فصل الهمزة من باب القاف) (أبق) ۳۷۷ و است تمهیاف بعضی سوامه * مجذعة سقبانه اوهي بهل ( أو الشديده ) أى العطش ( كالهائف والهيوف والهيفان ) وهو الذى لا يصبر على العطش ( ورجل هيفان و مهياف كمشتاق أى (عطشان) الاولى عن الاصمعي والثانية ضبطها غريب لم أر من تعرض له والظاهر أنه مهداف كمحراب أو الصواب مهتاف | من اهتاف و حينئذ يصبح الوزن بمشتاق فتأمل (وأها فواعطشت أبلهم) نقله الجوهرى وأنشد للراجز
- وقد أها فواز عمو او أنزعوا * ومما يستدرك عليه هاف ورق الشجر يهيف سقط وهاف واستهاف أصابته الهيف فعطش |
تقدمتهن على مرجم * يلوك اللجام اذا ما استهافا أنشد : علب (المستدرك ) ورجل هاف لا يصبر على العطش عن اللحياني ويقال للعطشان انه لهاف و استاف أى عطش و ها فاهمها فاة اذا مايله الى هواه نقله الازهرى في ترجمة قوه وهيفاء فرس طارق بن حصبة وهيفاء قرية بساحل بحرا الشأم وابل هافة اذا كانت تعطش سريعا فصل الباء مع الفاء أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت البسف محركة الذباب) وأنشد لابن الرفاع يمدح مرى بن ربيعة (الف) الكلبي حتى أتيت مريار هو منكرس * كالميث يضربه في الغابة اليف و بروی السعف وهما بمعنى قال ولم نسمع بهذين الا في هذا الشعر قال ولعلهما يكونان لغة لهؤلاء القوم (و) قال الفراء في كتابه البهى تقول هلال بن يساف بالكسر) قال غيره ( وقد يفتح تابعى كوفى) مولى أشجع أدرك عليا رضي الله عنه قال شيخنا وصرح الامام النووى بأن الاشهر عند أهل اللغة اساف بالهمزة * قلت وذكره ابن حبان في الثقات وقال كنيته أبو الحسن وروى | عن أبي مسعود الانصارى روابصة بن معبدو روى عنه منصور بن المعتمر وحصين * و مما يستدرك عليه بساف بن عتبة (المستدرك ) ابن عمر و الخزرجي والدخبيب الصحابي و يا سوف فريه قرب نابلس من فلسطين توصف بكثرة الرمان * ومما يستدرك عليه يافا قرية على ساحل بحر الشام بين قيسارية وعكا و النسبة اليه ايانى تور بما قيل يا ءونى هذا محل ذكره * ومما يستدرك عليه ينف بالفتح لك الحمير وهو والد ينكف الذي تقدم نسبه في ن لاف و به تم حرف الفاء من شرح القاموس والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات - باب القاف) هي أحد الحروف المجهورة ومخرجها بين عكدة اللسان وبين اللهاة في أقصى الفم وهى من أمين الحروف وأصحها جرسا قال شيخنا - وقد أبدلت من حرف واحد وهو الكاف قالوا أكنة الطائر واستدلوا على الابدال بانه سمع جمع الاكنة دون الاقتة وهو من علامات - الاصالة والاقنة حكاه الخليل فصل الهمزة عم مع القاف ( أبق العبد كسمع وضرب ومنع) الاولى نقلها ابن دريد وقوله منع هكذا فى النسخ والذي في التكملة بفتح الباء أى من حد نصر كذا هو مضبوط مصحح (أبقا) بالفتح ( و يحرك واباقا ككتاب ذهب الاخوف ولا كد عمل) قال الليث وهـذا الحكم فيه أن يردفان كان من كد عمل أو خوف لم يرد قال الله تعالى اذ أبق الى الفلك المشحون وفي حديث شريح انه كان لا يرد العبد من الأدفان و يرده من الاباق البات أى القاطع الذى لا شبهة فيه ( أو ) أبى العبد اذا استخفى ثم ذهب) كما في المحكم (فه و آبق قالت سعلاة عمرو بن يربوع * أمك بنيك عمرواني آبق ( وأبوق) كصور هذه عن ابن فارس ( ج ك كفار وركع) قال رؤبة ويعترى من بعد أفق أفقا * حتى استقروا في البلاد أبقا والأبق محركة القنب) قال رؤبة يصف الاتن قود ثمان مثل امر اس الابق * فيها خطوط من سواد و باق (أو قشره ) وهو قول الليث ( و ) أباق (کشداد شاعر د بيرى) مشهور كنيته أبوقريبه ( وتأبق) العبد (استتر) كما فى ) الصحاح زاد ابن سيده ثم ذهب (أو) تأبق ( احتبس ) كما في الصحاح ومنه قول الاعشى فذاك ولم يعجز من الموت ربه * ولكن أثناء الموت لا يتأبق قال الصاغاني انه لا يتجبس ولا يتوارى (و) تأبق (تأثم) وروى تعلب ان ابن الاعرابي أنشده الا قالت جهان ولم تأبى * كبرت ولا يليق بك النعيم قال لم تأبقى لم تأثم من مقالتها وقيل لم تأنف وقال أبو حاتم سألت الاصمعي عن تأبق فقال لا أعرفه وأنشده أبو زيد في نوادره العامر ابن كعب بن عمرو بن سعد وقال أبو عمر في اليواقيت هو لعامان بن كعب و يقال غامان وقال أبوزيد لم تأقلم تبعد أخذه من اباق العبد و قبل لم تستخف أى قالت علانية وكان الاصمعي يرويه عن أبي عمرو الاقالت حذام وجارتاها * نعمت ولا بليط بك النعيم (أبق) (و) تأبق ( الشي) اذا ( أنكره) قال ابن فارس قال بعضهم يقال للرجل ان فيك كذا فيقول أما ء الله ما أن أبق أى ما أنكرو يقال - يا ابن فلانة فيقول ما أتأبق منها أى ما أنكرها * ومما يستدرك عليه تأبقت الناقه حبست لبنها والابق محركة جبل القنب وقال (المستدرك ) ثعلب هو السكان * ومما يستدرك عليه أجد انقان بالضم قرية على باب رديف وبها ولد أيوب بن شادى والد الملاك الناصر صلاح