٣١٦ فصل الحاء من باب القاف) (حق) تحق لكل قوم عملهم وقيل تحق كل محاق في دين الله بالباطل أى كل مجادل و مخاصم ( و ) هو من قولهم (حقه كده) يحقه حقا اذا (غلبه) وخصمه قال ابن عباد ( على الحق) و يقال حاققته احاقه حقاقا و محاقة فحققته أحقه أى غلبته وفلجت عليه (کاحقه) احقاقات قله الازهرى عن المك الى قال وأنكره أبو عبيد (و) حق (الشئ أوجبه ) وأثبته وصار عنده حقا لا يشك فيه | ويقال بحق عليك ان تفعل كذا أى يجب ( كاحقه وحققه ) وقيل أحقه صيره حقا (و) حق ( الطريق ركب حاقه ) أى وسطه ومنه | الحديث انه قال للنساء ليس لكن ان تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق (و) حق ( فلانا) بحقه حقا (ضربه فى حاق رأسه ) أي | وسطه ( أو ) ضربه ( فى حق كنفه ) اسم (للنقرة التي على رأس الكتف) وقيل هو رأس العضد الذي فيه الوابلة ( و) حق (الامر | يحق) بالضم ( ويحق) بالكسر (حقة بالفتح وذكر الفتح مستدرك وكذلك حة اوحقوقا كقعود صار حقا و ثبت قال الازهرى معناه (وجب) وجوبا ومنه قوله تعالى ولكن - قت كلمة العذاب على الكافرين أى وجبت وثبتت وكذلك قوله تعالى لقد حق القول على أكثرهم (و) قال ابن دريد حق الامر يحق حقا و يحق اذا وقع بلاشك) ونص الجهرة وضح ولم يل فيه شك (لازم متعد و حققت حذره أحقه ( حقا) وأحققته اذا فعلت ما كان يحذره ) نقله الصاغاني وأذكره الازهرى وقال انما هو أ حققت حذره لا غيره (و) حققت (الامر) اذا تحققته و تيقنته أى وصرت منه على يقين حكاه أبو عبيد ( و) حققت (فلانا ) اذا ( أ بينه ) كا حققته حكاه أبو عبيد أيضا ( و ) قال الكانى يقال ( حق لك ان تفعل ذا و بالضم حققت ان تفعله بمعنى) واحد ( و ) حق له ان يفعل كذاره و محقوق به أى - لا خليق و هم محة وقون وقال ابن عباد ( هو حقيق به وحق) أى ( جديد ) وخليق وقوله تعالى حقيق على أن لا أقول على الله الا الحق أى أنا حقيق با اصدق وقرأ نافع -قيق على بتشديد الياء أى واجب على وقال شمر تقول العرب حق على أن أفعل ذلك وحق وانى لمحقوق ان أفعل خيرا وهو حقيق به و محقوق به أى خليق له والجمع أحقا، ومحقوقون وقال الفراء حق لك ان تفعل ذلك وحق وانى المحقوق ان أفعل كذا فاذاقلت - ق قلت لك واذا قلت - ق قلت عليك قال وتقول يحق عليك ان تفعل كذا و حق لك ولم يقولوا حققت ان تفعل وقوله تعالى وأذنت لو بها و حقت أى وحق لها ان تفعل ومعنى قول من قال حق عليك ان تفعل وجب عليك وقالوا حق ان | تفعل وحقيق ان تفعل وحقيق فى حق وحق فعيل بمعنى مفعول قال الشاعر قصر فائك بالتقصير محقوق و يقال للمرأة أنت حقيقه | لذلك يجعلونه كالاسم وأنت محقوقة لذلك وأنت محفوقة ان تفعلى ذلك وأما قول الاعشى وان امر أ أسرى البنودونه * من الارض موماة ويهما سجلق لمحقوقة ان تستجيبى لصوته * وان تعلى ان المعان موفق فانه أراد لخلة محقوقة يعنى بالحالة الخليلى ولا تكون الهاء فى محقوقة للمبالغة لان المبالغة انما هى فى أسماء الفاعلين دون المفعولين ولا يجوزان يكون التقدير لمحقوقة أنت لان الصفة اذا جرت على غير موصوفها لم يكن عند أبي الحسن الاخفش بد من إبراز الضمير وهذا كله تعليل الفارسى وفى الاساس فان قلت فاوجه قولهم أنت حقيق بان تفعل وأنت محقوق به وانك محقوقه بان تفعلى وحقيقة به وحققت بان تفعل وحق لك ان تفعل قلت أما حقيق فهو من حقق فى التقدير كما قال سيبويه فى فقير انه من فقر مقدرا وفى | شدید من شدد و نظيره خليق وجدير من خلق بكذا وجدر به ولا يكون فعيلا بمعنى مفعول تقوق القواهم أنت حقيقة بكذا وامرأة حقيقة بالحضانة وأما حققت بأن تفعل وأنت محقوق به فيعني جعلت حقيقا به وهو من باب فعلته ففعل كتج وقبحه الله و برد الماء و بردته و يجوز كونه من حققت الخبرأى عرفت بذلك وتحققت منك انك تفعل بشهادة أحوالك و أما حق لك ان تفعل فن حق الله الامر أى جعله حقالك ان تفعل أو أثبت لك ذلك انتهى وهو تحقيق نفيس ( والحقيقة ما أقر فى الاستعمال على أصل وضعه - وقيل هو اسم لما أريد به ما وضع له فعيلة من حق انشئ اذا ثبت بمعنى فاعلة والتاء فيسه للنقل من الوصفية الى الاسمية كما فى العلامة لا للتأنيث وقال بعضهم ان ما به الشئ هو هو باعتبار - قيقته حقيقة وباعتبار تشخصه هو ية ومع قطع النظر عن ذلك ماهية وهو (ضد المجاز) وانما يقع المجاز و يعدل اليه عن الحقيقة لمعان ثلاثة وهى الاتساع والتوكيد والتشبيه فان عدم هذه الاوصاف كانت الحقيقة البتة (و) الحقيقة (ما يحق عليك ان تحميه) يقال فلان حامى الحقيقة نقله الجوهري وهو مجاز كماني الاساس وفي اللسان | حقيقة الرجل ما يلزمه حفظه ومنعه و يحق عليه الدفاع عنه من أهل بيته وجمعها الحقائق (و) يقال الحقيقة (الراية) ومنه قول أبي المثلم يرثى صخر الفي الهذلي حامي الحقيقة نال الوديقة معتاق الموسيقة جلد غير ثنيان وأنشد الجوهرى العامر بن الطفيل لقد علمت عليه اهوازن انني * أنا الفارس المحامى حقيقة جعفر قال الصاغاني جعفر هذا أبو جده لانه عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب وبنات الحقيق كزبير نمر ) ردى، قيل هو الشيص نقله الليث و ابن عباد ( وكذا ) أبو رافع عبد الله وقيل (سلام بن أبى الحقيق اليهودي) الذي قتله عبد الله بن عتيك) رضى الله عنه ( بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم) فانه مصغر أيضا ( وقرب قـاق جاد) وذلك اذا كان السير فيه شديد امتعبا | وكذلك هن هاق وفه قاء على القلب والمبدل وسيأتى ( والحقة بالضم وعاء من خشب) أو عاج أو غيرهما مما يصلح ان ينحت منه عربي معروف وقد جاء في الشعر الفصيح ( ج حق) بالضم جعلوه من باب سدرة وسدر و هذاا كثره انما هو فى المخلوق دون المصنوع ونظيره
صفحة:تاج العروس6.pdf/316
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.