٢٨٤ (فصل الباء من باب القاف) (بذن) (المستدرك) وفى كتاب الفتوح انها كورة * ومما يستدرك عليه بحرق بكعفو لقب محمد بن عمر بن المبارك بن عبد الله بن على الحميرى الخضر مى | (البندق) الشافعي علامة اليمن ولد سنة ٨٦٩ بحضرموت ممن لقيه المخاوى وأثنى عليه البندق كعصفر ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أخبرنا أبو حاتم قال سالت أم الهيثم عن الحب الذى يسمى اسفيوس ما اسمه بالعربية فقالت ارنى منه حبات فأريتها ففكرت - ساعة ثم قالت هذا البندق قال ولم أسمع ذلك من غيرها قال الصافانى هذا الحب هو (بزرقطونا) وقال ابن بری قال ابن خالويه (المستدرك) البندق نيت ولم يعرف الامن أم الهيتم * قلت وابن خالويه ممن أخذ عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه بحلق عينيه اذا قلبهما - ومحلق عامية وكقنفذ لقب ( البحق محركة) أكثرو ( أقبح ) ما كان من ( الموروا كثره عمصا) قاله الليث قال رؤبة (حق) كسر من عينيه تقويم الفوق * وما بعينيه عوا و بر البحق قال الجوهرى البحق العور بالخساف العين وقال شمر البحق ان تخسف العين بعد العود وقال ابن الاعرابي البحق ان يذهب بصره وتبقى عينه منفتحة قائمة ( أو ) هو ( ان لا يلتقي شفر عينيه على حدقته) قاله الليث وأنشد قول رؤبة السابق تقول منه بحق كفرح ونصر) - و قال ابن سيده بحقت عينه اذا ذهبت و بحقت صارت أشد العود والفتح أعلى وفي حديث زيد بن ثابت انه قال وفى العين القائمة اذا بحقت مائة دينار أراد اذا كانت العين صحيحة الصورة قائمة في موضعها الا ان صاحبه الابيه مرثم بحقت بعد ففيها مائة دينار و قال شعر - أراد زيد انها ان عورت ولم تخف وهو لا يبصر بها الا انها قائمة ثم فقئت بعد ففيها مائة دينار والعين البنقاء والباخقة والبحيق والبخيقة العوراء) ومنه حديث نهيه فى الاضاحي عن البخفاء (و) كذلك (رجل بحيق كامير و باخق العين ومبذوقها أبق) ومنه حديث عبد الملك بن عمير بصف الاحنف كان ناتى الوجه باخق العين قبل أصيبت عينه بسمر قند وقيل ذهبت بالجدرى ) و بحق عينه ) كنع عورها ) قاله الليث ونقله الجوهرى ( وأبحتها فقاها ) عن أبي عمرو وقال غيره عورها قال رؤبة للصلح من صفع وطعن ابقا - ( والعين ندرت هكذا في سائر النسخ ومقتضاه انه الحقت العين وليس كذلك والذى فى المحيط انتخقت العين ندرت ( و ) قال ابن عباد - (المستدرك) (البدرقه) عنق الجرادة * (المستدرك ) أيضا البحاق ( كغراب الذئب الذكر) نقله الصاغاني في التكملة * ومما يستدرك عليه البحق كعصفو والا مهملة جلباب الجراد ( البخنق نقله ابن برى عن بعض بني عقيل البخنق كندب وعصفر ) هكذا هو في سائر النسخ بالحمرة وهو موجود فى نسخ الصحاح فى تركيب بخ ق على ان النون زائدة واقتصر في الضبط على الوجه الاخير والاول عن شهر و أبى الهيتم كما في التكملة قال وهى (خرقة تتقنع بها الجارية فتشد طرفيها تحت حنسكه التقى الخمار من الدهن والدهن من الغبار) وهو قول شمر وأبي الهيثم وقال ابن سيده وقيل فرقة تلبسها المرأة فتغطى رأسها ماقبل منه وماد برغير وسط رأسها وبعضهم يسميه المحنك وقال اللحياني هو أن تحاط خرقة مع الدرع فيصير كا نه ترس فتجعله المرأة على رأسها (و) قال الليث البخنق (البرقع) يعنى العنق والصدر (و) كذلك (البرنس الصغيران) وأنشد - لذي الرمة عليه من الظلماء جل وبخنق * هكذا أنشده قال الصاغاني والرواية عليها من الظلماء جل وخندق وصدره وتيها تؤدى بين أرجائها الصبا * وقال ابن دريد البخنق برقع صغير أو مقنعة صغيرة ( و ) قال الليث البخنق (جلباب الجراد - الذي على أصل عنقه وجمعه بخالق و بعض بني عقيل يقول بحنق بالحاء المهملة كما تقدم ونقل ابن بري عن ابن خالويه البخنق أصل. ومما يستدرك عليه المتخنق من الخيل الذي أخذت غرته لحييه إلى أصول أذنيه كما فى اللسان ( البذرقة ) أهمله الجوهرى وهو ( بالذال المعجمة والمهملة) وقال ابن برى هى (الخفارة) ومنه قول المتنبي أبذرق ومعى سيفى وقاتل حتى قتل وفي المحكم هي فارسي معرب وهو قول ابن درید و قال الهروى في فصل عصم من كتابه الغريبين ان البذرقة يقال لها عصمة أى - يعتصم بها وقال ابن خالو به ليست البذرقة عربية وانما هي فارسية فمر بنها العرب يقال بعث السلطان بذرقة مع القافلة بالذال | معجمة وقلت وأصل هذه الكلمة مركبة من بد وراه والمعنى الطريق الردى، فعربوا الهاء بالقاف وأعجموا الذال (والمبذرق (البادق) الخفير) نقله الصاغاني الباذق بكسر الذال وفتحها أهمله الجوهرى وقال أبو عبيد هي كلمة فارسية عربت فلم نعرفها قال و هو تعريب باده وهو اسم الجمر بالفارسية وقال غيره هو ( ما طبخ من عصير العنب أدنى طبخة قصار شديدا) وأول من وضعه بنو أمية لينقلوه عن اسم الحر وكل مسكر خر لان الاسم لا ينقله عن معناه الموجود فيه قاله في المطالع وأصله في المشارق * قلت كيف يكون ذلك وقد سئل عنه ابن عباس فقال سبق محمد صلى الله عليه وسلم الباذق وما أسكر فهو حرام فهذا يدل على انه معروف | قبل بني أمية ومعنى الحديث أى سبق قوله فيه وفي غيره من جنسه وقيل أى لم يكن في زمانه فتأمل (وحاذق باذق اتباع) له (و) مما عرب من هذا التركيب ( البياذقة) وهم (الرجالة) وهى تعريب بياده ومنه بيدق الشطرنج وحذف الشاعر الياء، فقال والشر سواق خفاف بذوقها * أراد خفاف بيادقها كأنه جعل البيدق بدقا قاله ابن بزرج وفى غزوة الفتح وجعل أبا عبيدة | على البيادقة هم الرجالة واللفظة فارسية معربة سموا بذلك لخفة حركتهم وانهم ليس معهم ما يتفلهم ( و ) قال الخارزنجى ( البصدق | الدليل في السفر كالبيدق أو ) هو ( الصغير الخفيف) وفي التكملة القصير الخفيف ( ج بذوق) قال الشاعر محذف الباء (المستدرك ) * وللشر سواق خفاف بذوقها * أراد به اذقها كان جعل البيدق بدقا قاله ابن بزرج قال الخازرنجى والمبدقة كمحدثه من كلامه أفضل من فعله) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه بدقون بالتحريك وضم القاف كورة بمصر من أعمال الحوف | الغربي
صفحة:تاج العروس6.pdf/284
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.