صفحة:تاج العروس6.pdf/270

(المستدرك) ۲۷۰ (( فصل الواو من باب الفاء ) موقفة توقيفا وهو شينه اودابة موقفة في قوائمها خطوط سود قال الشماخ وما أروى وان كرمت علينا * بأدنى من موقفة حرون أراد بالموقفة أروية في يديها جرة تخالف لون سائر جسدها و يقال أيضا نور موقف قال العجاج كان تحتى ناشطا مجأنا * مذرعا بوشيه موقفا واستعمل أبو ذؤيب التوقيف في العقاب فقال موقفة القوادم والذنابي * كان سراتها اللبن الحليب وقال الليث التوقيف في قوائم الدابة وبقر الوحش خطوط سود (و) الموقف (منا) هو (المجرب المحنك) الذي أصابته البلايا قاله اللحياني و نقله ابن عباد أيضا ( و ) الموقف من القداح ما يفاض به فى الميسر) عن ابن عباد (و) قال ابن شميل ( التوقيف ان يوقف الرجل على طائف) هكذا في النسخ والصواب طائفي ( قوسه بمضائع من عقب) قد جعلهن في غراء من دماء الظباء) فيجئن سودائم يغلى على الغراء بصدا، اطراف النبل فيجي، أسود لاز قالا ينقطع أبدا (و) التوقيف ان يجعل للفرس) هكذا فى النسخ وصوابه للترس ( وقضا) وقد ذكر معناه كمان العباب (و) التوقيف ( أن يصلح السرج ويجعله راقب الا يعقر ) نقله الصاغاني (و) قال أبوزيد التوقيف ( في الحديث تليينه ) وقد وقفته و بينته كلاهما بمعنى وهو مجاز (و) التوقيف ( في الشرع كالنص) نقله الجوهرى قال - (و) التوقيف ( في الحج وقوف الناس في المواقف) وفي الصحاح بالموقف (و) التوقيف ( في الجيش ان يقف واحد بعد واحد) وبه فسر قول جميل بن معمر العذرى ترى الناس ما سرنا يسيرون حولنا * وان نحن أو بأنا الى الناس وقنوا يقال ان الفرزدق أخذ منه هذا البيت وقال أنا أحق به منك متى كان الملك فى عذرة انما هذا المضر (و) التوقيف (سمة في القداح) | تجعل عليه قاله ابن عباد (و) التوقيف (قطع موضع الوقف أى (السوار) من الدابة هكذا فى سائر النسخ والصواب بياض موضع السوار كما هو نص أبي عبيد فى المصنف قال اذا أصاب الأوظفة بياض في موضع الوقف ولم يعدها إلى أسفل ولا فوق فذلك التوقيف - و يقال فرس موقف ونقله الصاغاني أيضا هكذا فتأمل ذلك ( والتوقف فى التئ كالتلوم) فيه نقله الجوهرى (و) قال ابن دريد التوقف (عليه ) هو (التثبت) يقال توقفت على هذا الامر اذ اللبدات و هو مجاز ومنه توقف على جواب كلامه قال ( والوقاف) بالكسر ( والمواقفة ان تقف معه و يقف معك في حرب أو خصومة وتواقفا في القتال و واقفته على كذا وقفت معه في حرب أو خصومة قال ( واستوقفته سألته الوقوف ) يقال ان امرأ القيس أول من استوقف الركب على رسم الدار بقوله قفا نبك ومما يستدرك عليه الوقف والوقوف بضمهما جمع واقف ومنه قول الشاعر أحدث موقف من أم سلم * تصديها وأصحابى وقوف وقوف فوق عيس قد أملت * براهن الاناخة والوجيف أراد وقوف لا بلهم وهم فوقها والموقف مصل ربمعنى الوقوف والواقف خادم البيعة والموقوف من الحديث خلاف المرفوع وهو مجاز و وقف وقفة وله وقفات وتوقف بمكان كذا و وقف القارى على الكلمة وقوفا و وقفه توقيفا علمه مواضع الوقوف ووقف على المعنى - وأحاط به وهو مجاز وكذا قولهم أنا متوقف في هذا لا أمضى رأيا و وقف عليه عاينه وأيضا أدخله فعرف ما فيه تقول وقفت على ما عند فلان تريد قد فهمته و تباید تنه و بكليم ما فسر قوله تعالى ولو ترى اذرقة واعلى النار والواقفة القدم بمانية صفة غالبة والموقوف | من عروض مشطور السريع والمنسرح الجزء الذي هو مفعولان كقوله * يتضمن في حافاتها بالا بوال فقوله بالا بوال مفعولان أصله مفعولات أسكنت التاء فصارمة مولات فنقل في التقطيع إلى مفعولات وفي المحكم يقال في المرأة انها الجميلة موقف الراكب يعنى | عينيه او ذراعيه اوهو ما يراه الراكب منها وهو مجاز ويقال هو أحسن من الدهم الموقفة وهى خيل في أرساغها بياض نقله الزمخشري | وهو مجاز وكل موضع جلسته التكالب على أصحابه فهو وفيفة والوقف الخلخال من فضة أو ذبل وأكثر ما يكون من الذبل وحكى ابن برى عن أبي عمرو أوقفت الجارية جعلت لها وقفا من عاج وقال أبو حنيفة التوقيف عقب بلوى على القوس رطبالين ا حتى يصير كا الحلقة مشتق من الوقف الذى هو السوار من العاج قال ابن سيده هذه حكاية ابي حنيفة جعل التوقيف اسما كالتمتين والتنبيت وفيه نظر وقال غيره التوقيف لى العقب على القوس من غير عيب وضرع موقف به آثار الصرار أنشد ابن الاعرابی ابل أبي الحجاب ايل تعرف * يزينها مجفف موقف وتوقيف الدابة شيتها ورجل موقف على الحق أى ذلول به وانقف مطاوع وقف يقال وقفته فاتقف كمان قول وعدته فانه د والاصل فيه او تقف وقد جاء في حديث غزوة حنين أقبلت معه فوقفت حتى انقف الناس كلهم و يقال فلان لا يواقف خيلاه كذبا وغيمة أى لا يطاق | (وكف) وهو مجاز و واقف موضع في أعالى المدينة (الوكف النطع) نقله الجوهرى وأنشد لا بي ذؤيب ندلى عليها بين سب وخبطة * يجرداء مثل الوكف يكبو غرابها و وكف البيت يكن وكفار وكيفا و تو كافا قطر ) قال العجاج والجلبت عيناه من فرط الاسى . وكيف غربي دالج تيجا (كا وكف) قال الجوهرى لغة في وكف وكذلك السطح (وناقة وكوف غزيرة) نقله الجوهرى ومنه الحديث ان رجلا جاء فقال اخبرنی