقامه فإنه مخرج على قول من قال وقف وأوقف سواء وهو يذكر الفصيح وغير الفصيح جمع الك وارد كما هو عادته | ( ووقفها توقيفا ) فهى موقفة ( جعل في يديها الوقف أى السوار نقله الجوهرى (و) وقفت المرأة (بديها بالحناء) توقيفا ( نقطته - ما - نقطا ( و ) الموقف ( كمعظم من الخيل الإبرش أعلى الأذنين كأنهما منقوشنات ببياض ولون سازه ما كان) كما في العباب واللسان | ( و ) قال اللحياني الموقف ( من الجرما كويت ذراعاه كا مستديرا) وأنشد كوينا خشر ما في الرأس عشرا * ووقفنا هديبة اذ أتانا ( ومن الأروى والثيران ما في يديه حمرة تخالف سائره وفى نسخ تخالف لون سائره وفى اللسان التوقيف البياض مع السواد ودابة |
صفحة:تاج العروس6.pdf/269
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.