(فصل الجيم من باب القاف) (جوق) ۴۰۷ (المستدرك) (لوق) و) قال غيره (الجواق) بجوهر (شوله وليس بالدار شيشمان) كما توهمه بعض قال ابن فارس الجيم واللام والقاف بس أصلا ولا فرعا | ومما يستدرك عليه رجل جلاقة بالضم أى هزيل وجولق بجوهر اسم والجلفة بالفتح المكشر لغة في المحركة عن ابن عباد - والجلالقة جيل من الناس وأبو عصمة أحمد بن محمد بن عمر الجوالقى البخارى محدث روى عنه عنجار الحافظ توفى سنة ٣٧٣ والامام أبو منصور موهوب بن أبى طاهر البغدادي اللغوى المعروف بابن الجو اليقي صاحب كتاب ، توفى سنة ٥٣٩ الجلمان | بالكسر) أهم له الجوهرى وقال أبو تراب عن شجاع السلمى هو (ما عصبت به القوس من العقب) كالجرمان نقله الازهرى في رباعى | التهذيب (و) قد (جلة ها) اذا (عصب عليها الطلاق) وهذه عن ابن عباد ( والملامة من الاقبية) مثل (البلامق) نقله الصاغاني (جلاهي) الجلاهق كملابط ) قال الجوهرى هو ( البندق الذي يرمى به) ومنه قوس الملاحق ( وأصله بالفارسية جله وهى كبة غزل) نقله | الجوهرى قال ( والكثير جلها) قال (و بها سمى الحائك) جلها وقال الليث بلا حق دخيل وقال النضر الجلاهق الطين المدملت المدور وجلاهقة واحدة وجلا هفتان و يقال جهلقت جلاهق قدم الهاء أخر اللام ( جانبلق) قال الجوهرى (حكاية صوت باب فخم في حال فتحه واصفاقه ) قال ( جلن على حدة وبلق على حدة) وأنشد المازني فتفتحه طورا وطورا تجيفه * فتسمع في الحالين منه جلنبلق 3 (جلنبق) (جنو) وقد ذكره المصنف أيضا فى ج ل ن وأورد هذه العبارة مع تغيير يسير (المنجنيق) بالفتح ( وبكسر الميم) أى مع فتح الجيم قال الجوهری ( آلة ترمى بها الحجارة) أى على العدو وذلك بان نشد سوار مى تفعة جدا من الخشب يوضع على اما را درميه ثم يضرب | بسارية توصله المكان بعيد جدا وهي آلة قديمة قبل وضع النصارى البارود و المدافع قاله شيخنا * قلت وأول من رمى به رسول الله | صلى الله عليه وسلم ذكره ابن هشام في سيرته في ذكر حصار الطائف قال السهيلى وأما في الجاهلية فيذكر ان اول من رمى به جذيمة الابرش وهو من ملولة الطوائف وهو أول من أوقـد الشمع ( كالمجنوق ) عن اللبين (معربة) مؤونة ( وقديد كر) قال الليث وتأنيثها - أحسن قال زفر بن الحرث الكلابي لقد تركتنى منجنيق ابن بحدل * أحيد عن العصفور حين يطير (فارسيتها) على ما قاله الجوهرى ) من چه نيك أى أنا ما أجود نى) وليس في الصحاح أنا وهى لازمة الذكر و قال الفراء قال بعضهم تقدیرها منفعيل لقولهم كانجنق مرة ورشق أخرى و (ج منجنيقات) والو يوم حلا ناعن الاهاتم بالمنجنيقات وبالا مائم * وأنشد الليث بالمنجوقات و بالامانم * (و) يجمع أيضا على ( مجانق و ) قال سيبويه هى فتعليل الميم من نفس الحكامة لقولهم في الجمع (مجانيق) وفى التصغير مجبينيق ولا نها لو كانت زائدة والنون زائدة لاجتمعت زائدتان فى أول الاسم وهذا لايكون في الاسماء ولا الصفات التي ليست على الافعال المزيدة ولو جعلت النون من نفس الحرف صار الاسم رباعياء الزيادات لا تليق بنات الاربعة أولا الا الاسماء الجارية على أفعالها نحو مدحرج (وقد جنق و ايجنقون) جنقا عن ابن الاعرابي (و) حكى الفارسي عن أبي زيد - (جنقو انجنيقا) اذار مو ابا حجار المنجنيق (و) قال الليث ( مجتقوا) منجنيقا ( عند من جعل الميم أصلية) قال وقد يجوز ان تكون - زائدة لان العرب ربما تركوا هذه الميم في كلمة سوى ذلك كقولهم للمسكين قد تمكن وانما المسكين على قدر فعيل كا نطيق ٣ قوله ومما يستدرك عليه والمحضير ونحو ذلك قال شيخنا وقد اختلفوا في وزن هذا اللفظ على أقوال للفرا. والمازني وأبي عبيد والتوزى وهل الميم هى الاصلية لعلى النسخة التي شرح أو النون أو غير ذلك واستدلوا بجنونا و بعدم زيادة الميم في مثله في غير ذلك مما لا طائل تحته والصواب عندى ان حروفه كلها عليها لم تذكر فيها هذه أصلية لانه عجمى لاسبيل فيه الى دعوى الاشتقاق ولا مرجع في ادعاء زيادة بعض الحروف دون بعض ولا داعى لذلك فالصواب اذن الكامة والافنى بعض ان يذكر فى فصل الميم كما هو ظاهر والله أعلم ( واليه نسب أبو محمد عبد الله بن على بن عبد الله انقاضى (المنجنيق) الطبرى قاضى النسخ المطبوعة قبل مادة جرجان (الفقيه الشافعى الاصولى الاشعرى روى عن عمران بن موسى وأحمد بن صاعد توفى سنة ٣٥٩ ( وحتقان كعثمان ع المنجنيق مانصه (الجنبقة) بخوارزم و) أيضا ( ناحية بفارس و اجتقان كمر النون الأولى) هكذا ضبطه والصواب بكسر الجيم وسكون النون ) ة بسرخس) لقنفذة المرأة السيئة معرب اجنكان ومما يستدرك عليه الجنق بضمتين حجارة المنجنيق وقال ابن الاعرابي الجنق أصحاب تدبير المنجنيق وجنيها بفتح الخلق (الجنفليق) فکسر جدابى القاسم عبد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق يعرف بابن جنيقائقة مكثر عن أبي عبد الله المحاملي وغيره توفى سنة ٣٩٠ كفند فير الجعفليق اه وبركة جناق كحاب احدى المنتزهات * ٢ ومما يستدرك عليه امرأة جنيفة وهى نعت مكروه نقله صاحب اللسان وهو بضم ٣ قوله فكسر ضبط في فيكون فكسر * قلت واحله تصحيف جبنثقة الذي تقدم آنفا فانظره * ومما يستدرك عليه جهاق الرجل رمى بالجلاهق هكذا اللسان بضم الباء ذكره الازهرى بتقديم الهاء على اللام في ترجمة جلهق (الجوقة الجماعة منا ) نقله الجوهرى قال ابن سيده أحسبه دخيلا وفي شفاء (المستدرك ) الغليل هو معرب (و) قال ابن الاعرابی (جوق وجهه كفرح) جوقا (مل فهو أجوق وجون) ككتف ( ورجل أجوق غليظ (العنق) (جون) عن ابن درید (و) قال ابن عباد (جوفهم تجويقا) اذا ( جمعهم و) جوق ( عليه جلب وضبح ) يقال كم نجوق على أى كم نجلب والمحجوق كمعظم المعوج الفكين ) أى مائل الشدقين ( و ) قال ابن دريد (نجو قوا) أى (اجتمعوا * وممايسة ولا عليه عدراجون الفل أى (المستدرك ) مائل المشق وفى العباب الشدق وجمعه جوقة والبلوق كل خليط من الـ مر ه . م واحد وجوقة بنى معاوية محلة بالكوفة منها - أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين بن حاجب الجوقى روى له المسأليني عن أبي الدرداء رضى الله عنه وقال أبو عمر و فى كتاب |
صفحة:تاج العروس6.pdf/307
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.