( فصل الهمزة من باب القاف) (أفق) ۳۷۹ ( و ) قال الليث و يقال (أشج) أيضا بالجيم بدل القاف وهكذا يسمى بالفارسية وقد ذكر فى موضعه ( صمغ نبات كالفنا، شكلا وغلط من جعله صمغ الطرثوث) فيه تعريض على الصاغاني حيث جعله صمغ الطرثوث ما بين مدر مسخن محال ترياق النا و المفاصل ووجع | الوركين شربا مثقالا) ومرله فى الجيم انه صمغ كالكندر وفى العباب بالمزن به الذهب على الرق قال ودواء كالصمغ دخيل في العربية - وقد ذكره المصنف في أربعة مواضع وهو المعروف الان بمصر بقناوشق (الافو بانضم و به مين) كعسر وعمر (الناحية (أفق) ج آفاق قال الله تعالى وهو بالافق الاعلى وقال عز و جل سنرحم آیا تها فى الاتفاق وقد جمع رؤية بين اللغتين و يعترى من بعد افق افقا * قال شيخنا وذكروا في الافق بانضم انه استعمل مفرد او جمعا كانفلات كما فى النهاية قلت وبه فسربيات - العباس رضی الله عنه بمدح النبي صلى الله عليه وسلم وأنت لما ولدت أشرقت الارض وضاعت بنورك الأفق ويقال انه انما أنت الافق ذهابا إلى الناحية كما أنت حرير السور في قوله لما أتى خبر الزبير تضعضعت * سور المدينة والجبال الجشع ( أو ) الافق ( ماظهر من نواحى الفلك) وأطراف الارض ( أو ) الافق (6) ب) الرياح الاربعة الجنوب والشمال والدبور و الصبا) و الافق ( ما بين الزرين المقدمين في رواق (البيت) وأفق البيت من بيوت الاعراب نواحيه مادون سمكه ( وهو أفقي بفتحتين لمن كان من آفاق الارض حكاه أبو نه مركم في الصحاح قال الازهرى وهو على غير قياس ( و ) قال الجوهرى بعضهم يقول أفقى ( بضمتين) وهوا القياس قال شيخنا الذب للمفرد هو الاصل في القواعد و بقى النظر في قول الفقها. في الحج ونحوه آفاقى هل يه مع قياسا على انصاری و نحوه اولا يصح بناء على أصل القاعدة والنسبة الى الجمع منكرة أطال البحث فيه ابن كمال باشا في الفرائد وأورد الوجهين رمال الى تصحيح قول الفقها ، وذهب النووى الى انكار ذلك وتلحين الفقهاء والاول عندى صواب ولا سيما وهناك مواضع تسمى أفق تلتبس النسبة اليها والله أعلم (و) رجل أفاق ) كشداد بضرب في الافاق) أى نواحى الارض ( مكتبا ) ومنه حديث اقمان بن - عاد صفاق أفاق ( وفرس أفق بضمتين) أى (رائع) يقال للذكر والانثى) كما في الصحاح وأنشد للشاعر المرادي هو عمر و بن قنعاس وكنت اذا أرى زفا مريضا * يناح على جنازته بكيت أرجل المتى وأحرزيلى * وتحمل شكني أفق كميت ( وأفق) الرجل ( كفرح) يأفق أفتنا (بلغ النهاية فى المكرم) كما في الصحاح والعباب ( أو فى العلم أو فى الفصاحة و غيرها من الخير من جميع الفضائل فهو آفق على فاعل ومنه قول الاعشى يمدح اباس بن قبيصة آفقا بحى اليه خرجه * كل ما بين عمان وملح (و) كذلك (أفيق) وقال ابن بري ذكر القزاز أن الافق فعله أفق يأفق أى من حد ضرب وكذا حكى عن كراع واستدل القزاز على انه آفق على زبه فاعل يكون فعله على فعل وأنشد أبو زياد شاهدا على آفق بالمداسراج بن قرة الكاذبي وأنشد غيره لا بى النجم وأنشد أبوزيد وهى تصدى لرفل آفق * ضخم الحدول بائن المرافق بين أب ضخم و حال آفق * بين المصلى والجواد السابق تعرف في أوجهها البشائر * آسان كل آفق مشاجر وقال على بن حمزة أفق مشاجر بالقصر لا غير قال والابيات المتقدمة تشهد به ساد قوله ( وهى بهاء) عن ابن فارس وقال غيره لا يقال - في المؤنث على القياس ( والا فق فرس) كان (الفقيم بن جرير ) بن دارم قال دكين بن رجاء الفقيمى بين الجناسيات والا وافق * وبين آل ساطع وناعق كلها أسامى خيول فقيم ( وأفق) فلان ( يأفق) من حد ضرب اذا ركب رأسه وذهب فى الاتفاق) وفي الصحاح أفق فلان اذ اذهب في الارض والذي ذكره المصنف هو قول الليث (و) أفق ( فى العطاء ) أفقا أى فضل و ( أعطى بعضا أكثر من بعض ) نقله الجوهرى - وأنشد للاعشى بمدح النعمان ولا الملك النعمان يوم لقيته * بنعمته يعطى القطوط ويأفق و بروی بغبطته وأراد بالقطوط كتب الجوائز قيل معنى يأفق يفضل وقيل يأخذ من الآفاق (د) أفق (الاديم) بأفقه أفقا اذا - د بغه الى أن صار أفيقا) نقله الجوهرى (و) أفق أى ( كذب ) كامل عن ابن عباد (و) أفق بأفق أفقا اذا (غلب) عن كراع وابن عباد (و) أفق أفقا ( ختن) عن ابن عباد ( وأفق الطريق محركة ننه و) عن ابن الاعرابى وجهه ج آفاق كسبب وأسباب ومنه | قولهم قعد فلان على أفق الطريق (و) الافيق ( كأمير الفاضلة من الدلاء قاله أبو عمر و ونصه على الدلاء (و) أفيق ( ة بين حوران والغور ) وهو الاردن ( ومنه عقبة أفيق ولا تقل فيق) فانها عامية وهى عقبة طويلة نحو ميلين قال حسان بن ثابت لمن الدار أقفرت لمعان * بين أعلى اليرموك فالصمان فقفا جاسم فدار خليــد * فأفيق فجاني ترفلان وأرانا با بازع جزع أفيق يتمنى كـية الناوان
صفحة:تاج العروس6.pdf/279
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.