(فصل الباء من باب القاف) (بصق) بق ( عليهم) بسوقا اذا ( علاهم وطالهم في الفضل وأنشد ابن بري لا بي نوفل يا ابن الذين بفضلهم * بسقت على قيس فزاره ٢٩٥ وفي حديث ابن الحنفية كيف بسق أبو بكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أى كيف ارتفع ذكره دونهم والبسقة الحرة | ج ) بساق (كقصاع ) قال كثير عزة قضيت لبانتي وصرمت أمرى * وحديت المطية في بساق والبسوق كصبور و مصباح الطويلة الضرع من الشاء) والاولى على طرح الزائد وقد أبقت والباق كصاحب غمرة طيبة - صفراء نقله الصاغاني ( و ) باسق ( ة ببغداد) من الجانب الغربي (و) الباسقة بها السحابة البيضاء الصافية) اللون نقله الصاغاني (و) الباسقة (الداهية) نقله الصاغاني * قلت ان لم يكن مصفا من البائقة (وأبسقت الناقة) اذا وقع في ضرعها اللبأقبل النتاج فهي مبق ج مباسق) نقله الجوهرى وكذلك الجارية البكر اذا جرى اللبن في تديها و أنشد أبو عبيدة ومبسق تحلب نصف الحمل * تدره مثل نتاج النمل قال ابن فارس الخرطى ان هذا شعر صنعه أبو عبيدة وفي التهذيب أبسقت الناقة اذا أنزلت اللبن قبل الولادة بشهر أو أكثر فتحلب | قال وربما أبقت وليست به امل فأنزلت اللين قال وسمعت ان الجارية تبق وهى بكر يصير فى ثديم البن وقال اليزيدى أبسقت - الناقة وأبرقت اذا أنزلت اللبن وقال الأصمعي إذا أشرف ضرع الناقة ووقع فيه الابن فهى ، ضرع فاذا وقع فيه اللبأقبل النتاج فهى مبسق (و) من المجاز قولهم (الانبق علينا اتبسيقا) أى (لا تطول علينا وفي المحيط لا تطول * ومما يستدرك عليه بسق (المستدرك ) الشئ بسوقاتم طوله وبواسق السحابة ما استطال من فروعها ومنه حديث قس من بواسق اقحوان وقال أبو حنيفة بواسق السحاب | أوائله والتبسق التطول والنقل وبه فسر حديث ابن الزبير وأر جحن بعد تبسق وبساقة القمر با لضم حجر أبيض صاف يتلا لا والصاد لغة فيه وناقة بسوق ومبساق كالشاة وبسقت الشمس برقت كذا فى القول المأنوس (بشقه بالعصا كسمع وضرب) أهمله (بشق) الجوهري و في نوادر الاعراب أى (ضربه ) وكذلك فشخه (و) بشق (فلان) اذا ( أحد النظر) عن ابن عباد ( وفى) حديث (الاستسقاء من كتاب صحيح البخاري) في باب رفع الناس أيديهم مع الامام فأتى الرجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ( بشق المسافر) ومنع الطريق قيل معناه ( أى تأخر ولم يتقدم) ٢ قبل ( أى حبس أومل) أو ضعف (أو عجز عن السفر لكثرة المطر كعجز مقوله قبل أى حبس هكذا الباشق عن الطيران في المطر أو لجزء من الصيد فانه ينفر و لا يصيد) وقال أبو عبد الله البخاري أى انة ( أو ) بشق ليس بشئ في النسخ وعبارة اللسان و الصواب لشق) باللام والشين كذا فى النسخ ولم يذكره في موضعه وليس هو فى العباب فهو تصحيف والذي يظهرانه بالسين قيل معناه تأخر وقيل حبس المهملة واللسوق هو اللصوق كما سيأتى (أو تثق باللام والمثلثة من اللق وهو الوحل وهكذا ضبطه الخطابي قال وكذا هو فى وقبل مل وقبل ضعف رواية عائشة قال ( أو مشق) بالميم والمعنى صار مزلة وزلقا والميم والباء متقاربان وقال غيره وجائزاً شق بالنون من قولهم نشق الطبي في الحبالة اذا علق فيها (و) الباشق ( كهاجر ) اسم (طائر) أعجمى (معرب باشه) وروى السيوطي في ديوان الحيوان كسر الشين أيضا وسيأتي للمصنف فى وق ان الواثق لغة فيه وه و طائر حار المزاج قوى الزيارة قوى النفس كثير الشبق يأنس | رفتا و يستوحش وقت ا خفيف المجول ظريف الشمائل وقال أبو حاتم في كتاب الطير البازى والصقر و الشاهين والزرق واليؤيو | والباشق كل هؤلاء صقور (و بشق) محركة ( ة بجرجان وابشاقة بمصر با الصعيد الادنى من كورة البهنساو يشتبه بانشاق بالنون | وهى قرية أخرى يأتى ذكرها في محلها * ومما يستدرك عليه بشق كفرح أسرع مثل بشك عن ابن دريد و بشقت الثوب - وبشكته اذا قطعته في خفة وبه فسر بعض لفظ الحديث المتقدم والمعنى أى قطع المسافر ورجل بشق اذا كان يدخل في أمور لا يكاد يخلص منها * ومما يستدرك عليه بشبق جعفر بشين بين موحدتين قرية بمرومنها أبو الحسن على بن محمد بن العباس - ابن الحسن زاهد صالح روى عنه أبو سعد الدهماني توفي سنة ٥٤٤ وقد جاوز المائة * ومما تدرك عليه بشتنمان بضم فسكون فتتح الفوقية وكسر النون قرية على فرسخ من نيسابور احدى منتزهاتها منها أبو يعقوب اسمعيل بن قتيبة بن عبد الرحمن السلمى الزاهد عن أحمد وغيره توفى سنة ٣٨٤ * ومما يستدرك عليه البشنقة هي البخيفة وبشناق بالضم جيل من الاهم وراء - الخليج القسطنطيني * ومما يستدرك عليه بشوادق بالضم قرية بأعلى مرو على خمسة فراسخ منها سلمة بن بشار و أخوه القاضى (المستدرك ) محمد بن بشار وغيرهما (البصاق كغراب و) كذا (البساق والبزاق) ثلاث لمات أفتحهن بالصاد ولذلك تعرض لشرحه فقال (ما) الفم اذا خرج منه ومادام فيه فريق) هذا هو الفرق بينهما ( والبصاق أيضا جنس من النخل) نقله الجوهرى (و) البصاق (خيار الابل) يقال للواحد والجميع) نقله ابن درید (و) بصاق (جبل بين مصر و المدينة ) قال كثير فيا طول ماشوقى اذا حال دونها * بصاق ومن أعلام صدر منكب ( و ) قال الليث (بصق) مثل (برق و) بصق ( الشاة عليها و في بطنها ولدو ) بصافة ( كمامة او غراب ع قرب مكن لا يدخله اللام والاخير يروى بالسين أيضا ومنه قول أمية بن خرثان بن الاشكر رضى الله عنه يتشوق الى ابنه كاذب وكان أرسله عمر رضى الله سأستأدى على الفاروق ربا * له عمد الحجيج الى بصاق عنه عاملا على الابلة (بصق) ro
صفحة:تاج العروس6.pdf/295
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.