صفحة:تاج العروس6.pdf/31

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل النون من باب الغين )) (بغ) ۳۱ أصحاب الدية مضغا تقليلا وتحقيرا على التشبيه بمضغة الانسان في خلقه فتأمل ذلك (و) المضيفة ( كسفينة كل لحم على عظم) قاله ابن شميل ( و) قال ابن دريد المضيغة ( لحمة تحت ناهض الفرس ) قال والناهض لحم العضد ( و ) قال الأصمعى المضيفة (عقبة القوس | التي على طرف السينين وقال غيره المضيغة مابل وشد على طرف سية القوس من العقب لانه يمضغ وماكل القولين الى واحد (أو) المضيغة (عقبة القواس الممضوغة) وكل لحمة يفصل بينها و بين غيرها عرق فهى مضيغة (واللهزمة) مضيغة (والعضلة) مضيفة قاله الليث (ج) مضيغ ( كسفين) عن ابن شميل ( و ) قال الاصبعی جمعه مضائع مثل (سفائن والماضغان أصول اللحيين عند منبت الاضراس ) بحياله ( أو ) هما ( عرقان في اللحين ) أوهما ما شخص عند المضغ ( وأمنع الحمل صار فى وقت طيبه حتى يمضغ ) عن ابن عباد ( و ) قال الزجاج أمضغ ( اللهم اذا استطيب وأكل و ) قال غيره (ماضعه في القتال) اذا ( جاده فيه ) هكذا فى العباب - وهو مجاز ونص الاساس ما ضعت فلانا مماضغة اذا جاددته في انقال والخصومة ونص اللسان ماضفه القتال والخصومة طاوله اياهما و مما يستدرك عليه أمضغه الشئ ومضغه تمضيفا ألا كه اياه قال امضغ من شاحن عودا مرا * وقال آخر هاع مضغنى و يصبح ادرا * سلكا بلحمى ذئبه لا يشبع (المستدرك ) ٢ قوله همار وذا الحنكين وكلا مضع ككتف قد بلغ ان تضعه الراعية ومنه قول أبي فقعس في صفة السكال خضع مضع صاف رتع أراد مضع فحول الغين عينا مثله في اللسان ولعله لما قبله من خضع ولما بعده من رتع والمواضع الأضراس لمضفها صفة غالية والماضغان والمافغان والمضيفتان الحنك الاعلى رؤدا اللحين راجع مادة والاسفل لمضغها المأكول وقيل ٢ همار وذا الحنكين لذلك والمضيفة كسفينة كل عصبة ذات لحم فاما ان تكون مما يمضغ واما رأد من اللسان اه ان تشبه بذلك ان كان مما لا يؤكل والمضائع من وظيفى الفرس رؤس الشظايتين لان آكاها من الوحش يمضغها وقد يكون على التشبيه كما تقدم لمكان المضع أيضا والمضغ من الجراح ماليس له أرش. قدر معلوم و هو مجاز وأمضغ التمرجان ان يمضغ وتمر ذو مضغة صلب متين بضع كثير او شجاء هجاء ذا مضغة بصفه بالجودة والصلابة كالتمرذى الممضغة وانه لذو مضغة اذا كان من سوسه اللحم و من المجاز هو يمضع لحم أخيه ورجل مضافة للحوم الناس وأما قول رؤبة ان لم يعنى عائق التغيغ * في الارض فارقبنى عجم المضغ معناه انظر الى والى الذين يمضغون عندك كيف فعلى وفعلهم ويقال هو يمضغ الشيح والقيصوم اذا كان بدو بار (مجمع اللحم ) مغمغة (مغمع) ( مضغه ولم يبالغ) أى لم يحكم مضغه كما فى الجمهرة قال ( و) كذلك مجمع (كلامه) اذا (لم ببينه ) كانه قالب غمغم ( و ) قال غيره مغمغ ( الكتاب في الاناء) أى ( واغ و ) قال ابن عبا مجمع (الثوب في الماء) مثل ( غنعته ) أى معه ( و ) قال أبو عمر و مغمغ الثريد و واه - دسما) وكذلك روغه وسغسفه و صفصفه (و ( مغمغ (الشئ خلطه و ) قال الليث مجمع (الامر اختلاط ) قال رؤبة ما منك خاط الخاق الممغمع * وانفخ بسجل من ندى مبلغ ( والمغمغة العمل الضعيف) كما فى المحيط زاد المصنف (الردى) وليس هو فى نص المحيط وانما زاده الصاغاني في التكملة (وتمغمغ نال شيأ من العشب) عن ابن عباد ( و ) تمغمع (المال) اذا جرى فيه السمن) كما في اللسان والمحيط * ومما يستدرك عليه الملغ (المستدرك ) بالكسر المتملق وقيل هو الشاطر وقيل الذى لا يبالي ما قال ولا ما قيل له ومبلغ في كلامه كعنى اذا تحمق وكلام ملغ وأملغ لا خير فيه قال رؤبة والملغ بلكي بالكلام الاملغ (منع كيل) هكذا ضبطه الصاغاني في العباب وفي التكملة بالتشديد مثل بقم وقد أهمله (منع) الجوهري وصاحب اللسان وهي ( ناحية بحلب وكانت تدعى ( قديما) منع (بالعين المهملة فغيرت) بالمعجمة و منوغان) د بكرمان) واذا عر بوه قالوام: وجان بالجيم كذا في العباب وقالت وقد تقدم للمصنف فى م ن ج مثل ذلك والذي في المعجم الياقوت ان هذا البلد يسمى منوقان بالقاف فانظر ذلك ماغت الهرة) تموغ موغلو ( موانع بالضم أهم له الجوهرى وقال ابن دريد أى (سونت) (ماغ) وكذلك ماءت مواء مادة ملغ مذكورة في فصل النون مع الغين (نبغ) الشيء من الشئ ( كمنع ونصر و ضرب) أى (ظهر) ومنه نبغت انا منك أمور أى ظهرت وفشت (تبغ) وهو مجاز (و) نبغ (الماء) نبوغا مثل ( نبع) با العين ( و ) من المجاز نبغ (فلان) اذا قال الشعر و أجاده ولم يكن فى ارث الشعر) وفى اللسان في ارئه الشعر ومنه سمى النوابغ من الشعراء كما سيأتي ذكرهم (و) نبغ فلات (في الدنيا ) اذا ( اتسع و ) قال ابن دريد نبغ المتن المطبوع ونصه الملغ (رأسه) نبغا ( نارمنه النباغة) وهي (ككناسة وتشدد) اسم (للهبرية) وكذلك النباغ والنباغ بالوجهين بغيرها، (و) من المجاز بالكسر المنسدل الاحمق نبغت علينا منهم نباغة كشدادة) أى ( خرجت منهم خوارج و يقال نبغ الوعاء الدقيق) اذا تطاير من خصاصه مادق) كذافى - يتكلم بالفحش ج املاغ الذيخ وصوابه تطاير من خصاص مارق منه كما هو في اللسان والعباب والتكملة والتابعة الرجل العظيم الشأن والها للمبالغة كما فى وهى الملونة ورجل مالغ العباب (والتوابع الشعراء) من نبيغ اذالم يكن فى ارث الشعر ثم قال وأجاد وقد تقدم ذلك وهم (زياد بن معاوية بن خباب بن جابر بن داعرج کی کفار وتبالغ به يربوع بن غيط بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيات ( الذبياني) كنيته أبو ثمامة ويقال أبو أمامة قال الجوهرى يقال سمى بقوله ضحك به وما لغه بالكلام فقد نبغت انا منهم شؤن * قلت الرواية منها أى من سعاد المذكورة في أول القصيدة وهو قوله مازحه بالرفث والتملغ نأت سعاد عنك نوى شطون * فيانت والفؤاجها رهين التحمق اه